جرس الجحيم الخاص بالمدرسه اعلن اخيرا عن انتهاء لحمه الخلود تلك حينها استهليت سريعا في جمع ادواتي وتخبئتها داخل حقيبتي ثم اتجهت سريعا الي بوابات الجحيم اقف امامها انتظر بومقيو حتي استوعبت انه لديه تدريب كالعنه بكره القدم فوق رأسه فقررت المغادره بمفردي
استمريت في السير لمنزلي وانا شارده الذهن واذا بي اجد نفسي امام محل البقاله هذا غريب ان ذلك المكان يوجد في طريق منزل بومقيو فقط كيف لي ان اتي الي هنا ، هل يمكن انني جائعه... اعني انا لم اتناول فطوري بعد ولكن لا ، هل يعقل انه بسبب بومقيو؟ لم اطيل التفكير كثيرا بسبب اللعنه التي شعرت بها في مؤخرتي عندما اصابني شد عضلي مفاجئ جعلني اجثو علي الارض
"اللعنه" ولكن سرعان ماوجدت يد ممدوده امامي تعرض علي المساعده وطبعا اخذتها بكل رحب
"انا أسف"
صوت عميق تسلل داخل اذناي ، نظرت للاعلي لكي اعلم من صاحب ذالك الصوت المثير ولكنني اسرعت بالنظر لاسفل وابدا بالانحناء مصدومه من صاحبه
"اسفه حقا چينو سينباي" قلت بهمس عالي كفايه لكي يسمعه
"لينا كم مره علي ان اخبركِ ان تتوقفي عن مناداتي سينباي ، فلتفكري بي كصديق فبعد كل شئ فان ابن عمكِ يكون صديقي"
قال بينما اعينه تلمع بطريقه تذوب قلبي الذي يكاد ينفجر من التوتر
"ح...حسنآ" حاولت ان اقول
"الي اين ذاهبه في هذا الوقت المتأخر"
قال ينظر لي في عيناي
"لقد كنت لي طريقي للذهاب للمنزل ولكنني شعرت بالجوع قليلا" قلت بينما احاول وضع ابتسامه علي وجهي
"تعالي سوف اوصلكِ للمنزل لا يجب علي فتاه جميله مثلكِ ان تسير في هذا الوقت المتأخر بمفردها "
انهي كلامه يغمز لي ويداعب شعري ،استطيع ان اشعر بخدودي تحولت للون الاحمر وقلبي سينفجر من سرعه ضرباته
"هيا بنا لنذهب" هذا كل ماالتقطته اذناي قبل ان اشعر بدفئ يديه يغلف خاصتي
"اللعنه لقد اغلقت" لقد عدت ادراجي مجددا لبوابه الجحيم لاتفقد اذا كنت سأستطيع ان اجد لينا مازالت تنتظرني لنذهب سويآ
كنت علي وشك العوده بمفردي الي ان لمحت شخص مألوف اظن انه جينو سينباي ولم يكن بمفرده رأيت لينا بصحبته وحمره خفيفه تزين وجهها ، شعرت ببعض اللاستياء يتسلل بداخلي ثم اسرع بالتحول لغضب اشاهدهم يتمشون سويا بينما اشعر بقلبي يتمزق
تشوي بومقيو انت لا تستطيع ان تقع في حبها
____
الروايه قصيره فهتلاقو الاحداث سريعه شويه
![](https://img.wattpad.com/cover/310688747-288-k604988.jpg)
أنت تقرأ
Euphoria +18(مترجمه)
Fanfiction"انت السبب في نشوتي" -تشوي بومقيو #جميع الحقوق تعود لي كمترجمه للروايه وللكاتبه الاصليه