Part4

5.2K 62 17
                                    


كوك: بخصوص نومك بجانبي فأنا لا امانع..
ميا(بفرح) : شكرا لك كوك..
ثم احتضنت ميا كوك فجأه و غضت في نوم عميق..
_و ظل كوك يتأمل ملامحها الفاتنه و البريئه الي انه لم يشعر بنفسه يلا و هو نائم و محتضن صغيرته..
        _في الصباح_
تتسلل اشعه الشمس على بطلينا و هما في أحضان بعضهما.. استيقظ كوك قبل ميا و ظل يتاملها أيضا الي ان حس انها تتحرك و ملامح الازعاج على وجها الجميل..
ثم استيقضت ميا و وجدت ذالك العاشق الذي يناظرها بكل حب و عشق..
كوك: صباح الخير يا صغيره..
ميا: صباح الخير كوك..
امممم... لما انت قريب مني هكذا؟ اهل يوجد شئ ما؟...
كوك(وعي على نفسه) : ل.. ل.. لا لا يوجد شئ..
ثم نهض و ذهب للحمام..
         *تسريع الاحداث*
خرج كوك من الحمام ثم دخلت ميا بعده و نزلت ميا للاسفل لتحضير الفطور..
نزل كوك بهيبته الضخمه و المثيره و ببدلته الرسميه التي تزيده جمالا و وسامه..
سرحت ميا في وسامته...
كوك: هل انا وسيم لهذه الدرجه..
ميا (بخجل) : م.. ماذا... اجل... ل.. لا.. ااااااه انسى الأمر..
وضعت ميا الأطباق و بدأوا في الأكل و بدأوا الاكل...
و هما بياكلو:
ميا: كوك انه يوجد بقيه طعام على فمك...
كوك: أين؟؟
ميا(تشير له) : هنا
(كوك يحاول يزيلها)...
_ نهضت ميا من كرسيها و قامت بمص شفتيه حتا إزالتها...
-غضب كوك من فعلتها هذه و قاللها : لما فعلتي هذا.!!!...
ميا: ان امي كانت قبل أن انام تفعل هذا معي هكذا و صديقتي في الملجأ قالت لي انها كانت طريقه سلام بين الام و ابنتها او عندما تعتبري شخص عزيز عليكي فمن الممكن أن تكون هذه طريقه سلام ما بينكم...
استغرب كوك من كلامها ثم قال: انتي لا تعرفين ما الذي فعلتيه للتو..
ميا: لقد قلت لك انها طريقه سلام بين الأشخاص المقربين..
كوك في نفسه: ياالاهي انها حقا بريئه للغايه...
انا يجب أن لا استغل هذه الفرصه و ان اعلمها حتا لا تقع في مشاكل...
كوك: انسي الأمر..
انا ذاهب للعمل..
ميا: هل ستتاخر:
استغرب كوك من سؤال ميا ثم قال: لا أعلم..
ميا: حسنا وداعا..
كوك: وداعا..
تسريع الاحداث:
ذهب كوك لعمله و بدا في انهاء اعماله و بدأت ميا في تنظيف المنزل..
في المساء :
دخل كوك الي القصر و كان يلمع كالذهب اجل انه كان نظيف لكن ليس كهاذه النظافه و استغرب لانه لم يتصل على اي خادمه كي تنظفه...
فجأه احس بجسم صغير يجري عليه و يحضنه..
ميا (لبكاء) : كوووووووك...
كوك : ميا ما بك هل انتي بخير..
ميا(بارتجاف) : ل...ل.. لا لا انا لست كذلك..
حملها كوك ثم وضعها على الاريكه ثم سالها مجددا : ما بك يا ميا لما ترتجفين هكذا..
ميا (بكلام متقطع):لقد....اه نعم لقد حلمت بكبوس سيء و افقت مفزوعه ثم لا تتركني كثيرا وحدي
كوك:هل هذا كل شيء
ميا(برتجاف):نعم
كوك:حسنا لامن انا أيضاً لا اعلم متى اعود أحياناً ابقي في العمل حتى اليوم التالي
ميا:ارجوك ان حدث هذا فلتأتي لاخذي اولا ثم تعود
كوك:اخخخ يا فتاه حسنا
_تسريع الاحداث_
'حضرت ميا الغذاء ثم تناوله كوك وميا فقط تلعب بطعامها وهي شارده'
كوك:هل انتي متأكده انك بخير
ميا:اه نعم نعم بخير
كوك:حسنا ما رأيك ننهي طعامنا ونتوجه للخارج لكي اجلب لكي الايس كريم ونعود للمنزل نشاهد فيلم
ميا(بحماس):ياااااي حسنا
'انهت ميا طعامها بسرعه ثم توجهت للغرفه بدلت ملابسها ثم توجهت لكوك الذي انبهر بجمالها وشرد في وجهها البريئ وكأنها ملاك من السماء '
ميا:لما تحدق بي هاكذا
كوك:لا شيء فقط انتظريني هنا سأذهب لكي ابدل ملابسي
'ذهب كوك لتبديل ملابسه والذي طوال الوقت كان شارد في التفكير في ميا التي حقا اخذت ذهنه وتفكيره ولنقل قلبه'
كوك بينما يحدث نفسه:لما انتي اخخ انتي حقا ملاك نزل من السماء لا اعلم لما انجذبت لك رغم بساطتك انتي حقا كنزي الذي كنت ابحث عنه منذ سنوات
'ثم توجه لميا التي كانت تنتظره'
كوك:هيا يا صغيره فل نخرج
ميا:لست صغيره هو مجرد شهر و سأصبح بالسن القانوني
كوك:حسنا هيا يا ميا
'ذهب كوك للحراس لكي يقل لهم بعض الاشياء يأمرهم بها'
كوك:...
لم يكمل كلامه بسبب بكاء ميا الهستيري وهي تنظر لأحد من الحراس برعب وهي متشبثه بكوك
كوك:ما بكي ميا
ميا :ارجوك هيا كوك فلنذهب
كوك:ما الامر لما للبكاء
ميا:لا شيء فقط...لا شيء هيا نذهب
'قالت هذا وهي تنظر للحارس برعب فبدأ كوك بالشك في الحارس فذهب هو وميا'
ميا:اسفه كوك ان اغضبتك
كوك:لا يوجد مشكله
_تسريع الأحداث_
بعدما انتهوا من تناول الايس كريم عادوا للمنزل وشاهدوا فيلم رعب كانت ميا طوال الفيلم وهي منغمسه في حضن كوك الذي اعجبه الوضع كثيرا ثم بعد انتهائهم
كوك:هيا ميا للنوم
ميا:حسنا
كوك:فلتذهبي للغرفه ونامي وانا سأتي بعدك
ميا:حسنا لكن ارجوك لا تتأخر
كوك:حسنا حب...ميا
'ذهب كوك وهو يسب نفسه وبدأ بتركيب الكاميرات في كامل المنزل ثم توجه لغرفة نومه هو و ميا'
كوك:ميا هل انتي مستيقظه
لم يتلقي جواب فوضع الكاميرا في الغرفه ثم توجه للسرير ثم نام بجانب ميا وهو يحتضنها ولكن هذه المره و وجهه داخل عنقها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متبنيني هو زوجي🌚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن