في يوم ما كان هناك حفل أقيم في مدينة تدعى إيلوا لبلوغ الأميرة و الملكة المسقبلية روز الخامسة و العشرين من عمرها و قد دعي الكثير من الناس إلى هذا الحفل من داخل البلاد و خارجها وفي هذا اليوم طرق رئيس الخدم و حارسها الشخصي ميلو باب غرفة روز في الصباح المبكر
فقالت روز و قد استيقظت لتوها : تفضل بالدخول .
فدخل ميلو و في يده ثوب جديد و قال : صباح الخير يا روز لقد أحضرت هذا الثوب لترتديه في الحفل إن أردتي. فقالت روز بفرح شديد : شكرا لك ميلو سأرتديه بالطبع شكرا لاهتمامك .
فقال ميلو : لا شكر على واجب إنه هديتي لك في هذا اليوم الجميل .
فقالت روز : شكرا .. شكرا لأنك لا تنسى أبدا ما يتعلق بي .
فقال ميلو : لا داعي لكل هذا و أيضا كنت أريد أن أقول لكي شيئا.
فقالت روز : و ما هو هيا قل لي .
فقال ميلو : كل عام و أنتي بألف خير و سعادة يا روز ، ثم أخرج زهرة حمراء من جيبه و قال و هو يضعها في شعرها الأشقر : أتمنى أن تبقي دائما سعيدة و مبتسمة هكذا .
فقالت روز : شكرا و أنا أتمنى أن يكون جميع من حولي سعداء و أنت أول شخص فيهم يا ميلو . فقال ميلو: و أنا أتمنى ذلك .. و لكن مستحيل 😟.
فقالت روز : و لما تقول هذا الآن أخبرني 😓 .
فقال ميلو: لا يهم الآن هيا بسرعة عليكي أن تتجهزي لأن موعد الحفل قد اقترب .
فقالت روز : معك حق ، و لكن سنكمل كلامنا في ما بعد فأنا لن أتركك قبل أن أعلم ما سبب ما قلته الآن 😐.
فقال ميلو: لا تهتمي لأمري ، سأتركك الآن لتتجهزي بسرعة .. مع السلامة .
ثم أغلق الباب و رحل .
فقالت روز : علي أن أعرف ما به الليلة في الحفل🙁 .و في موعد الحفل نزلت روز بثوبها الأحمر الجديد و كان يبدو رائعا عليها و عندما نزلت كان ميلو أول من يقابلها فقال لها : ما رأيك بالثوب ؟ 🙂
فقالت روز : إن ذوقك رائع حقا لقد أعجبني كثيرا بعد ذلك عليك أن تختار لي كل الأثواب فأنت محترف في ذلك 😉.
فقال ميلو : جيد أنه أعجبك لقد أرحتني حقا . 😥
فقالت روز : و كيف لا يعجبني و أنت من اختاره .😇
فقال ميلو : شكرا .
و بعد ذلك جاء موعد الرقص فقالت روز : ما رأيك أن نرقص معا فأنا بصراحة لا أعرف أحدا هنا غيرك هل توافق على ذلك ؟😯
فقال ميلو : كما تريدين حسنا .
و بدئا يرقصان بدون أن يتحدثا و لكن ميلو قطع هذا الصمت و قال : بصراحة روز كنت أريد أخذ رأيك في موضوع مهم 😦 .
فقالت روز : بالطبع هيا قال ما تريد . 🙂
فقال ميلو : كان لدي صديق عزيز و قد كان معجبا بفتاة و لكنها كانت غنية و هو كان من الطبقة الوسطى فكان مترددا من الاعتراف لها و لا يعلم ماذا عليه أن يفعل فماذا يفعل برأيك أنت .😐
فقالت روز : أظن إذا كانت فتاة طيبة و لا تهتم بالمظاهر كثيرا فربما توافق عليه🤔 إن كانت تستطيع التعامل معه و ربما معجبة به قليلا أيضا 🙄.
فقال ميلو: حسنا شكرا لك يا روز إن نصيحتك ستفيده حقا فأنا لم أستطع مساعدته في هذا الأمر .😌
فقالت دافينا: على الرحب فأنت صديق طفولتي يا ميلو و لكن هل لك أن تخبرني عن معنى ما قلته لي صباحا عن أنك مستحيل أن تكون سعيدا أرجوك أخبرني لماذا 😯 .
فقال ميلو: و هل تصرين كثيرا على ذلك ؟🙁
فقالت روز : نعم بالطبع إن كل ما يتعلق بك يهمني أيضا.😟
فقال ميلو: حسنا كما تريدين.
ثم صمت و قال : أنا معجب بفتاة و لكن ليس لدي الجرأة لإخبارها.
فقالت روز : ماذا ؟ و أنت أيضا ؟😅
فقال ميلو: نعم . 😔
فقالت روز : إذا و ما صفاتها هل هي جميلة، فقال ميلو و هو ينظر إلى روز : إنها تشبه الزهرة جميلة جدا و شعرها أشقر و عيناها عسليتان و هي تحب الخير لكل الناس .😊
فقالت روز : و هل أعرفها ؟🤔
(الكاتبة : من أين أحضرتْ كل هذا الغباء يا إلهي ارحمني)
فقال ميلو : نعم ☺.
فقالت روز : من هي ؟
فقال ميلو : أنت تعرفينها .
فقالت روز : من هي لا أعرفها .
( الكاتبة : هذا لأنك غبية جدا 😏)
فقال ميلو و هو ينظر في وجه دافينا بجدية : قلت لكِ تعرفين .
فقالت روز في نفسها بعدما صمتت قليلا : هل يعقل أنه يقصدني أنا و لكن هذا مستحيل كيف ذلك .😳
ثم أعطته روز ظهرها و قالت بصوت خافت و هي خجلة قليلا : و لكن من هي لا أعرفها ؟😦😳
(الكاتبة : حرام هذا كثير على الفتى سيموت الآن بجلطة و نحن معه ما مقدار الغباء لديها 😑)