HELPING YOU | J.J

7

يوم الاثنين اليوم مما يعني أن والده سيعود إلى المنزل

كان جونغوون في غرفته كانت الساعة 5 مساءً ولم يكن يعرف ماذا يفعل

رغم أنه يفكر عن جاي،  يبدو جاي شخصًا جيدًا ولكنه يشعر أيضًا بالخجل عندما يكون معه

لم يكن لدى جونغوون هاتف

كان لديه واحد لكن والده كسره لذا فهو الآن يستمع إلى الأغاني من الراديو الخاص به

لم يكن يعرف لماذا يفعل والده شيئًا كهذا

يبدو أن الكدمات التي أصيب بها في جسده تتلاشى قليلاً لكنه كان على يقين من أنه سيصاب بأخرى جديدة

في السادسة مساءً ، وصل والده إلى المنزل

"ماذا تريد أن تأكل؟"

قالت السيدة يانغ ببطء

"لم تصنعي أي طعام. أنتِ تعلمين أنني أريد طعامي جاهزًا عندما أعود للمنزل!"

قال السيد يانغ مروعًا زوجته

كان جونغوون في غرفته يستمع إلى الأغاني ولم يسمع أن والده في المنزل

  فتحت غرفة جونغوون ودخل والده

أوقف جونغوون الموسيقى على الفور وظل صامتًا

"يانغ جونغوون، ما هذا؟"

يبدو أن السيد يانغ يحمل هاتفه في يده وكانت صورة

نظر جونغوون إلى الهاتف ورأى أنه كان يقبّل يونقبين

نعم ، أجبره يونقبين على تقبيله لمجرد التنمر عليه الأسبوع الماضي وكان يعلم ذلك

جونغوون مثلي الجنس ، لكنه لم يكن يعلم أنهم سيلتقطون الصور

' انا في خطر الان ' جونغوون فكر

"اشرح الآن. ابني ليس مثليًا حقًا!"

كان السيد يانغ غاضبًا للغاية ويبدو أنه يمكن أن يقتل جونغوون في هذه اللحظة

لم يعرف جونغوون ما سيقوله ، فقط قام بخفض رأسه وظل صامتًا وهادئًا

" اجبني "

ما زال صامتا

  أصبح والده أكثر غضبًا وضرب جونغوون

  بدأت دموع جونغوون تتساقط ببطء على وجنتيه ، ولم يُظهر وجهه أي مشاعر

"لا أريد أن يكون ابني لوطيٍ. حسنًا"