Spring Day

104 14 15
                                    

الوقت قاسى حقا ، أكرهنا

لم نتحدث لأسبوعين بالفعل .
مر اليوم كعام و مرة الساعة كقرن
اشتاق لك

رن هاتفى و التقطه ببهجه شديدة
"هوبا..انت بخير "

"اريد تمشية ميكى هل تأتى معى؟" سأل مختصرا

"حسنا دقائق و سأكون امامك"
"انا بالفعل امامك"

و مشوا سويا فى صمت و كل ما شغل عقل صاحب الشعر النعناعى ..هل سيغفر لى

"هوبا..أن_"
"لا يهم انت كنت محق "

صوته هادئ عكس حال عقله و قلبه

"انت لست مستاء منى؟"
"لا"
"انت تكذب"
"نعم"

"و انا اعتذر حقا"

"اعرف و انا اعلم انك محق لذلك لا استطيع ان اغرفلك"

صمت مؤلم حل بهم حتى سأل هوسوك

"هل ستعيش لأجل احدهم؟"
و وقف ينظر فى عيون صديقة بعمق ليستشعر صدق كلماته

"نعم"

"انت مغفل يونجى"

"......."
احدة ملامح يونجى و عقد بين حاحبيه بعدم فهم

"ماذا تعنى بأنى مغفل؟"

"لما قد تعيش لأحدهم و من يضمن انك ستلق المثل عند من ستعيش لها"
"له سأعيش له"
"هذا لا يهم حقا المهم انك مغفل"
"اذن انت تعتبر من يحب احمق؟!"

"......"
"جاوبنى هوبى حبا بما تعبد"
"ألا اذا كان سيحبنى انا"
قال مبتسما و وجنتاه توردة قليلا

سكت يونجى لأن اصوات عقله و شخصياته تتعارك الأن

يونجى العاطفى
"انه يلمح بشيء ما انه واقع اى انه يحبنى هو يعنيها"

يونجى العقلانى
"اعتقد من الممكن ان تكون هناك شرارة إعجاب لكنه ليس متأكد ام انه خجل قليلا علينا التمهل و عدم التسرع"

يونجى الأعذر
"هل سأكون فالأعلى"

يونجى المتدين
"عليك لعنات الأله يا عاق لو علم ابيك بأنك تحب صديقك لقتلك و تبرء منك لتستيقظ يونجى "

يونجى
يونجى
يونجلز
يونى
هاااي
"اوه اه نعم ماذا؟!"

استقيظ يونجى من شرودة و قتل كل الأصوات فى رائسه

"ما هى موصفات شريكك"
....
صمت مطولا و من ثم اقترب منى بشدة و همس فى أذنى 

"أن يعيش لأجلى"

اجبت بتخدر
"هوبا اعتقد ان سأفقد وعيي"

ليضحك فى وجهى و من ثم يركض الى داخل منزله بصحبة كلبه و تركنى وحيدا
افكر بجديه
هل انا حقا أعيش من أجله
أم أننى احاول الحفاظ على حياته
لأعيش

The Most beautiful Moment In Life ||SOPE Where stories live. Discover now