أدمنتُ معذبي

البارت السادس

البارت السادس

بقلمي إسراء محمد

انچل كانت تصرخ وتبكي بشده تحت يداه وهو لم يبالي لها والغضب عماه

انچل كانت تبكي وتقول والله بحبك والله ي ايهم ابوس ايدك كفايه والنبي قرب منها ايهم بضعف وخدها فحضنه وقال اسف اسف انچل حبيبتي انا اسف متزعليش متزعليش مني والنبي وتسيبيني متسبنيش والنبي وظل يبكي كالطفل الصغير احتضنته انچل بشده وظلت تربت علي ضهره بحنان بالغ وتطبطب عليه بكفوفها الرقيقه وتقول متخافس ي حبيبي متخافس انا مس هسيبك نظر لها ايهم وقال بجد ع رغم كل اللي عملته وضربتك انچل أمأت له بنعم قال ايهم انا انا والله مكنش قصدي اضربك صدقيني مكنش قصدي  انا انا فكرتك بتخونيني زيها بس انا والله بحبك ثم  تحول وعيناه أصبحت حمراء مثل الدم  وأكمل كلامه وقال بصوت اشبه بفحيح الافاعي لو خونتيني هقتلك فاهمه  ثم قال بهستيريه بس لا لا انا بحبك اوووي ومبقتش اقدر  اعيش من غيرك انچل علمت بحالته السيئه ونفسيته وبسبب ما تعرض له  أصبح عنده انفصام فالشخصيه حزنت كثيراً عليه واحتضنته بشده وقالت انا مش هسيبك مهما عملت انا هفضل جنبك وانت انت لازم تخف وتتعالج نفسيا  وتكون كويس وانا هساعدك رد عليها ايهم قائلا بهستريه ايوه ايوه صح انا انا هخف وهعيش طبيعي زي كل الناس وظل يبكي احتضنته انچل وقالت له اهدا وانا جنبك مش هسيبك وظلت تربت علي ظهره حتي غفل وذهب في نوم عميق اعتدلت انچل ونظرت له بحزن علي حالته وقالت هتخف ي حبيبي وهتكون كويس انا لازم اشوف دكتور نفسي ايهم عنده انفصام فالشخصيه ومن كتر الاذي اللي تعرض له والصدمات وأنها جت مع بعض الصدمات دي واتعرض لها ف نفس الوقت بقي عنده انفصام فالشخصيه ونفسيا صفر بس هيخف وهيكون كويس وقبلت جبينه ثم فتحت ذراعيه واختضنته بشده ونامت

ف مكان آخر

كان نائم وكان حوله كم من الاجهزه الطبيه كان ف غيبوبه لكن بدأ أن يحرك يده ويحاول فتح عيناه قامت الممرضه مسرعة لتخبر من يقوم باختبائه جاء علي الفور وطلب له الدكتور وأخبره الدكتور أنه أصبح كل شىء علي ما يرام دخل علي الفور وقال اخيرا صحيت كنت مستني اليوم ده من بدري اوووووي

تحدث بتعب وقال انت انتو مين وانا هنا بعمل اي

ضحك بشر وبصوت عالي وقال انت هنا ف جحيمي سانتقم من أخاك انا سانتقم منه مرتين المره الاولى انتقمت منه عندما دبرت لك الحادث وقال الأطباء انك توفيت هكذا انتقمت منه فهو حقا يعتقد انك توفيت فالحادث الذي يعلم أنني انا دبرته فانا سانتقم منه مرتين مره عندما جعلته يعتقد انك توفيت وقام بدفنك والمره الثانيه سانتقم عندما يعلم انك ما زلت عائش علي قيد الحياه ثم اقتلك واجعله يعتقد انك توفيت ولكن هذه المره سوف يكون حقيقياً يعني سوف اجعل قلبه يحترق مرتين وسوف اكمل انتقامي

علم مالك أنه الآن مخطوف لا يعرف ما سوف يفعل

استيقظت انچل ووجدت ايهم مستيقظ قالت بحنو نمت كويس

رد ايهم ببعض من البرود وقال انتي طالق

استوووووووب