غَدر

1.4K 33 35
                                    


سلامم
صراحه اول مره اكتب روايه بالعربي ، قلت لنفسي بجرب و اشوف تفاعلكم ، لان صراحه تفاعل الاجانب نايمممم
ما يخلون الواحد يتحمس ينزل ، بس شفت تفاعلكم باغلب الروايات وحسيت بجرب ليش لا

اذا حبيتوا الروايه بنزل البارتات الثانيه

ويلا اخليكم مع الروايه....













اي صح بس لازم اقولكم اني مو سعوديه ف ممكن ماعرف اكتب اللهجه صح




















































"⚠️"












"احذر عدوك مرة و صديقك ألف مرة"
































قبل أشهر
عام ١٩٦٤
السعودية

كنت اجري سريعاً مع رفيقي هاربين من الشرطة التي تطاردنا منذ اسابيع عديده
وجدنا اخيرا مكان لنختبأ فيه
دخلنا فيه و التصقنا ببعضنا من ضيق المكان
كانت اصوات الشرطه في كل مكان
كنت مغمضاً عينيَ من الخوف و التوتر حتى شعرت بشعور غريب
"اهه"
تآوهت من الالم و نظرت للاسفل للطلقه التي توسطت جسمي ،وضعت يديَ على الجرح ثم سقطت على الارض

رفيقي حاول امساكي و تهدئتي قائلاً ان كل شي سيصبح جميلا فقط انهض لنذهب

لم استطع التحرك ، كنت بالكاد استطيع الكلام
نزل لمستواي و امسك بيدي باحكام و كانت عينيه مثبته على عيني
كانه ينظر لروحي
ثم اغمض عينيهِ و وضع يديه خلف رقبتي مقرباً جبهتي من جبهته
اغمضت عيني وكنت ابكي
اقترب مني و وضع قبله في منتصف حاجبيَ
"سامحني يا عمر"

هززت رأسي يميناً و يسار نافياً لمن كان يدور ببالي







تركني صديقي مرمي على الارض وسط دمائي ، و اصوات طلقات النار و سيارات الشرطة تعج بالمدينه

كنت انظر اليه ، انظر اليه و هو يركض بعيداً دون النظر خلفه ، كنت في صدمه كبيره لدرجه انني لم اشعر بالرصاصه التي اخترقت منتصف بطني

هل رفيق عمري الذي كنت أعتبره قدوه لي ، والذي كان لا يرضى علي بالغلط
قد تركني وحيداً أصارع الموت وحدي

همست بصوت غير مسموع لنفسي
"ليش يرشاش؟"
ادمعت عينيَ على الموقف الذي لا انحسد عليه

اغمضت عينيَ متوقعاً ماذا سيحصل بعدها.
























































بعد ثلاثة أشهر
عام ١٩٦٥
اليمن

عند رشاش
كان جالس عند قبيلة في اليمن لتحميه من العسكريين الذين يبحثون عنه

منذ ان وصل رشاش عند القبيله كان دائماً ما يجلس وحده بعيداً عن الباقين الذين حاولوا التقرب منه
لكن هو فقط لم يكن مهتماً بهم و لم يكن يعيرهم اهتمام

كان يسرح كثيراً او بالاصح كان بالهُ مشغولاً دائماً
و لن يكذب فكان يشعر ببعض من الندم




ليس لانه قتل افراد الشرطة أو سرق البنك أو تعاطى المخدرات بالطبع

كان جالساً تحت ظل شجره يدخن سجارته ال ١٢ لهذا اليوم
نفخ الدخان من فمه و تنهد
"ماكنت بخليك"
قالها و هو ينظر للفراغ أمامه .






























هاي

ادري قصير بس هذا اول بارت ان شاء الله اذا عجبكم بكمل و اخلي البارتات اطول


شلون البارت الاول ؟؟
سوري احس ذكرتكم بهالحلقة 😔 التعيسه

تحسون فيه شي ناقص و السرد كيفه ؟




و بس والله باي 👋

نسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن