ريس ابتعد عنهما مسرعاً ليذهب لجدته حتى اقترب من بيتها فرأى شخص يأخذ اخته من يدي جدته...
ذهب رِيس الى جدته
رِيس:من هذا الى اين ياخذ آيسل لماذا قمتي بإعطائه ايسل لماذاا فعلتي هذا
جدة ريس بتعجب:ريس ماذا دهاك يابني اليس هذا سائق والدك الم تتعرف إليه لقد آتى ليأخذ ايسل لوالدك لان رحلتكم الان ولكن لم انت لست...
قاطع رِيس جدته:سحقاً، لم يكن عليكِ اعطائه ايسل
عاد رِيس لمنزله بخوف شديد بأن يفقد اخته كم فقد والدته
وصل ريس لمنزله صعد لغرفة اخته ولم يجدها فتش عنها في كل زوايا المنزل ولم يجد لها اثرًا
جثا على ركبتيه بيأس وحزن وقام بالبكاء حتى سمع صوت اقدام من خلفه تتقدم خطوة خطوة
ابتسم والتفت ظناً منه بأنها اخته
مساعد والده بـ ابتسامه خبيثه:مرحباً، ايها الصغير المشاغب، اخ لقد اتعبتني فالبحث عنك لم اتوقع بأن البحث عن طفل امراً مرهق
نهض ريس من الارض
ريس:ماذا، تريد؟
المساعد:لاشيء اريدك انت.
رِيس با بتسامة خفيفة:هل اعطاك رئيسك امراً ايها الجرو الاحمق
المساعد:يا لك من فتى مضحك، هيا كن مطيعاً ولاتتعبني.
ريس:حسناً، حاول الاقتراب ان كنت رجلاً
المساعد: اوه، يالك من شجاع ولكن لاتبكي ارجوك.
قام المساعد بالتوجه لريس خطوة تلو خطوة حتى اصبح قريباً
ريس بكل ثبات وشجاعه يحدق بالمساعد والضحكة تعلو وجهه
المساعد:ماذا يضحك ايها الطفل ام انك خفت لا تخف لن أؤذيك فقط سأرميك لوالدك
ريس لم يتفوه بكلمة
اقترب المساعد حتى اصبحت قدمه تلامس قدم ريس
ريس بحركة سريعه التقط الحديدة من الارض وقام بتوجيه ضربة ع وجه المساعد
سقط المساعد وصرخ من قوة الالم :ااهه اااههه ايهاااااا الاحمقققق اههههه...
هرب ريس مسرعاً دون النظر للخلف...
استلقى تحت جسر المدينة في ذلك الظلام الحالك وبرودة الطقس التي وصلت لـ7 درجات مئوية
لماذا؟
بدأ ريس بالتفكير....
لماذا سلب مني ملاذي الأمن ؟
لماذا سلب مني داري التي ألجأ إليها كلما اشتدت علي مصاعب الحياة؟
لماذا سلب مني املي في الحياة؟
لماذا سلب مني أمي؟
حتى اجهش بالبكاء الى ان احمرت عيناه مرّت الدقائق متثاقلة عليه كأنّها السّاعات حتى غفى دون إرادته....
أنت تقرأ
انتقام ريس
Actionالقصة:بعد مقتل والدته على يد والده وهو بعمر الثامنة عشر يسعى رِيس للانتقام من والده بـ ابشع الطرق.
