البارت الثاني والعشرون
طلعت اوضتها بس اول ما دخلت لقت ماثيو في وشها وغضب الدنيا متجمع على وشه
قمر بهدوء: مالك
ماثيو: جنيتي شي
قمر: لا لسه بعقلي
ماثيو: وين كنتي لهلا من بالليل لهلا وانتي مو موجوده دقيت ع جوالك اكتير بس كان خارج التغطيه شو معناته هايدا
قمر :مشوار كنت محتاجه اروحه ضروري
ماثيو: شو فيكي خبريني من شان الله والله راح جن
قمر: كنت بزور قبر ابني وابويا واتمشيت في البلد كانت وحشاني أوي
ماثيو بتفهم: لا بقى تعيديها هايدا التصرف خطر ونحنا هون لحتى نجيب حقك اتذكري ها الشي منيح
قمر هزت راسها: فاهمه بس صدقني كنت محتاجه اعمل كده كنت تعبانه اوي كان ممكن اتجنن لو معملتش كده
ماثيو: فهمت عليكي بس لا بقى تعيديها بنوب ولا حتى تحكي عربي هون اتذكري ها الحكي هون بتحكي روسي وبس فهمتي عليا
قمر :فهمتك
ماثيو: هلا راح اتركك ولما تفيقي من النوم راح نحكي
قمر: ماشي
خرج ماثيو وقمر قامت غيرت هدومها وحطت راسها على المخده وافتكرت محمد وراحت في نوم عميق جفاها من سنين فضلت نايمه ومش حاسه بالوقتصحيا قمر الساعه 7 بالليل اخت شاور وغيرت ونزلت
جون: أيتها الكسوله نائمه منذ أمس حتى الآن
قمر: حقا كنت تعبه جدا
ماثيو: حقا
قمر: ماذا تريد ايها الغبي حقا لم انم كل ذلك القدر منذ زمن كنت في حاجه إلى راحه
ماثيو: وارتحتى الآن
قمر بإبتسامه: نعم جدا جدا المهم ماذا سوف نفعل الآن
جون: لدينا غدا اجتماع من أجل مناقشه الصفقه التي اتينا من أجلها
قمر بشرود: حسنا متى سيتم ذلك الاجتماع واين سيكون
ماثيو: غدا في الصباح الباكر وفي مقر الشركه
قمر : حسنا ماذا سنفعل الآن هل سنظل هنا في المنزل
جون: اقترح ان نذهب للتنزه قليلا
ماثيو: أوافقك الرأي اذا ما هو رأيك أيتها الأمير سيليا
قمر بضحك: اوافقكم طبعا
ماثيو اذا لنجهز ونتحرك
ساعه وكان الجميع في السياره ذهبوا جميعا إلى أحد افخم مطاعم القاهره دخول مهيب يليق برجل المال والأعمال الروسي ماثيو ديميتري وشقيقته ذات الجمال الاخاذ سيليا وصديقه وشريكه جون ألبرت
سحب ماثيو الكرسي لسيليا فابتسمت: حقا اخي انك جان لا أعلم لما لا تتزوج حتى الآن
انفجر جون بالضحك: حقا سيليا لا أعلم ونظر إلى ماثيو بمكر ولكن ردها له ماثيو بنظره ناريه
تقدم النادل:تؤمر بإيه
ماثيو: اريد المنيو رجاء
النادل بعدم فهم: ثواني هابعت لحضرتك حد تاني
النادل لرئيسه: لو سمحت يا فندم ابعت حد على طاوله رقم 12
رئيسه بإستغراب :ليه
النادل: اللي عليها مش مصريين ولا عرب مفهمتش للأسف بيقولو ايه
رئيسه : ماشي انا هاجي معاك اتفضل معايا
الرئيس بإحترام وتحدث بالإنجليزية: مرحبا
ماثيو : مرحبا
الرئيس: ما طلبك
ماثيو: المنيو بليز ولكن ارجو نسخه أجنبيه
هز الرئيس رأسه بطاعه
وتم الغداء ما بين ضحك جون من ماثيو وشرود سيليا
ومشاكسات ماثيو وتحرك الجميع بعدها
ماثيو: مابكي عزيزتي سيليا
سيليا: لا شيئ إلى أين سوف نذهب الآن
جون: أريد الذهاب إلى نايت كلاب او ديسكو
سيليا : حقا اتمزح معي تعلم أنني لا ادخل تلك الأماكن اطلاقا
جون : ماذا تقترحي الآن
سيليا: أي مكان مفتوح اطلب من السائق وهو يعلم الأماكن هنا جيدا وقد كان تحرك بهم السائق إلى إحدى الباخرات الفخمه في النيل مر وقت طويل وممتع وسيليا طوال الوقت شارده في النيل وكل عيون من في الباخرة تتابع تلك الجميله ذات الجمال الاخاذ
ماثيو: ما بكي سيليا
سيليا بشرود وهي تنظر للمياه: لا شيئ اخي المكان حقا رائع بل فوق الرائع وتلفتت حولها أين جون
ماثيو بضحك: يمارس سحره على الحسناوات الشرقيين
سيليا بضحك: وانت اخي الوسيم الا تريد أن تلقي بسحرك على امراءه
ماثيو: ليس الآن سيلي
هز رأسها بشرود
انتهى اليوم وعاد الجميع ادراجه ولكن لم يغمض لقمر جفن فجافاها النوم طوال الليل
في صباح يوم جديد استعدت قمر للذهاب برفقه ماثيو وجون إلى الإجتماع لمناقشه بنود الصفقه
نزلت قمر الدرج وهي ترتدي قناع برود ثلجي
ماثيو: مستعده للتحرك سيليا
سيليا ببرود: نعم هيا بنا
جون: سيليا انتي على مايرام
سيليا على نفس البرود: نعم لا تقلق عليا
((جون وماثيو دربوا قمر على الثبات والاتزان الانفعالي في أقصى درجات الغضب ))
هز جون رأسه وتحرك الجميع في موكب مهيب تشعر وكأنه رئيس احد الدول الهامه
وصل الجميع إلى مقر الشركه وتوجه الجميع إلى قاعة الاجتماعات الكبرى وجدوا بإنتظارهم رئيس مجلس الإدارة سلم على ماثيو
مرحبا سيد ماثيو يسعدني ويشرفني التعامل معك
ماثيو ببرود: وانا ايضا سيد شاكر يسعدني التعامل معك وأأمل الا يكون الاخير بيننا واكمل شقيقتي الصغرى سيليا وصديقي وشريكي جون ألبرت
مد شاكر يده لمصافحه سيليا : مرحبا بك سيدتي
سيليا بهدوء وبرود ونظره حاده: الشرف لي سيد شاكر السالمي
ثم صافح جون
وأكمل: ابني فارس نائب رئيس مجلس الاداره وابني فهد العضو المنتدب وابني ماهر رئيس قسم المشروعات هنا
سيليا وهي تنظر لماهر وتتمنى أن تنزع روحه من جسده:تشرفنا سيد ماهر تشرفنا سيد فهد تشرفنا سيد فارس
جلس الجميع ولكن ماثيو يعلم ما يدور بخلد سيليا: هيا لنبدأ وبالفعل بداء الإجتماع وعين ماهر لا تفارق سيليا
وشعرت سيليا بالغثيان من مجرد وجوده معاها دون الانقضاض عليه لتنتزع روحه من جسده وتلك النظرات الوقحه التي تشعر وكأنها تجردها من ثيابها