انهى عمله باكرا اليوم
على غير عادته
و هاهو عائد الى منزله
و كل ما يشغل باله هو تلك
الرسالة الحمقاء و مرسلها
لما اختار هذا الوقت بالتحديد
لقد كان كل شيء
يمشي كما خطط له
و قد حسن علاقته مع زوجته
هانما :" لقد عدت يا عزيزتي "
اردف بعد ان دخل المنزل
و ازال سترته
لم يتلقى ردا و هذا جعله
يفزع
هانما :" عزيزتي اين انتي ؟ "
و نفس الشيء لا رد
ليبدا الخوف يتصاعد
و قد بدا بالركض في المنزل
لا عسى ان يجدها في احدهم
لكن بلى جدوى لقد اختفت
و لا اثر لها
فتح خزانته و قد كانت
بها سوى بدلاته و لا شيء
لها ، لقد تحقق ما كان يخاف
منه ، لقد تركته رغم
انه قد تغير معها
اعاد لبس سترته و خرج من
المنزل متوجها عند منزل
ابيها ، فربما يجدها
هناك رغم معرفته بعلاقتها الحساسة
مع زوجة ابيها تلك
طرق الباب بسرعة
و هو يامل ان تاتي سانا
و تفتح له لكن قابله
وجه زوجة ابيها الحقيرة
و تلك النظرة على وجهها
زوجة الاب :" ما الذي لدينا
هنا ، زوج تلك الحمقاء
لابد انها قد سببت لك مشاكل
كثيرة ، فهي في النهاية