part 1

3.7K 123 5
                                    

[part 1]
ويبدا الصباح كأي صباح لبطلتنا ميرا فهي كانت تجهز نفسها الخروج الي مدرستها


كانت امام الباب و هي على وشك الخروج

اوقفها صوت زوجة شقيقها وهي تناديها

ايلا
: ميرا توقفي تناولي افطارك قبل الذهاب الى المدرسة.
ميرا:
اسفة ولكن تأخّرت احبكي باي
ذهبت ركض الى مدرستها فهي لاتحب فهي لا تفضل الذهاب الى المدرسة بالسيارة و تفضل الذهاب على قدميها
كانت تجري و لم تنتبه للطريق الذي تسلكه الى ان اقترت سيارة و  اصدمت بها
نزل السائق ليهرع لمساعدتها
وجدها مستلقية على الارض مغمى عليها
نزل يونغي ليتفقد ما حدث ماذا
انبهر من جمال الفتاة التي امامه و لا يعلم لما خفق قلبه اول ما رأها

ذهب ناحيتها حاول مساعدتها ل ترجع لوعيها و حملها يونغي بوضعية العروس واخذها الي المستشفى

في المستشفى

خرج الطبيب و اخبره ان قدمها التوت تحتاج فقط لبعض الراحة و انه اغمى عليها من الصدمة فقط ذهب الطبيب وترك يونغي

دخل يونغي حيث تقبع ميرا راها مستلقية
يونغي:
ما أسمك؟

ميرا:
ادعى كيم ميرا

يونغي:
حسنا اعتذر منك لاني سببت لك بالحادث

ميرا:
لا تعتذر انا التي يجب ان تعذر

يونغي:
حسنا اعطيني عنوان منزلك ساقوم بتوصلك

  اعطته ميرا عنوان منزلها حملها يونغي بوضعية العروس واخذها الي منزلها دق الباب فتحت امها الباب فصدمت من المنظر

سيدة كيم:
هل انت بخير عزيزتي

ميرا:
بخير امي لا تخافي

سيدة كيم:
حسنا ادخلو

فكانت السيدة كيم متوترة من الشخص الذي مع ميرا  كانت ايلا جالسة على طاولة الاكل و اول ما التفت قابلتها ميرا و يونغي يحملها
انصدمت ايلا جرت الى ميرا لتتفقدها

ايلا:
هل انت بخير؟

ميرا:
بخير لا تخافي ارشدت ايلا يونغي الى غرفة ميرا وضعها على السرير اطمأنّ على صحتها و غادر منزلها ليذهب الى عمله في الشركة فعمله ليس زعيم مافيا فقط بل هو ايضا رئيس شركة اتصل يونغي على مساعده

يونغي:
ابحث على جميع المعلومات عن كيم ميرا.

واقفل دون سماع رد الاخر

و بعد مرور اسبوع و يونغي اصبح يراقب ميرا وتحركاتها اصبح يحبها و متعلق بها  لا يمر اليوم الا هو يراقبها
كانت ميرا تجهز نفسها لحفلة كانت دعوتها لها هي وعائلتها

كانت ايلا تجهز نفسها في غرفتها و كان الفستان احمر قصير يصل الى فوق الركبة و ضيق و مفتوح ناحية الصدر

و اول ما دخل عليها تاي و رأها

تاي:
هل ستذهبين بهذا الفستان؟
اومات له اقترب منها همس لها في اذنها غيريه انصدمت من نبرته و خافت وغيرته بسرعة الي فستان طويل

تاي:
جيد

في الحفل
كانت ايلا و ميرا مع بعض يدردشون في مواضيع مختلفة
ايلا:
ساذهب الى الحمام و اعود.

ميرا:
حسنا
و بينما كانت ميرا تنتظر ايلا
اقترب منها شقيقها و اردف
تاي بغضب:
اين ايلا

ميرا:
في الحمام.

ذهب تاي مباشرة ناحية حمام النساء

عند ايلا كانت تصلح مكياجها سمعت صوت مألوف لها.
كاي:
مرحبا صغيرتي هل اشتقتي لي.

احست ايلا بالخوف و بدات تبتعد و كاي يقترب منها حتى اصطدمت بالجدار خلفها و استغل كاي الفرصة و حاصرها
كاي:
اشتقت لك صغيرتي.
ايلا:
ابتعد ايها اللعين

بدأ كاي يتلمس جسم ايلا و لم يعلم ما قد يحدث له بعدها

يُتَـــــابِعْ           


Mine alone||suga||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن