آلَــــجَــــــزَء آلَــــتُــــآلَـــــيّ

0 0 0
                                    

سـانـد نفسڪہ فـلم يـدوم لڪہ احــد
Support yourself, no one lasts for you.
.

.

.

.

┏××××××××××××┓

بعـد مـغادرتـنا ذلـك المـكان الـذي جعـلني احسـم قـراري بـأنقـاذ نفـوسٌ لـا قـوه لـها،

اتجهـنا لطـريـق يتـآكــله السـواد ولـا اعلـم كـيف تـتواجـد هـذه الـامـاكـن فـهـي تـظهـر مـن العـدم بـعد ان يـظغـط هـذا الـفتى عـلى اصبـعـه الـسبـابـه بجـهه الـابهـام فـي زاويـه صغـيره حيـث تـتواجـد كتـابـه صغـيره،

تـراجـعت لـلخـلف تـزامنـا لـاهتزاز الـارض نتـيجـه لفـتح البـوابـه،
دخلـت ورائـه لتـظـهر فـتاه بعـمر العـاشـره تقـريبـاً،
ابتـسمـت لـلـغريـب الـذي اصـبح امـامـي يقتـرب مـن الفـتاه،حـرك رأسـه لفـوق وتحـت بـهز خفـيفـه يشـير لـها عـلى جثـتـي،

"يـافتـاه،اجـلسـي هـنا سـأفـعل شـيئاً"
"افـعلـي مـا تشـائيـن"

اخبـرتهـا فـأنـا مـوافـقه عـلى كـل شـيئ
وايـضاً لـا يمكـنهـم فـعل شـئ خطـير،فتـاه بـعمرهـا مـاذا قـد تستطيـع فعـله،

جلـست عـلى مقـعد نبـيذي الـلون ذو طـراز عتـيق متـطاقـم مـع جمـيع الـآثــاث فـي هـذه الـغرفــه،
الطفـله الصغـيره احـضرت  قـاروره شفـافـه تحـوي مـاده رمـاديـه،
اخـرجـت الـقليـل منـها ثـم وضعـتهـا فـوق سبـابـتي،
"مـاهذا الـشـئ"

استـرسـلت متعـجبه حيـن بـدأ يتلـملـم علـى اصبـع يـدي صـانعـاً مـن نفـسه كتـابـه تـتشـابـه مـع التـي يمـلكـها غـريب الـاطـوار،

"انـه مـا سـوف يمكـنكِ مـن الـدخـول لعـالمـنا اينـما كنـتي، امسـحي عـليهـا مـرتيـن متـتـاليـتيـن بـبطئ وسـوف تكـونيـن فـي المـكان الـذي كـنا بـهِ سـابقـاً"

الفتـى الـواقـف استـرق السـمع ليـجيـبني نيـابـهٌ عـن الفتـاه،

"هنـاك شـي اخـر يـافتـاه، هـذا الـرمـز لـا يـظهـر لـلاخرين"
الطـفـله كـلمـتنـي ثـم اضـافـت،

"لكـن ان اردتـي ان يظهـر سيـكون عـلى شكـل فـراشـه صـغيـره"
تمعـنـت النـظـر لـلكتـابـه وكـان يـوجـد …
"الـفــراشــه الـيــافــعــه"
نطقتـها بـصـوت عـالـي،
"هـذا لـانكـ تـنصـفـين الـفـراشـات كـأجمـل الـمخـلوقـات"

"كـيف عـلمت ايهـا الـغـريـب"
اجبتـه بـغضـب طفيـف وتفـاجـأ
"انـا غـريب الـاطـوار، كمـا تـلقبـيني لـذا لـا تسـألـي"

"والـان،لنـذهـب نقـوم بـالمـهمات البسـيطـات بمنـاسبـه انكـِ مبتـدئـه"

تكـلم بجـديـه يـخطـو نحـو الخـارج لكـن ختـم جمـلتـه بنـبره سـاخـره بعـض الـشـئ،

دخلنـا لـذات الـغرفـه الـاولـى امـا الـذي اختـلف الـان هـو الشـاشـه كـانـت تعـرض الفـتاه التـي تحـاول المـوت،
"هـل انـتي مستـعده؟…"
"اجــل،هيـا بنـا"

"اذاً،شـاهـدي لـلنهـايـه"
اوقـفنـي بـوضع يـده امـامـي

"مـاذا،بحـق الـبطـاطـا الفتـاه تـلفـظ اخـر انـفـاسـها"

الفـتاه التـي كـانت تـستـدعـي المـوت ليحـيط جـسدهـا،عـاد المشـهد لـلوراء لـاشـاهـدهـا تــرتـدي مـلـابـسـ انيـقه وفـاضـحه ايـضـاً،

خـرجـت مـن بـاب شقـهٌ مـا ارادت استـأجـار تـاكسـي لـيصـالهـا،
لكـن لحـق بـها شـاب بـاديـاً عـلى مـلامح وجهـه انـه بعـمر الـعشـريـن،

وضـع بيـدهـا هـاتـف وابتـعد ينـظر الـيهـا ولتعـابيـر الصـدمـه التـي ارتـسمت عـلى وجهـها،
بـدأت بـالبكـاء واضعـهٌ يـدهـا عـلى فمـها
"حتـى وان حـاولتـي حـذفـه يـوجد ايضـا نسـخ اخـرى منـه بـهذا الجـهاز"

كلـمها بعـد خطـفـه لـلهـاتـف مـن يـدهـا هـو فـعل بعـد ان رآهـا تعبـث بالـجهـاز تـود حـذف التسجـيل،
بـدأت بـالصـراخ والـترجـي تطـالبـه بـأن يـزيـل هـذه الـفضـيحـه،

هجـمـت عـليـه عنـدمـا ادركـت ان لـا فـائده مـن التـوسـل لكـنه رمـاهـا ارضـا لتقـع وهـو يهـرب،

بعـدمـا هـرب هـي بقـيت فـي نفـس البـقعـه تـتـأمل مجيـئه لعـله يخـبرهـا ان هـذا مقـلب،
لكـن لـاشـئ،
لـذا هـي عـادت لـلمنـزل بعـد ان عـلمـت بعـقـوبـه فعـلتهـا،
وبـدأت بـمحـاولـات الـانتحـار،
هـي بقيـت تفـعل ذلـك لحيـن مـوتهـا،
هـي قتـلت نفـسها
"لقـد،… هـي مـاتـت،اذاً كيـف اخبـرتنـي ان لـدي فـرصـه فـي انقـاذهـا،ايهـا الكـاذب"
ركضـت نحـوه اسـدد الـلضـربـات عـلى صـدره الـا انـ هـذا لـم يـؤثـر بـه ولـم يهـتز ابـداً

"فـراشتـي،انتـظـري لـم انتـهي مـن العـرض"

┏××××××××××××┓
🍯ألََتٌـٌـقيِِکـمًً فـــيِِ صـــفــحًًـهــ أخِـِـرىأنِِشــأء ألََخِـِـألََق🍯💛

فـراشـتـي الـيـافـعـه 🦋✨...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن