اين المهرب ؟

لا اريد الذهاب

تذكير:سترجعين الى منزلك ،الذي ستجدين فيها يوما ما اما تستطيع رعايتك"

لم تفهم ايلا مقصود امها بالضبط ،لكنها فهمت انها ستغادر منزلها و عائلتها التي عاشت فيهم السبع سنوات من حياتها،امتلات عين ايلا بالدموع ثم عانقت امها تترجاه و تصرخ ببكاء
"ارجوك لا تتركيني امي ،ليس لي منزل غير هذا المنزل ،و لن ارجع لاي مكان ساظل هنا معك انت و لولا"
تقطع قلب الام على كلمات ابنتها ،عضت شفاها لتمنع دموعها
لا لن اترك ايلا في هذا المنزل ستعاني فقط،و على كل حان الوقت لتعرف حقيقتها و تعود للميتم الذي خرجت منه و هي طفلة.
كانت ايف في حرب بين عقلها و قلبها لتنطق تخاطب ابنتها بلهجة صارمة تحاول كبح دموعها و عدم اضهار حزنها:
"تعالي معي"
امسكت بيد ايلا الى غرفتها فسقطت تلك الرسمة و تلوثت بالطين ،ادخلت ايف الى و بدات بتجهيزها للذهاب و ايلا تتحرك بعشوائية
"ارجوك امي لا اريد الذهاب اريد البقاء هنا،هذا هو بيتي و منزلي الوحيد"
لم تتحمل ايف و لم تشعر بنفسها الا و صفعت ايلا تاركة علامة حمراء على خدها،تصنمت ايلا في مكانها ،كانت متفاجئة ،هذه اول مرة تضربها فيها والدتها....اكملت ايف تجهيز ابنتها و لا زالت ايلا متصنمة ،لم تستوعب بعد ان والدتها الحنون صفعتها .
استيقظت لولا اثر الضجة الكبيرة
"امي اين تاخذين اختي ايلا"
سالتها لولي و هي تفرك عينيها بطفولية ...
"ساعيد اختك الى منزلها"
قالت هذا و هي تنضر في اللاشيء.ثم اكملت طريقها

             ............
تعبت من الكتابة فلمسا اكمل البارت الثالث 💖😊
و كرا💜