هـل سـتـكٌـونْ الـنـهَـايـهْ ؟

19 4 0
                                    

- البارت الخامس.

- بعض المشاهد قد لا تناسب فئه عمريه وعقليه من الناس .
- لا احبذ من لا يتعمق في القراءه بقراءه الروايه .
- لا تناسب الاطفال .
- جميع الاحداث من وحي خيالي.
- استمتعو.

______________________________________

اقترب يونجي منه وهو يرجف ليري نبضه مازال مستمر ليهدأ ويستعيد هدوئه .
ليأتي الطبيب بسرعه البرق حتي يري ما به لأن ان لم يأتي لكان سيقتله يونجي حتماً !
عندما ارتاح قلبه واطمأن علي صديقه قليلاً صعد الي غرفته وهو يريد ان يكون ما حدث مجرد حلم فقط .
الشرطه اوشكت علي اكتشافهم حقاً جلس علي الفراش وهو يمسح علي شعره الطويل حقاً انه مثير بنظر الناس ولكن هذا لا يهمه .

قبل ان تصعد ميلاريا خلف يونجي طلبت من كيلي ان تهدأ وتذهب الي الغرفه لتشير علي غرفه ما لتنام قليلاً !

لا استطيع النوم لا اريد لن اتركه .

"لفظت كيلي وهي جالسه علي كرسي بجانب يونجين تلعب بخصلات شعره"

افعلي ما تشائين اشعر بكِ ولكن عندما تحتاجي لي ف انا في الطابق العلوي لتربت علي كتفها وتصعد الي يونجي.

كان يونجي متممداً علي فراشه قدمه علي الارض وجسده علي الفراش ملقي حزامه علي الارض وقميصه لا يوجد فقط غير ثلاثه ازرار مغلقه.

لتفتح ميلاريا الباب بهدوء .

لكن يونجي ظن انها احدي الخادمات ليعتدل في جلسته لكن عندما لمحها بطرف عينه عاد للجلوس مره اخري بنفس الوضعيه التي تبرز قضيبه وعضلات بطنه ايضاً وشعره المتناثر هذا يجعل من عينها تذوب ولكن هذا ليس الوقت المناسب .

تقدمت ميلاريا للجلوس بجانبه.

يونجي لا تجلس هكذا قدميك ستألماك ارجع للخلف قليلاً اجعل جسدك كله علي الفراش

" لفظت ميلاريا محاوله سحبه للخلف "

رجع يونجي الي الخلف ودفن رأسه بداخل احضانها يحاول البكاء لكنه حقاً لا يستطيع فعل ذلك يكتم بداخله لسنين لا يعرف معني البكاء حتي .

شخصيته الكتومه لا تستطيع البكاء!

كانت تعرف ميلاريا هذا لم تمكث معه لمده قليله مكثت معه كثيراً لذا لم تزد الهم عليه وظلت معه تخفف عنه حتي تمكن من النوم .

تغير كل شئ من بعد ما دخل يونجين في غيبوبه .
اصبحت كيلي تقيم معهم لم يكن هذا الاسوأ .
كان يونجي نسي انه تزوجها حتي فقط يذهب للعمل الذي تولاه كله بمفرده ويأتي للجلوس بجانب يونجين يخبره عن يومه ثم ينام .

كانت مـيـلاريـا تظن انه لا يكترث لها او يتجاهلها وفقط كان يتسلي بها وهي لا تعلم انه لا يقترب منها حتي لا يؤذيها.

لأن ضغط العمل يجعل ساديته تلك تعمل بشكل اكبر بعدما حاول التخلص منها ومزاجه السئ .
وعندما يحاول التحدث معها حتي يفشل لأنه في حالته هذه لا يستطيع رؤيتها الا من ناحيته الجنسيه .
لذلك لا يريد اذيتها.
ليته قال هذا ولم يتركها تظن عكس كل هذا به .

S E C R E Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن