PART FOUR

508 52 208
                                    

استغفرالله♡
.
.
.
تذكير
"ديفد، لننفصل"
.
.
.

بضع دقائق وها هو صوت الصراخ يعم المكان

لقد فتح كاي الباب وهو يرتجف ويبكي لتحتضنه ليا وتحاول تهدأته

"اوني لما ابا واوما يصرخان؟ "

"لاعليك باهي انه شجار بسيط، سيتصالحان"قالتها وهي تربت على ظهر اخيها

" نونا ان.. انا خائف " اردف كاي وسط شهقاته

"لاتخف كايو، كل شي سيكون يخير"

بينما في الاسفل، الشجار يشتد

"لننفصل ديفيد! لم اعد اتحملك انت واطفالك! "

"لا استطيع! انها وصية والدكِ! "

"لقد ذهب! لقد مات لاوجود له بعد الان! "

"ماذا عنهم؟، ماذا عن الاطفال ايما؟ "

"ليذهبو للجحيم لا احد يهتم! "

"ابا اوني تقول تعال بسرعه اوبا يبكي" كانت تلك باهي الي نزلت من الدرج بسرعه

"هل فتح الباب؟ "
"اج.. "
وقبل ان تتحدث حتى كان ديفد قد ركض للاعلى

"كايو حبيبي لاتبكي ابا هنا حسناً؟ "
اردفها بعدما احتضن الذي يبكي ويرتجف بقوه، هو خائف، جداً!

"اب.. ابا انا.. خائ.. خائف"

"لاتخف لاتخف، اهدء وتنفس بعمق حسناً؟ "

"شهيق عميق، زفير عميق" هذا ماكان يردده ديفد لأبنه الذي يطبق الذي يطبق مايقوله


"لاتبكي حسناً؟ "

"ا.. اجل"

"ادخل للغرفه انتَ واختيك حسناً؟ سألتكم مع اوما في امر ما عدني انك لن تخف؟ "
"اعدك" اردف يمد خنصره ليشابك والده خاصته ويبتسم مبعثراً شعر طفله

دخل الثلاثه الغرفه لينزل ديفيد ويكمل كلامه مع ايما

"حسناً، لنهدء ونتحدث بهدوء اتفقنا؟ "

"كلا! "

"ارجوكِ ايما، ان لم تكوني تهتمي لهم انا افعل، لا اريد الصراخ وافزاعهم"

"ومادخلي انا؟ "

"انتِ والدتهم! "

𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋𝐘 𝐁𝐎𝐘 |𝐇𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن