مرت بالفعل نصف ساعة وقد هدأت الأوضاع قليلاً توقفوا ماتيلدا وفيليا عن ألبكاء وأستوعبوا الوضع ..
كان الهدوء يعم المكان ، تحدثت ماتيلدا لتقول .. لماذا عادوا مجدداً ؟! ألا يكفيهم ما فعلوه بأمي وأبي و سوجين ! لقد تيتمت بسببهم
والآن عادوا مرة أخرى من هم ولماذا يكرهون عائلتنا انا حقاً لا أعلم .. أنهت جملتها والدموع تتجمع في عينيها مرة أخرى لتأخذها فيليا
بحضنها وتمسد على شعرها بحنان ..
انا حقاً لا أفهم من هم ولماذا يبغضوننا إلى هذا الحد وايضاً كيف يهربون بكل مرة نحاول إمساكهم
قال تايهيونغ وهو يضرب الحائط نهاية جملته والشرار يتطاير من عينه !
أهدأ تايهيونغ لا يجب ان نفقد اعصابنا الآن انهم ينتظرون هذه اللحظة لكي يهاجموننا بأي وقت لذا علينا ان نتحلى بالقوة وألا نسمح لهم بإنتهاز ضعفنا وخوفنا منهم !
نطق سوكجين وهو يربت على ظهر تايهيونغ ويحاول تهدأته .. بينما كانت ماتيلدا تستمع لكل هذا وهيَ شاردة بأفكارها .. تتذكر ذلك اليوم كأنه البارحة ! لقد مر عليه ثلاثة عشر عام بالفعل !
Flach Back
أمي انا حقاً متحمسة لرؤية ابناء عمي لم ارهم منذ مدة لقد كنت صغيره حين سافرنا الآن لا اتذكر ملامحهم جيداً حتى ولكنني احبهم حقاً ومتوترة من مقابلتهم
قالت ماتيلدا التي لم تتوقف عن التحدث عن مدى تحمسها وسعادتها لأنها اليوم ستقابل ابناء عمها التي حقاً احبتهم وهيَ صغيرة كانوا لا يتفارقون ولكن منذ ثلاثة اعوام أي عندما كانت ماتيلدا بعمر ألخامسة جاء عمل هام للغاية لوالدها لذلك اضطروا للسفر لفرنسا
وقضاء الثلاثة اعوام هناك والآن هم واخيراً عادوا وكم ماتيلدا متحمسة لرؤية ابنها عمها فلا اصدقاء لها غيرهم حتى بفرنسا لم تتعرف على اصدقاء سولا رَيفين صديقتها الصدوقة والتي ايضاً اصولها كورية ومُقِيمة بفرنسا ..
أرى انك متحمسة للغاية لدرجة انك تعيدين كلامك كل دقيقة
قالت ليا والدة ماتيلدا وهيَ تبتسم وتلتفت لتنظر لماتيلدا كونها جالسة بالمقعد الخلفي للسيارة ووالدتها بجانب مقعد السائق اي بجانب والدها الذي لم يتوقف هاتفه عن الرنين منذ هبوط طائرتهم وكلها أحاديث عمل ..
أمي انا حقاً سعيدة دعينا لا نعود لفرنسا مرة أخرى انا حقاً احب كوريا ولا ارغب بتركها رغم انني سأكون حزينة حقاً كوني لن أرى
أنت تقرأ
Extraordinary You
Romanceأنا ألـوحِيد ألذي يحبك و أنا الوحيد الذي يغرق بجمال ضحكتك ويَطـِير على أنغَام صَـوتك ، أنا الوَحـِيد في حيَـاتك ألوحِـيد الذي لَـا يمكن أن يأتي بعده أحد.