°Part 1°

84 15 49
                                    

"هل انت حقا واثق من تلك الرحلة أشعر بالقلق"
أردفت تلك السيدة وهي تهرول لزوجها حاملة معطفه في يدها
"اووه بربك أيري هل انا طفل لكي تقلقي علي"
أردف بيكهيون وهو يتصنع الغضب
"لم أقصد هذا ولكن لا أعلم لاأشعر بالارتياح"
أردفت أيري وقد ظهر علي ملامحها القلق
"من ماذا عزيزتي أوهل تلك الرحلة لنا انها لتأمين مكسب طفلينا"
أردف بيكهيون بنبرة حنونة
"بيكهيون أنا أسمع يوميا عن حوادث الطائرات لذا أنا خائفة عليك"
أردفت أيري وهي علي وشك البكاء
"أوه بربك أيري لما أنتي متشائمة هكذا"
أردف بيكهيون بنبرة عالية قليلا
"حتي وإن توفيت عزيزتي أنه القدر عزيزتي فأنا في النهاية لا أستطيع التحكم بعمري"
أردف بيكهيون بنبرة هادئة
"أوه هيا أيري أمسحي تلك الدموع عليا توديعك قبل ذهابي فأنا لن أراكِ لمدة أشهر"
أردف بيكهيون بتذمر طفولي وهو يمسح الدموع التي تشكلت في عيني الاخري
"سأفتقدك كثيرا"
"ليس بقدري عزيزتي"

وصل الزوجين عند باب المنزل ليفتح بيكهيون الباب ويستعد للذهاب
"مهلا بيكهيون انتظر"
أردفت أيري بنبرة خجولة ليستدير الاخر يعلم ماذا تريد عندما تتحدث بتلك النبرة
"تعلم لن أراك لمدة أشهر لذا سأشتاق لشف...."
لم تكمل جملتها جراء الاخر الذي أتي بحركة سريعة وأمسك وجنتيها بيديه وبدأ بتقبيل شفتيها بعمق قبلة تحمل جميع مشاعر الاشتياق والحب لبعضهم حالما انتهي وضع جبينه علي جبينها وأدرف بهدوء
"أود ألتهامك ولكني سأتأخر تبا"
"علي الذهاب الأن سأتأخر اهتمي بنفسك عزيزتي وبالطفلين حسنا"
"حسنا أهتم لنفسك وأجبني سريعا حالما أتصل بك كي لا أشك بك"
أردفت أيري بنبرة عالية تحذيرية
"لا تعلم تلك البلهاء انها أهم شئ لي في ذلك العالم كيف سأخونها بحق السماء"
تمتم بيكهيون أثناء اتجاهه لركوب السيارة
__________________________________
"أين مال الاشياء التي بعتها"
أردف ذلك الرجل الذي يجلس علي كرسي من الجلد يتوسط تلك الغرفة السوداء
"دعني أشرح لك سيدي أنا..."
أردف ذلك الفتي العشريني بنبرة خائفة
"ف.. في الحقيقة ل.. لقد هاجمني رجال السيد لي وأخذوا المخدرات وهربوا بدون أن يعطوني الم...."
لم يكمل جملته جزاء تلك الطلقة التي أطلقها الاخر من مسدسه لتخترق قلبه ويقع علي الارض مفارق للحياة
"هذا جزاء من لا يستطيع الحفاظ علي عمله مع جي تشانغ ووك، بئسا لقد لطخ الدماء مكتبي"
أردف ووك بنبرة عالية غاضبة
"جون أحضر أوليڤيا لتنظف هذا المكان، وأخرج تلك الجثة من هنا، وأخبر ألبرت أن يحضر الألماس ويتبعني سأنتظره في السيارة في الأسفل"
أردف ووك بنبرة عالية كالتي سبقتها
__________________________________
•_في المطار_•
_ ستقلع طائرة روسيا في غضون نصف ساعة أرجو من الجميع التوجه لمقاعده والاستعداد للسفر "المقعد 102 أين هو"
أردف بيكهيون وهو يبحث عن مقعده
"رائع انه بجانب النافذة"
أردف بيكهيون بفرح طفولي

من جهة اخري:
"سيدي هل ستسطيع الأفلات من التفتيش"
أردف ذلك الرجل القابع في مقعد السائق في تلك السيارة الكبيرة
"أوهل جننت هل تعلم مع من تتحدث أنه انا جي
تشانغ ووك أخطر رجل مافيا في كوريا بل في العالم كله لن يستطيع الافلات من مجرد تفتيش غبي"
أردف ووك بنبرة متفاخرة وغاضبة
"ل.. لم اقصد سيدي فقط انا خائف عليك لانك
ستذهب بمفردك تلك المرة"
أردف ألبرت بتلعثم نتيجة نظرات الاخر الثاقبة الموجهة له
"لا تقلق سأتدبر الأمر، وداعا"
أردف ووك وهو يفتح باب السيارة ليذهب
______________________________
"المقعد 103أين هو"
أردف ووك وهو يبحث علي مقعده
"مرحبا"
أردف ووك بإبتسامة مصتنعة
"مرحبا أوه مهلا هل أنت كوري يالصدفة"
أردف بيكهيون بفرح
"أوه يالها من صدفة رائعة"
أردف ووك بفرح ليس لأنه وجد شخص كوري مثله ولكن لأن خطته سوف تنجح هذا ما ظنه
خطة ووك هي وضع الالماس في حقيبة الرجل الذي بجانبه ولكن لم يكن في حسبانه ان الشخص سيكون من نفس بلاده

بعد الساعات من الحديث في مواضيع مختلفة بين بيكهيون و ووك قد انتهي بنعاس بيكهيون ونومه كان بيكهيون سعيد جدا لحصوله علي صديق مثل ووك ولكن هذا ما ظنه هو فقط لايعلم ما المخبئ له

ذهب ووك الي مخزن الحقائب في الطائرة بحجة انه سيذهب الي المرحاض هاهو ذا ينقل الالماس من حقيبته لحقيبة بيكهيون لكي يهرب من التفتيش ومن ثم يأخذ الالماس من حقيبة بيكهيون ويهرب به
_________________________________
أهلا بكم في روسيا لقد وصلنا بسلام سوف نهبط الأن ارجوا من الجميع ربط الاحزمة
"صحيح لم تخبرني لما اتيت الي روسيا"
أردف ووك موجه كلامه لبيكهيون
"كما تعلم انا رجل متزوج كما ان زوجتي علي
وشك الولادة سننجب طفلين لذا علي الذهاب
لأي فرصة عمل تتبع شركتي لكي أوفر المال
لأسرتي وماذا عنك انت"
"ماذا انا أتيت لعمل مثلك ايضا" "بالتوفيق"
________________________________
"مرحبا سيدي علي معرفة جنسيتك قبل تفتيشك"
أردفت تلك الشرطية موجهة كلامها لووكي
"كوري"
"حسنًا تفضل سيدي"
"شكرا"
أخذ ووك يبحث عن بيكهيون وحقيبته ولكن قد فات الاوان بالفعل لقد أخذ بيكهيون حقيبته وها هو يقف امام شرطي التفتيش
Beakhun pov:
لا أعلم لما انا مرتبك هكذا انها المرة الثانية يصفر ذاك الجهاز علي حقيبتي ما الخطب
"أفتح حقيبتك"
أردف ذلك الضابط في وجهي
فتحت حقيبتي ففي النهاية انا لم أضع شيئا فيها غير معدات عملي وملابسي ولكن ماذا ما تلك الماسات مهلا من اين أتت تلك الاشياء لا أعلم حقا
"أقبضوا عليه"

يتبع.........
________________________________
رأيكوا بالبارت؟!
رأيكوا بالشخصيات وأدوارهم؟!
نطول البارت أكتر ولا تمام كدة؟!
تتوقعوا بيكهيون هيتقبض عليه ولا لا؟!
البارت التاني هينزل في غضون يوم او اتنين بالكتير

قراءة ممتعة♡°




°He is come||لقد عاد°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن