بندر أو بندريتا
القائد محمد المكسيكيبراء
يحكى انه كان هنالك مغامر يدعى بندريتا عاش حياته كشخص بسيط ياكل البطاطا حتى اتى ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياته للابد
ذهب من الغابه لجمع الحطب لاشعال النار لكي يطبخ بها البطاطا ويتدفا بها كذلك
ولما عاد انصدم ان كل البطاطا التي كانت لديه ومزرعته كامله قد اختفت ودمرت كليا مع كامل محصولها ذهب بندر وبدا يبحث يمينا ويسارا حتى وجد رساله حينها حملها وبدا يقرا محتواها الذي قد كان
اذا اردت استعاده محصولك اتبع الخريطه التي خلف الورقة
حينها غضب بندر كثيرا و دخل لبيته و أخذ من الصندوق درعا من الألماس و سيفه المصنوع من الألماس
و قال بنفسه :" لقد وعدتك أن لا أستخدم هذا السيف إلا للخير ... لهذا السبب بالذات سأستعمله لإسترجاع ماهو لي"
و ذهب نحو المكان المطلوب
لما وصل وجد صندوق مليئ بالبطاطا ففرح و ذهب نحوه مسرعا و قبل أن يصل قام عدة أشخاص بإطلاق السهام عليه فتفادى بعضها لكن أصابه سهم بكتفه و بدأ ينزف لكن لم يتشتت و بقي ممسكا السيف و هو يراقب ... حتى ظهر من خلف الأعداء قائدهم الذي كان يصفق و وقف أمام بندر و قال له :" يبدو أنك قوي بعض شيء " فقاطعه بندر و هو غاضب قائلا :" من أنت و مالذي تريده من بطاطاتي ... أعدهم لي حالا و إلا !! " فرد عليه القائد :" أنا ادعى محمد المكسيكي ... ما رأيك أن تبارزني هنا و الآن ... إذا أنت فزت سأرجع لك كل محصولك من البطاط و لن أزعجك أبدا ... أما إذا أنا فزت سآخذ البطاطا و جميع دروعك الألماسية و سيفك ... ما رأيك ؟ " حينها انصدم بندر و بدأ يفكر حتى رد عليه :" أنا موافق "
حينها أبعد أحد رجال محمد صندوق البطاط و جهزوا مكان المبارزة و بدأ القتال بينهما لكن فرق المهارة كان واضحا جدا حيث أن بندريتا كان متعبا و لازال كتفه يألمه لذا كان يتلقى الضربات الواحدة تلو الاخرى حتى بالأخير سقط بندر على ركبتيه و بدأ يسعل دما ... حينها نظر إليه محمد و قال له و ملامح وجهه غاضبة :" لقد ظننتك أفضل من هذا بكثير ياللعار " و وجه سيفه أمام وجه بندريتا و قال له :" لقد انتهى النزال و انتهت حياتك معه " حينها و بدون أي سابق انذار سمع بندر صوت يقول بداخله :" لا تستسلم يا أخي فأنا دائما معك" حينها بدأت الدموع تنهمر من عيون بندر و بدأ يقول :" أهذا أنت حقا يا أخي براء ؟ " فرد عليه الصوت قائلا :" نعم ، و الآن انهض و دعنا نلقن هذا المتغطرس درسا لن ينساه و نستعد البطاطا !! " و في هذه الأحيان رفع محمد سيفه للأعلى ليجهز على بندر و وجه السيف نحو رقبته و بسرعة خاطفة استطاع بندر صد الضربة باستخدام السيف و قال لمحمد :" آسف لأني لم أقاتلك جيدا فقد كنت متعبا قليلا لكني جاهز بالكامل " و لم يمنح أي فرصة لمحمد و بدأ يهجم عليه بدون توقف حتى استطاع تحطيم سيف محمد المصنوع من الحديد و سقط محمد أرضا و لما كان بندر سيجهز عليه صرخ محمد :" أطلقوا الآن !!" حينها قام رجال محمد بإطلاق سهام مشتعلة ناحية بندريتا فابتعد بسرعة و صدها لكن الصدمة هي أن السهام لم تكن متجهة نحوه هو بل حوله و لم يستطع الخروج منها بسبب حرارتها و لم يكن لديه دلو ماء . بعدها استدار بندر ناحية محمد لكن الشيء الذي أغضبه بشدة هو أن محمد كان مع رجاله و صندوق البطاطا و سيفه الذي أسقطه لما كان يتفادى السهام كانا بحوزته و قبل رحيله ابتسم محمد بخبث و قال لبندر :" حسنا يبدو أنني قد أعترف بالهزيمة بهذه المبارزة ... لكن أهم شيء يجب عليك تعلمه هو (( لا تثق بقطاع الطرق لأننا مخادعون و لا نفي بوعودنا )) " و استدار محمد و ذهب مع رجاله و بهذا الوقت كان بندر غاضبا للغاية و سقط على ركبتيه و ضرب الأرض بقوة و صرخ قائلا :" سحقا لك يا محمد !! ... أقسم لك أنني سأنتقم منك أيها السافل !! " سقط بعدها بندر منهارا بسبب كمية الدماء التي نزفها"يتبع
أنت تقرأ
بندريتا و البطاطا الذهبية
Actionموعد التنزيل هو يوم الثلاثاء و الخميس عدد الفصول المتواجدة غير معروف تدور أحداث هذه القصة حول شخص يدعى بندر يقوم قطاع الطرق بسرقة كل البطاطا من مزرعته تحت قيادة محمد المكسيكي فيقوم بندر بالتدرب كي يهزم قطاع الطرق و على رأسهم محمد المكسيكي و استرجاع...