وقعت احداث قصتنا قبل زمن طويل كانت فيه ايلا ذات السبع سنوات تعد لوالدتها مفاجاة و هي رسمة لها ووالدتها و اختها الصغيرة ، كانت والدتها ايف لطيفة للغاية معها ، اما والدها فكان يعمل في مكان بعيد ،لم يعد منذ سنوات ، و لديها اخت صغيرة تبلغ من العمر اربع سنوات و تحبها للغاية.
نعود لموضوعنا بينما كانت ايلا منهمكة في تلوين رسمتها اذ تسمع صراخ والدتها
"ماذا!!ماذا تقصد بان باولو توفي؟!"
"الا تفهمن ايتها العجوز!؟زوجك اللعين قد توفي و لم يرجع لي تكاليف المستشفى الباهضة التي اقرضتها له! و مات و لم يرجع لي نقودي،و جئت لتعيديها لي انتي بما انه زوجك"
نزل هذا الخبر على ايف كالصاعقة ،فهي بالكاد تتحمل تكاليفها هي و ابنتها الصغيرة ايلا ،و كاد يغمى عليها لما سمعت المبلغ
"ماذا!!!من اين احضر لك الف قطعة؟هل جننت ام ماذا؟!"
قالت هذا بغضب و توتر شديدين لا تصدق الكارثة التي حلت عليها و على اسرتها الصغيرة السعيدة،نضر اليها الرجل بغضب ليمسك فكها و يصرخ
"للا تتواقحي معي يا امراة فانا بالكاد امسك نفسي لكي لا اصفعك"
صعقت ايف لم تقدر حتى على الكلام مسكت راسها بكلتا يديها و سقطت على ركبتيها تتترجاه ان يعطيها مهلة اسبوعين على الاقل لتجمع المال
"تمزحين صحيح؟احتاج المال فورا!!و الا ساقاضيك في المحكمة"
صرخ في كلمته الاخيرة .ثم لمح خاتم من الذهب مرصع بالماسة نقية...
"اضن ان هذا سيفي بالغرض"
قال هذا و هو يقترب من يدها قبل ان تسحب ايف يدها "لا ارجوك اي شيء الا الخاتم "كان على وشك الصراخ ليسمع فجاة ثغاء الماعز ،ليبتسم ابتسامة هبيثة ليقول
" قلت اي شيء صحيح؟"
لا ارجوك سيدي ،لم يابه لترجياتها ،خرج بسرعة اخذ الماعز و رحل،لم تستوعب الورطة التي هي فيها هي الان حرفيا مفلسة،لا تعلم ماذا تفعل ،ليوقضها من في صوت ايلا تناديها من بعيد
"اميييي ،انضري لهذا "
و ارتها الرسمة التي رسمتها ،كادت تدمع عيني ايف لكنها لم تضهر ضعفها امام ابنتها ،لتضع يديها على كتفي ايلا و تقول لها
"ايلا ،حبيبتي ،حان الوقت لتعودي لمنزلكي الاصلي،الذي ستجدين فيه يوما ما فيه اما تستطيع الاعتناء بك"
.......................
يتبع💖شتتوقعون ردة فعل ايلا و وين اكها رح تاخدها،و هل رح تتخلى عن بنتها؟
اتمنى تتفاعلوا مع روايتي ،و شكرااا💖😊💜
YOU ARE READING
اين المهرب ؟
Mystery / Thrillerايلا فتاة صغيرة تعيش مع امها او هذا مما تضنه لتكتشف ان والدتها ايف ليست امها و تعيدها للميتم الذي خرجت منه و هي رضيعة.