وقـفتُ بِمحَل الفروالة خَاصتِي،
مَحلي مُميز بِرائحة الزهُور الفُواحة والمُوسِيقي الهَادئة، والفراولة التِي أبيعا بكُل الطُرقإنه راقِي كَما أحُب أنا
قَاطع تأمُلي هُو دُخول أحدهُم لِمَتجري.
رفعتُ بصري لأجد چُولينَا التِي صادمتهَا مُنذ إيامٍ
كَانت مُبتسمة وكأنها تتذكَرنِي
وياللعجب إنها بالفعل تذكَرتنِي
"لَم أتشرف بكَ جِيدًا المَرة السابقة، سِيد؟ "
نَبست تَقُف أمامِي مَع جَمالِ بسمتهَا
"أدعُي تَاي"
نطقتُ بِينما أتامل مَلامحها عِن قُرب، كَانت تَمتاز بِعُيون ولا أجمل، وجَنتيها الذيذة وشفتاها الورديه.
أستوعبت مَا أفعلة نَاظرا للجَهه الأخُري.
واجدتهَا تنظُر للفروالة بِشغفٍ وحِينها علمتُ إنني لستُ الوحيد المُهيم بالفروالة.
أخذتِ طَلبكِ مُبتسمة لِي ثُم خَرجتِ أخذة دافئكِ معكِ
بِتاريخُ 8/8/2015
غَادرتِيني للمـرة الثَانِية.
_________________________________
-وردة أنتِ بين البشر.