ᴘᴀʀᴛ «1»

782 58 62
                                    

قبل البدأ أود أن أقول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل البدأ أود أن أقول

جميع الحقوق تعود لي كَـ كاتبة
لا أُحلل سرقة أحد الأفكار أو الأحداث

الرواية من وحي الخيال لا علاقة لها بشخصيات الآيدول في الواقع
"معظم الأحداث واقعية"

„"بِســْمِ الـلـَّــه الرّحْـمَنِ الـرّحيـــم"„

░▒▓██▓▒░

ᴘᴀʀᴛ «1»
"الغرفة 69!"

░▒▓██▓▒░

كَوني فتاة نُشئت وترعرعت بين أولاد أصبحت آخذ طباعهم العنيفة والسادية المحبة للقتال لم يكن أحد يعترف أنّي أنثى، معروفة بين الجميع بلقب 'الصبيانية'
وبسبب جسدي المسطح كالورقة تماماً كنت محط سخرية للفتيات وكوني دائماً أنخرط مع الأولاد
معتقدين أنني لا أحادث الفتيات للتقرب وإغواء الفتيان، بسبب هذا ظهر لقب آخر لي "العاهرة"

تفكيرهم جاهل.
ما ذنبي! المحيط حولي مليء بالرجال
لم أخالط فتاة قط سوى والدتي؟
أحاديث الفتيات تافهة يتحدثون عن مشاكلهم مع أحبّائهم وأشياء سخيفة أخرى
لكن رغم تصرفاتي وشكلي الصبياني يتم التحرش بي!
إن كنتُ نصف فتى وقبيحة كما يقولون إذاً لمَ تتم مضايقتي

أصبح عمري واحد وعشرون وأنا أحاول جاهدةً أن أجاريهم بسخافاتهم وأتصرف بأنوثية مفرطة مثلهم

لن أطيل الحديث سأدخل بصلب القصة

جالسة أمضغ طعامي وناظري متمركز نحو
توأمي لينو أجبرته بصعوبة
على الإستيقاظ و تناول الطعام أمارات
النوم بادية عليه دليل كونه
يحارب من أجل إبقاء عينيه
مفتوحتين، كسول للغاية! يبقى مستيقظاََ طوال الليل يستمع إلى الأغاني و يشاهد الأفلام هذا ما يجعله غير قادراََ على الإستيقاظ بنشاط

كما أنه لا يأكل حتى! فقط يحرك معلقته يملئها بالطعام ويعيد إفراغها بالصحن
إنه يعبث معي يتظاهر فقط, هذا اللعين!

*توقف عن السهر يا أبله*

أرسلت بغضب أوبخه إنه لا يأكل
كما يأكل البشري الطبيعي ليومئ
لي بوجه بارد
أتساءل كيف يبدو جسده متيناً رغم عدم دخول بروتينات له

𝗕𝗘𝗚𝗜𝗡𝗡𝗜𝗡𝗚 𝗢𝗙 𝗧𝗛𝗘 𝗘𝗡𝗗 قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن