كانت جالسة بهدوء في المكتبه تقرأ كتابها المفضل حتى اتصلت بها صديقتها فردت عليها "ليلي يا فتاة لدينا حفلة اليوم لماذا لا تنضمين الينا اردفت صديقتها فردت عليها "اسفة لين لا احب هكذا حفلات كما ان عائلتي لا تسمح لي" اعتذرت من صديقتها "هيا يا فتاة تخلي عن اخلاقكي قليلا لن تموتي" فأردفت ليلي"لا اريد لين كفى"فسمعت همهمة صديقتها التي تبدو كأنها حزنت لرفضها وودعتا بعضهما كانت الساعة تشير 8:35 مسائا وهي ما زالت تقرأ كتابها حتى نهضت ناوية ارجاع الكتب الى مكانها كانت مكتبة جميلة ذات طابع بسيط وهادئ تمنح الشعور بالعزلة فهي كانت فتاة هادئة الى حد ما خرجت بعد ان ودعت السيدة الطيبة التي تدير المكتبة ناوية التجوال قليلا بقيت تتمشى الى ان جلست على مقعد في الحديقة فأتاها طفل صغير
"انتي جميلة هل نصبح اصدقاء" ضحكت بصوت رقيق على كلامه اللطيف وقبلت وجنته "نعم يا صغير اكيد سأصبح صديقتك" فأنتبهت ان احدا يقترب منهم كان رجلا تملأ يده الوشوم عيناه ذهبية شعره بني رجولي ذا طول مهيب حتى نادى على الطفل يبدو ان اسم الطفل "مارك" فذهب الطفل بهدوء الى والده الذي بقي يحدق بها لثواني قبل ان يذهب برفقه ابنه كانت ليلي جميلة شعرها اسود طويل جدا تتركه مفتوحا وعيناها بلون النعناع الجميل بشرتها بيضاء جميلة ترتدي نظارة لضعف بصرها كما انها خجولة لكنها جميلة
ذهبت لمنزلها بعد تلقيها رسالة من اخاها الكبير يأمرها بالعودة للمنزل فعادت وهي تهمهم حتى وصلت استقبلتها الخادمة "اهلا يبنتي كيف حالك" فأجابتها ليلي بأنها بخير كالعادة امها لا تهتم الا لعملها فهي من اشهر عارضات الازياء ووالدها محامي مشهور على الاقل هو يهتم بها قليلا اما هي فتدرس في السنة الثانية طب واخاها الكبير يعمل كضابط ذهبت لغرفتها اخذت حماما دافئا اشعرها بالاسترخاء خرجت بعد مدة وتركت شعرها الطويل منسدلا ارتدت ملابس نوم شتوية لكونهم في الخريف وايطاليا في مثل هذا الوقت تكون باردة وارتدت نظارتها ونزلت تعد لها كوب من القهوة
ثم صعدت لغرفتها وغرقت بالنوم.....اليوم التالي استيقظت وقامت بروتينها وذهبت للجامعة وبعد ان انتهت ذهبت للكنيسة تصلي فهي مسيحية دخلت الى الكنيسة فرأت رجل ذا منكبين مهيبين عيناه فضيه وشعره اسود ذو طول نحته الرب نحتا يداه تملأها الوشوم وهو يقبل "ه... هل هذه راهبة "اردفت بنفسها فأنزلت عيناها عما كان يفعله في مكان مقدس كهذا واما هو فعيناه كانتا تتبعانها جلست وجمعت يديها الصغيرتين مع بعضهما واغمضت عيناها تتلو ما بداخلها حتى أنتهت بسرعة وخرجت وهي تدعو الرب الا ترا هذا الشخص مرة اخرى.....
"كفى ايتها الطفلة "اردف ببرود لتلك الثملة التي تحاول اغرائه فجلست في حضنة واحاطت يداها برقبته" ما ذنب قلبي الذي يتعذب بسببك" اردفت بأبتسامة " تعرفين انكي تشعريني بالشفقة تجاهكِ فقط "اردف ببرود وعيناه الخضراء تناظرها بسخط فشربت من كأسها ووضعت يدها على قلبه فشد على معصمها وابعد يدها" اسفة لم انتبه ان هذا مكان تلك العاهرة لارا اليس كذلك"قالت بألم يكسو روحها المتعبة فما ذنبها هي ان كان واقع للارا المحظوظة التي حصلت على قلبه فوقعت نائمة على صدره وها هو ينظر لأبنة عمه ذات 19 عاما التي اعتنى بها اثناء صغرها كبرت واصبحت اقل ما يقال عنها فاتنة فحملها الى غرفتها ووضعها على فراشها بهدوء وخرج....
في مكان اخر حيث تعالت الهتافات والصيحات كحول نساء مخدرات مال في كل مكان وهناك من يراهنون على من سيفوز يتعارك هذان الوحشان فيما بينهم فهم اقوى من رأت هذه الحلبه ونصف يراهنون ويهتفون لبلاك والنصف الاخر يهتفون لماكس "الزعيم سيقتلكما واللعنة" اردفت هايلي بمرح كالعادة مجنونان لعينان "اذن هل راسيل الصغيرة ما زالت تعتقد ان ماكسي واقع لتلك العاهرة" اردف وهو يتقصد اغاضة الاخر "لكب كلب يوم ايها الحثالة وسأكون سعيدا بمشاهدتك تسعى كالعاهرة خلف التي ستأخذ قلبك اللعين" اردف ماكس بعد ان لكم بلاك فبصق بلاك الدماء من على فمه "ضاجع نفسك ايها العاهر" اردف وهو يضرب الاخر حتى انتهو من القتال فأستقبلتهما هايلي واعطت كل منهما قارورة مياه "لديكم اجتماع غدا مع المافيا الروسيا يا عهرة" اردفت"لو لم تكوني ابنة خالتي اللعينة لقتلتكِ هنا " اردف بلاك ببرود فأبتسمت له بجنون "حاول ايها الصغير" الم اقل لكم عائلة من المجانين كانت هايلي اخت دانيال وهي ذات عينان ذهبية كاللعنة وشعر متوسط الطول باللون البني جسدها ممشوق اسمر اللون لكنها تحب دارك هي اكيد لن تسمح لأحد ان يعرف سرها الصغير هذا ستموت ويموت معها لأنها متأكدة انها اخر ما يفكر به بلاك
"اللعنة هل سمعتما اخر اخبار دانيال" اردفت هايلي
"اظن انه يضاجع تلك المسكينة" اردف ماكس وهو يمس الدماء عن وجهه اللعنة على حياتها انها محاطة بالعهرة من جميع الجهات "لا تنسيا العشاء الليلة بيننا وبين عائلة ليونارد العاهر" اردفت وهي تمشي مبتعدة عنهما "اللعنة هذا يعني اني سأرى تلك العاهرة سيرا لماذا لا استطيع قتلها واللعنة انها تلتصق بي كالغراء" فنهض هو الاخر للاستعداد لهذه المهزلة...يترأس تلك الطاولة التي تضم عائلة لوكاردو وعائلة ليونارد ويبدو انهم مستعدون لأطلاق النار على بعضهم البعض " سيد سلفر انت تعلم ان الاتفاق بين عائلتينا كان منذ زمن طويل لكن شخص من عائلتك قد تجرأ وخالف هذا الاتفاق فهذه الفتاة قد اصابت ابني بكتفه " فهمهم الاخر ببرود واردف "هايلي" فأتته الاجابة سريعا "نعم زعيم"
"لماذا اطلقتي النار" اردف ببرود صوته فأجابته "اعجبني ذلك" في الحقيقة هو قد استهزأ بها ناعتا اياها بعاهرة لوكاردو فكيف لا تغضب وهو قد اهان دمها وعائلتها "في اي يد اصبتيه" سألها وهو ينظر لها بعيناه الفارغة فأخرجت له يدها اليسرى فهي تستخدم يدها اليسرى في القتال فأخرج سلاحه سريعا واطلق على كف يدها لكنها لم ترمش حتى لكي لا تجعل ليونارد العاهر يتشمت بها بل ابتسمت له وعادت لكرسيها بهدوء "حسنا لقد حُل الخلاف الان" اردف ببرود للاخر "ن.. نعم سيد سلفر لقد حل الخلاف الان" فأكملو هذه الامسية بهدوء....كان ماكس عائدا لجناحه دخل ثواني حتى سمع طرق كعبها على ارضية جناحه "مالذي اتى بكِ راسيل" اردف ببرود فتقدمت منه تأخذ قبلة سريعة "فلتقل انه الاشتياق فقط الم تشتق الي" اردفت بأبتسامة مغرية "بحق الجحيم السابع اخرجي من هنا" اردف بغضب اعمى بصيرته وهو يمسك شعرها بقوة هي متأكدة انه سيقتلها ولن يرف له جفن لذلك الافضل لها ان تصمت لكن لن يكون اسمها راسيل اذا لم تقول ما في قلبها"يبدو ان عاهرتك الصغيرة قد اغضبتك"فأقترب منها وعيناه تنذر بالجحيم واردف "فعلا لقد اغضبتني" فحاولت الا تبين له الالم الذي تشعر به الان بسبب ما قاله فقبلته بقوة وابعدت يداه وخرجت وعيناها تذرف الدموع بقوة.....
______________________________________
ستووووب الى هنا انتهى هذا الباات ارجو انه قد اعجبكم ولاتنسو رأيكم ودعمكم يهمني
اراكم في البارت القادم❤💞✨
أنت تقرأ
locardo mafia
Mystery / Thrillerسلفر لوكاردو تربى على عرش الجحيم اسمه فقط يذكرك بالموت ملك العالم السفلي فمن لا يعرف عائلة لوكاردو التي اقسم العالم انها للوحوش احدهم اكثر جنونا من الاخر ايديهم ملوثة بالدماء وارواحهم مليئة بالخطايا قتلة محترفين متملكون يعجز اللسان عن وصف بشاعة اعما...