كتاب : الليالي السوداء
• حزني قضى على الأيام الجميلهالصفحه الأولى : الأحلام الوديه
لم يعد النوم قادر على مواساتي أكثر من ذلك لم يعد ان يقدر يتحمل ذلك الكم الهائل من الحزن الذي بداخلي حقاً ذلك الملجأ الذي تبقى لي لم يعد ملجأ بعد اليوم ؟ كيف سأهرب إذا ضاق صدري وضاق بي العالم من حولي واذا لم أعد اتحمل تلك الحياه ماذا سوف أفعل اذا بدأت الدموع بالتجمع بعيناي امام تلك المصاعب كيف سأتخطى ذلك اذا كان النوم لم يكن هناك بجانبي ؟! كيف سأتظاهر انني بخير بعدما كان النوم يأخذ حزني ويدفنه في أعماق روحي والان أين سوف يذهب ؟ هل سوف يسكن تحت عيناي ؟ هل سوف يبدأ بالتكون في حنجرتي ولن اقدر على الكلام حينما يحتلني ذلك الحزن ؟ ماذا لو لم اقدر على الكذب مره اخرى عندما اسأل هل أنا بخير ؟ ربما لست بخير حقاً
أول ليله من دونك
ثلاث سنوات من الحُب أنتهت هنا، لم نكن مخطئين بحبنا أبداً .. تفرقنا بسبب ما، كنت أملي الوحيد الذي أعلق روحي الذابله به كنت أنت أمنيتي الوحيده في هذه الحياة، علقتني بك قم ذهبت هكذا دون إنذار ،أتذكر أول ليله أقضيها بدونك كانت ليله سوداء تمثل الجحيم والحرقه التي كانت بداخلي.. كنت أفتقد وجودك بجانبي وأبتسامتك التي كانت تسبب هذا الضجيج الرائع في داخلي ولكنك تركتني دون منازع وهيهات الحُب ينتهي بين يوم وليله بسبب أعذار فاشله
• وقالت لي : فمان الله
ليت تعود يوماً ما ..
لازلت أنتظر إن يضيء هاتفي بأسمك كي تعود الحياة فيما عُدت أهتم لشأن أحد سواك ،فأني انتظر إن يتبدل الحال ان نعود وشعور العجز يذهب، رغم إن كل ليلة اليأس يحول بيني وبين عودتك الا أنني لم استطع إن افقد ذلك النور الخافت ..الذي اتمسك به فأني انتظر مجيئك ولو بعد سنين وسأكابد الشوق الى حين يتسع بؤبؤ عيناي برؤيتك، اشعر بالثقه في عودتك ولكن لا اريدك إن تعود بعد ان أفقد شغفي تجاهك إن اكمل الطريق معك من جديد ولست بتلك الحماس• أنا للحين أحس فراقنا كذبه
تساؤلات:
لا أعلم ماذا أفعل شعُوري مشتت وقلبي تائه وعقلي لا يتسطيع التفكير لا أدري هل هذا الشخص الذي أضعت عُمري لأجله ؟ ام السبب الذي يجعلني متأكده ان علاقته بي ليست دائمه أتمنى ان يقرأ كلامي ويعود مثل أول لقاء لنا مثل أول كلماتنا والوعود التي وعدني بها أين ذهبت ؟! في كل مره كان يقول لي لن أتغير سأكون مثل الشخص الذي أحببتيه منذ البدايه وان حدثته عن شعُوري ضحك ! وكأني لاشيء كأني شجره تريد أن ترتوي لا ادري هل أنا ابالغ في كلامي ؟! ام هو السبب الذي جعلني أشعر بهذا الشعور ؟! أريد البكاء ولكن لأ استطيع دموعي جفت مثل قطرة مطر نزلت في صحراء جافه لا حياء فيها ! قلبي يؤلمني كثيراً لماذا أحببتك ؟ لماذا أصبحنا بهذا الحال ؟ أعتذرت كثيراً منك أعتذرت لأني اريدك معي لأ اريد شيئاً أكثر من هذا ! وفوق هذا الألم الشديد الذي أشعر به لا تشعر ! كيف يمكنك ان تكون بهذه القسوه ؟ حالتي تسوء يوم بعد يوم وانت لا تشعر ابداً هل تعلم من اليوم لأ اريد ان ابوح بكلمه وسأظل أكتم بنفسي أفضل من اتحدث وانت لا تشعر !