نجمة بسواده

part(1)

ألحلقة_ 3_
مريم ألسلامي
( نجمة بسواده)
(٣)
من تهتم جدا لأمرهم
هم وحدهم من يتعبونك،يهجرونك
ويمارسون فن ألخذلان معك

____________________

أرجع للحاضر بعد ما شارف عمري 25 لازلت الى هذا ألوقت أحمل اللعبة ذاتها هي ألحياة مراحل وأنة بأحدى ألمراحل ما حضيت بيهة بألشكل ألمطلوب أخذت لعبتي من على ألمقعد طلعت من ألبيت وانة أمشي بالشارع وألف علامة سؤال بوجوه ألمقابل حتى لو ما يتكلمون أستفساراتهم واضحة مهما يكون ناس عادية مجنونة بيناتهم هو هذا حالي وصلت لعيادة ألدكتور ألنفسي وأنة واكفة بلباب جميع ألمشاعر بهذا ألوقت أجتمعت عندي ما أدري أدخل لو لا أنة سبق وأن تخلصت من عثرات ألماضي وعن طريق هذا المكان راح أرجع أتذكره بعد صراع نفسي خضتة بيني وبن نفسي قررت أنو أدخل فتحت ألباب وأجة بوجهي هوا نقي دخلت بوجهي للعيادة

ألوتين : سلام عليكم
سيف: وعليكم ألسلام تفضلي بنتي أستريحي أنتي من طرف أستاذ ريسان
ألوتين : أي نعم
سيف: شوفي بابا بما انو انتي رايحة دكاترا قبل لذلك راح أسوي عكسهم تمددي على هاي ألسدية
ألوتين: رحت للسدية وأنة أخذ شهيق وزفير حتى لا يصير عندي أنهيار تمددت وبدأ يطرح عليه عدة أسئلة

سيف: أريدج تتذكرين ألسبب ألي وصلج ألهذا المكان لكن بصورة أيجابية
ألوتين: فتحت عيوني وانة أبجي لان من أبمستحيل أنذكر ألي صار بأيجابية

سيف: يلا بابا حاولي

ألوتين : أجة ولزم أيدي غمضت عيوني وانة أتذكر كانو شريط مر من أمامي كل ألي أسمعه صريخي بهذيج الغرفة وهوا لازمني من أيدي ويفر بية انحاء ألغرفة مثل ألمجنون والباب راح ينكسر أمة وأبو يدفعون بلباب وأمي تدعي عليه

ألوتين: عوفني عوفني شتريد مني
ألعون: ليش تروحين تكليلهة أنقهرت عليج وأجيت أخذتج ترحين تكليلهة شلج غرض رايحة شماتة
ألوتين : ما ضالة عليك أنة ولا راح اموت اذا عفتني
تريد تطلك بما انو احنة بلبداية ما اريد أكمل
تغير لون عيونة وكأنو حس على نفسة شالني من شعري وشمرني على أبجرباية يحجي وهوا صاك على أسنانة
ألعون : وكت ألي انة أريد أطلك أطلك مو انتي لتمشين كلامج عليه فهمتي لو لا

ألوتين: فهمت ولله فهمت راح عافني طلع وقفل الباب ورا وهاي أنة أليوم ألثالث بهاي ألغرفة ما يخليني أطلع ولا أطب

أسمع أمي ورا ألباب تكلي خوب ما تأذيتي هية تحجي وأنة أزيد بلبجي لأن كلشي يصير بسببهة كلشي

ألوتين : مالج دخل تأذيت لو ما تأذيت مو انتي رحتي كلتيلة بس تزوجهة أخذيهة كلة منج
كمت من يم ألباب أباوع ما كان حاطني بغرفتة ألفوك بغرفة جوا وبيهة شباك أجت ابالي فكرة أنو أطفر من ألشباك طردت ألافكار ورحت دخلت للحمام كعدت جوا ألماي وأنة أحس كل جرح بجسمي ملتهب بس يوصله ألماي يأذي بس وجع كلبي أقوى طلعت من ألحمام وأنة اباوع للشباك أذا أروح راح يكدر يلكاني لو لا ألف فكرة أبالي بس لو أريد أضل حية لازم أروح رحت أخذت عبايتي من ألكنتور وألفلوس حاطتهن بجنطة جوا ألجرباية فتحت الشباك سمعت صوت ورا رأست طفرت وضليت أركض ما أدري وين رجلي ماخذتني كل أبعرفه ما آريد ابقى بهذاك ألبيت
يخنكني يأذيني أركض ودموعي ما تتوقف وصلت للشارع صرت أسوي بأيدي حتى يوكف تكسي بس محد يوكف يخافون شكلي يوحي أنو بية شي قلة أكل وتعذيب هناك وأجة تكسي وكفتة وانة أحجي والهث