لحظة صمت (لحظة صمت) :))

المقدمة :))

في هذا العالم القاسي لم يعد احد  يهتم لاحد اذا قال شخص انه يحبك فتجاهله او قم بلكمه ليستوعب انك لم تصدقه فقد بات الحب كذبة سوداء على عكس الكراهية ,احب الناس كما انني اجتماعية لكن لماذا انا هكذا رغم انني افضل الوحدة ??!! :((

اعلم ان الوحدة شيئ سيئ للغاية لهذا احب ان اكون اجتماعية لكي لا يذوق الناس ما اذوقه و افضله مع الاسف ...

في الليل هناك من يمر ليله في فراشه الدافئ نائم في حلمه السابع و هناك من يبات ساهرا مع حبيبه و هناك من يدرس لديه امتحان غدا و هناك من هم مثلي .

احس ان الليل ملجئي لا اعلم لكن الهدوء يعم المكان و النجوم متناثرة بعشوائية و القمر يضيء الاجواء ليترك منظرا يسحر الالباب   لا يراك احد و انت تبكي و تشكو  همومك للقمر ... انا احسد القمر على ظهوره في الليل فقط  فهو يستمع للجميع بدون ملل و لا اجابة و هذا ما يعجبني متل الحديث مع نفسي اقول رايي و افكاري الغريبة و اجيب نفسي بطريقة التي تعجبني ..

لا يوجد شيء اسمه باست فراند فهذا اسم اطلقه بعض المملين الذين حظو بالمرح مع شخص ما فاطلقو عليه هذا الاسم لكن الاسوء ان هذا الاسم لا يستحقه احد سوى روحك فهي الوحيدة القادرة على فهمك و لا تجيبك ...

سيكون هذا الكتاب رائعا باذن الله لن اطالبكم بدعم روايتي من احبها مرحبا به من لم يحبها فليغلق الباب و الوداع :))

*********************

هذا هو حال بطلتنا اتخذت الصمت ملجاها و الورقة صديقها و العزلة حبيبها اصبحت جسدا بلا روح كالشبح من فتاة حيوية و و مجنونة اصبحت هكذا بعد ما تعرضت له .....

تجري في شارع مظلم مسافات مسافات فقط ضوء القمر يظيئ بعض الاماكن لتى ظلا امامها فتتوقف للحظة تحاول التقاط انفاسها و هي تلهث ليتضاعف الظل الى اثنين   تقترب ببطء من المصدر لترى والدها و اخوها و الدماء تملؤهم تنظر ليدها لترى الدماء في كل مكان  ترفع نظرها ببطئ نحو الظل لترى انه قد اختفى تستدير لتبحث عن مخرج و الظلام الحالك فقط انارة خافتة تتسلل من ابقمر لتظهر علبة تقترب منها بطلتنا و تفتحها و تتفاجئ براس والدها و اخوها و عليها ابتسامة سوداء ............

لتصرخ صرخة تهز انحاء ........

في امانة الله