◾يصل سليم للشركة وهو منفعل ..يدفع باب غرفته ..
وتدخل سهر خلفه ..
سهر : صباح الخير سيد سليم ..يبدو انك في مزاج سئ اليوم ..
هل اطلب ان يحضروا لك عصير ليمون لتهدئة اعصابك ؟!!
سليم : ليمون العالم لا يستطيع تهدئة اعصابي طالما مازلت متزوج من تلك المخلوقه (زويا ) لا يمر يوم دون ان تعكر مزاجي فيه ..
غيرتها اصبحت لا تطاق ..
سهر : هذا فقط لانها تحبك ..بالتاكيد انت ايضا تغير عليها لانك تحبها
اليس كذلك ؟!!
سليم : دعك من امرها ..واسمعيني ..هل تعلمين ما معني سكرتيرة ؟!!
اي حافظة الاسرار ..
هل تعلمين لماذا نقلت السكرتيرة السابقه واحضرتك مكانها ؟!!
لان زوجتي جعلتها تتجسس عليّ ..وتنقل لها اخباري ..
يعني اخلت بوظيفتها ..اتمني ان لا اضطر في يوم لطردك اذا فعلتي مثلها ..
سهر : لا لا تقلق سيد سليم ..انا اتفهم طبيعة عملي جيدااا ..
سليم : جيد ..سوف نري ..
والان خذي هذا الكارت ..به اسم فندق اريدك ان تحجزي لي غرفه الليله ..وفي خلف الكارت رقم فتاة اتصلي بها واخبريها انك السكرتيرة الخاصه بي واعطيها اسم الفندق واخبريها ان تكون هناك الساعه الثامنه ولا تتأخر ..
سهر : كما تريد سيد سليم ..استاذنك ..
تخرج وتجلس علي مكتبها وتحدث نفسها :
"خائن حقير ..ولكن قد يكون ايضا اختبار لي ليري اذا كنت سوف اخبر زوجته بشئ ..لا يهمني ..سوف انفذ عملي فقط ..
ولا دخل لي بشئ "..
◾بعد ان ينتهي عملها تغادر سهر الشركة ..
وبينما هي تسير لمحطة الركوب ..تفاجأ بسيارة يمان تقف امامها ..
ويخبرها : اركبي ..
تركب السيارة ..وطول الطريق لا يتحدث ..
تكسر هي الصمت ..
سهر : اين سنذهب ؟!!
لا يجيبها ..يكمل القيادة حتي يصل لبيت حجري علي تلة تطل علي البحر ..يوقف سيارته بجانب البيت ..
تنظر له سهر وهي مستغربه ..
سهر : اين نحن ؟!!
يمان : انه بيتي الاخر ..مكان للاسترخاء والهروب من الجميع ..انزلي
تنزل سهر من السيارة وهي مرتبكة ومتوترة ..
يفتح باب المنزل ويشير لها بالدخول ..تتردد قليلا ..لكن تدخل ..
تجده بيت بسيط لكن راقي ..ليس كبير ..به مطبخ مفتوح مع الصالة
وفي الصالة اريكة وكرسين وطاولة صغيره ..
وبلكونه تطل علي منظر رائع للبحر من فوق التله ..
وداخل البيت سلم قصير للطابق العلوي والذي هو عبارة عن غرفه نوم بها سرير ..والغرفه مكشوفه من وهي في الصالة ..
تقف سهر مكانها وهي متسمرة ومرتبكة ..
وتفاجأ به يخلع قميصه الابيض ولكنه مازال يرتدي السروال ..
يقترب منها وهو عاري الصدري ..ويحاول ان يقبلّها ..فتدفعه عنها ..
سهر : ماذا تفعل ؟!!
يمان : ما نريده انا وانتي ..
سهر : انا لا اريد ذلك ..انا اريد الخروج من هنا ..
يمان : لا داعي لممارسة تلك الالاعيب ..
ولا داعي لكي تبدي صعبة المنال ..اليس لهذا تتبعيني في كل مكان ؟!! اليس لهذا قبلتي المجئ معي ؟!!
يقترب منها مجددا ..فتجد سكين في طبق الفاكهه فتمسكه وتهدده به
سهر : ابتعد عني ..والا طعنتك به ..
يباغتها فجأه ..ويرمي السكين من يدها ..ويمسك يدها ..
ويلفها حول ضهرها ويسندها ع الحائط ..
يشعر بجسدها يرتجف بين يديه من الخوف ..ودموعها تتساقط علي خدها ..ونظراتها تترجاه ان يطلق سراحها ..
سهر : ( تبكي ) ارجوك ..دعني ارحل ..انا لست كتلك الفتيات ارجوك ..
يشعر انه اساء فهمها ..يبتعد عنها ويخبرها وهو متعصب :
يمان : غادري ..فورااا ..قبل ان اغير رأي ..
