تاريخ من الدموية والرعب عاشه العالم خلال عقدي الثمانينات والتسعينات، مع تزايد قصص القتل والترويع التي وقف خلفها عشرات القتلة المتسلسلين، ترك كلًا منهم بصمة من الخوف والدم لم تتكفل السنوات بمحوها.
ومع إلقاء القبض على أخر فصول قصص الرعب التي دبت القشعريرة في أوصال ملايين الروسين طيلة 10 سنوات "ناتاليا"، وزوجها "ديمتري باكشيفا" وزوجها اللذان تشاركا في قتل 30 امرأة والتمثيل بجثثهن وتناول بعض أجزائها بعد شيها بمنزلهما الكائن بمدينة "كوبي" الروسية، ونستعرض أشهر الأسماء في عالم القتلة المتسلسلين ممن نشر الرعب في العالم:
تيد بوندي
قتل بوندي حوالي 30 امرأة بعد اختطافهن في ولايات متعددة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع أن الرقم الحقيقي لضحاياه بقي سرا ويعتقد أنه أكبر من ذلك بكثير. وكان بوندي يعذب ضحاياه قبل قتلهن، واحتفظ مرارا برؤوسهن كتذكار. ألقي عليه القبض عام 1979 وصدر بحقه حكم بالإعدام على الكرسي الكهربائي.وحش الأنديز
ولد بيدرو لوبيز في كولومبيا أمريكا الجنوبية، واغتصب وقتل أكثر من 300 فتاة في مختلف أرجاء أمريكا الجنوبية وخاصة في الإكوادور وبيرو وموطنه كولومبيا، ألقي عليه القبض في بيرو بعد قتله 100 امراة قبلية، ثم أفرج عنه وتابع مسلسل جرائمه. وفي عام 1980 ألقي القبض عليه مرة أخرى وأعيد إطلاق سراحه عام 1998. وتتضارب الانباء حول مصيرهن فمنها ما يدعي أنه في السجن، وتفيد أخرى بأنه ما يزال طليقا.متعقب الليل
أرعب ريتشارد راميريز سكان لوس أنجليس بعد انطلاقه في عام كامل من الجرائم التي تخللها اقتحام المنازل للاغتصاب والقتل. وقتل راميريز 13 ضحية وجرح كثيرين. ألقي عليه القبض وحكم عليه بالإعدام، لكنه مات عام 2003 بمرض السرطان.قاتل النهر الأخضر
ولد غاري ريدجوي في مدينة "سولت ليك" في ولاية أوتا الأمريكية. وقام خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي بقتل ما يزيد على 70 امرأة، قبل أن يلقي جثثهن في النهر الأخضر. ألقي القبض عليه عام 2001 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.هنري لي لوكاس
خلال 20 عاما، قتل لوكاس ما لا يقل عن 350 شخصا، مع ان أرقاما وتحقيقات أخرى تذكر رقما مهولا يصل إلى 600 ضحية، واعترف لوكاس بعد اعتقاله بمئات الجرائم، حتى أنه أقر بقتل أمه. أدين لوكاس في النهاية بـ11 جريمة عام 1983 وحكم عليه بالإعدام، ثم استؤنف الحكم وصدر آخر بسجنه مدى الحياة وماتت في السجن عام 2001 بأزمة قلبية.دينيس رايدر
الملقب بـ"BTK"، كان دينيس يعمل بمجال تركيب أجهزة الإنذار في المنازل، مما أتاح له تعلم كيفية التسلل إلى المنازل وقتل الناس ببرودة دون أن تتم ملاحظتهقام هذا القاتل بترويع سكان بلدته "ويشيتا" بـ"كنساس" لمدة تزيد عن الثلاثين عاما، وكان السبب وراء سلوكه هذا هو عدم
استطاعته الوصول إلى النشوة الجنسية دون قيامه بتعذيب وقتل أناس آخرين، وقد تطورت دوافعه غير الطبيعية هذه منذ أيام طفولته في المدرسة أين بدأ بقتل الحيوانات من قطط وكلاب.
كانت أول عملية قتل يقوم بها ضد أربعة أفراد من عائلة واحدة، وفي مرحلة ما توصل به الأمر إلى كتابة رسائل استفزازية إلى الشرطة والصحف مخبرا إياهم عن جرائمه، تم القبض عليه بعد أن قام بارسال قرص مرن إلى قناة "فوكس"، حيث لم يكن يعتقد أن بامكان الشرطة تعقب مصدر القرص، ويقبع حاليا في سجن "ال دورادو" بكنساس أين يؤدي عقوبة عشر فترات حكم بالمؤبد
أميليا اليزابيث دير
قاتلة من العصر الفيكتوري، كانت آنذاك تعد بالاعتناء بالأطفال "غير الشرعيين" أو "اللقطاء"، فتقبض المال، وتجرد الطفل من ملابسه، ثم تقوم بخنقه حتى الموت، ويرجح أنها قد قتلت أكثر من 400 طفل على مدار 20 سنة.
شار إليها كواحدة من أكثر القتلة نشاطا في التاريخ نتيجة للعدد الهائل لضحاياها، حيث قامت "أميليا اليزابيث دير" بقتل المئات من الأطفال الذين كان من المفترض أن ترعاهم
تلقت أميليا تعليما لتصبح ممرضة، ثم بعد أن ترمّلت في سنة 1869 تحولت إلى تربية الأطفال "baby farming" والذي هو القيام بتبني الأطفال غير المرغوب بهم مقابل المال، ثم الاعتناء بهم أو منحهم للأزواج الراغبين بالتبني، وذلك لإعالة نفسها.
تحت هذا الغطاء، تمكنت من تبني الأطفال غير المرغوب فيهم وقبض القيمة المالية مقابل ذلك، ثم قامت بقتلهم شنقا عن طريق لف شريط حول أعناقهم، وذهبت أبعد من ذلك أن صرحت أنها كانت تستمتع بمشاهدتهم يختنقون حتى الموت والشريط حول أعناقهم، وبعد قتلهم تولت عملية التخلص من جثثهم بنفسها، قامت "دير" بإنهاء حياة أكثر من 400 طفل قبل أن يتم القبض عليها.وانتهى كل واحد منهم بطريقته الخاصة
أنت تقرأ
وحوش على هيئة بشر
Horrorتتكلم الرواية عن اخطر واشهر 8 قتلة متسلسلين نشروا الرعب في العالم