غرفة التحقيق.

30 3 0
                                    

صوت المحقق داخل غرفة التحقيق يخترق الجدران و يتسلل إلى أذني، بينما كنت واقفا بالقرب من الغرفة، كان المحقق ينهال على الطفلة بسيل من الأسئلة "ما هي الأداة الّتي استخدمتها للقيام بفعلتك؟".
"لم فعلتي هذا؟"
"هل هناك من ساعدك؟"
لكن الفتاة تجيب كما في كل مرة " لا اعلم " كانت باردة طوال الوقت، والمحقق يتنهد بين الفينة والأخرى ثم يجلس على الكرسي المقابل لبضع لحظات، و يخيّم على المكان صمت مطبق ،استمر التحقيق لمدة ثلاث ساعات تقريبا خلالها لم تتفوه الفتاة بكلمة.
عم الصمت لقد أحسست بشعور غريب حيال ذلك التففت لأنظر مذا يحدث في الداخل.
وقفت الفتاة أمام المحقق حدقت في عينيه وما زال وجهها باردا شاحبا : لننهي هذا " أنا قمت بذلك ".
نظر لها المحقق بصدمة وقف المحقق وأشار إلى الباب "تستطيعين الذهاب الآن".
فتحت الباب لأخذها لقد كنت مصدوم ايضا من الحدث الغريب الذي حصل.
كان علي اقتيادها إلى غرفة أخرى لحين حضور الطبيب النفسي nick G.
بينما كنت أسير بجانبها لقد لاحظت أن عينيها حادة و كانت تمشي بدون اي توتر لقد رأيت الكثير من الرجال الذي يأتون بسبب قضايا مشابهة لكنهم يكونون متوترين بشكل كبير.
لقد ذهبت، أدخلتها لغرفة الأطفال حتى ترتاح لنكمل التحقيق في وقت لاحق لقد فتحت الباب و رحبت مربية الاطفال "أهلا miar "، لقد ردت الترحيب و نظرت للفتاة على وجهها علامات كره للمربية وكأنها ليست أول مرة تراها على أي حال دخلت الفتاة الغرفة وذهبت.
عدت في اليوم التالي ذهبت للمربية حتى أخذ الفتاة للتحقيق لم يكن هناك أحد في الغرفة لذا مشيت بين الممرات و رأيت الشرطة يتكلمون عن موضوع أن المربية ضربت بمطرقة حديدية على رأسها ..لقد صدمت مجددا و عرفت من الفاعل.
لقد ذهبت للقيامِ بأعمالي حتى رجعت المربية و رأسها عليه لفافة بيضاء يبدو أنها عادتْ من المشفى، عندما علمتُ بوصولها ذهبت للتكلم معها بالسر حتى أعرف كامل الموضوع.
في الليل تقابلت معها في مطعم "الآن تستطيعين إخباري ماذا حدث؟ " وضعت المربية يدها على رأسها و قالت "لا اعرف من أين أخذت المطرقة ..لقد ضربتني بقوة وكأنها شخص كبير يضرب بأقوى ما لديه لأكثر من يكره و أنا مشغولة".
لقد دار بيننا حديث طويل و هذا الحديث أجابَ أسئلةً كثيرة الفتاة تعرفها و تكرهها لقد كانت تعمل "سوزن " عندهم عندما كان يخرج الأب و الأم من المنزل.
لم تشرح كثيرا لماذا الفتاة تكرهها و لم أزعجها بهذا السؤال..وقفت دفعت الحساب و شكرتها لأنها جاءت و ذهبت للمنزل.
لقد مرت شهور و انا لم ارا "miar " بعد..لقد كان الدكتور Nick g يهتم بأمورها و كان يقول سوف أتبناها.
الطبيب النفسي لها لقد كان يعمل بجهد حتى يساعد الفتاة لأنه يعرف اباها لقد كان صديق له و كان شخص جيد و يضن ان هناك رحمة في قلب الفتاة.
أنا لقد كنت أعمل مع طاقم الشرطة في قضية والديها.
قالت "لقد ارتطمت السيارة في الشجرة لم أذكر أي شيء لأنني أغمى علي استيقظت رأيت كل من وجهي أمي وأبي مغطيان بالدماء هربت و لم أعد".
ماذا عن أخوك؟ "قلت "لقد ذهب.. قبل الحادث، أبي لقد ظنَّ أن المنزل هو علامة سيئه لذا كنا نريد أن ننتقل"
عندما ذهبنا للتحقيق عن "afraid George" و زوجته أب الفتاة و أمها، لم نرى أي أثر لهما ولا للجثث فقط سيارة محروقة عندما سألنا الفتاة عن الحريق لقد كانت تقول: لا لم يكن هناك حريق.
لقد مر على تحقيق "afraid George "و " Mersey George" سنين ولم نجد الجثث.
الدكتور النفسي نيك ج كان صديق "miar" المفضل و كان كأب بالنسبة لها تصرفاته على طفلة مثلها غير غريبة لأنه صديق afraid George و عندما علم عن الحادث لقد حزن كثيرا.
اما "miar" في تلك السنين كانت في المستشفى تتعالج قبل إطلاق صراحها ثم هروبها مجددا لإكمال الجرائم بدون أن يعرف أحد إلا الشرطة.
لقد شرحت "miar" الحدث.


ميار جورج.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن