صلي على النبي الأول.
احمد طالب جامعي وكليته بعيد عن المكان الهو ساكن فيه، عشان كده طلب من أبوه انو يأجر شقه تكون قريبه من الكليه وهيعيش فيها هو و سعيد وإبراهيم صحابه من ثانوي.
أحمد: بابا كنت عايز اتكلم معاك في حوار الشقه ده خصوصا اني ملقتش شقه للإيجار قريبه من الكليه، فالو تعرف حد يشوفلي شقه؟
ابو أحمد: ومالوا هكلملك شيخ صالح هو غفير في عماره قريبه من هناك وهو صاحبي من زمان واكيد هيلاقيلك شقه كويسه.
وفعلا ابو أحمد كلم الشيخ صالح علي شقه لأحمد ومن حسن حظ أحمد إن العماره الشغال فيها الشيخ صالح فيها دورين بس الساكنين، بعد يومين سافر أحمد بعد يومين لشيخ صالح ورحب بيه جدا.
أحمد: حضرتك الشيخ صالح؟
صالح: ايوه يابني، إنت أحمد المحتاج شقه إيجار؟
أحمد: ايوه أنا، ممكن اشوف الشقه؟
صالح: طبعا يابني بس أقعد أشرب الشاي معايا وأستريح من السفر الكنت فيه.
أحمد: حاضر ياشيخ، مقولتليش ياشيخ صالح مين الست البتنشر الغسيل بقالها ساعه دي و إنت عينك مفرقتهاش دي، انت بتحب جديد ولا أي ياعم الشيخ.
صالح: أخرس ياض كتكقطع لسانك، اصل البنت دي بتفكرني برحمه أصلها شبها اوي، رينا يرحمها ويغفرلها.
أحمد: لأبوقلك اي أنا مش هسيبك النهارده غير لما تقولي مين رحمه دي ياعم الشيخ دنتا طلعت نمس.
صالح: لأ دي حكيتها كبيره اوي وأنا تعبان وبعدين أحترم نفسك شويه بدل ما قوم أكسر دماغك.
أحمد: خلاص خلاص هسكت بس تقول حكيتها.
صالح: هقولك بس تخرس خالص.
زمان من حوالي ٣٥سنه أيام ماكنت شغال غفير في البلد كان في البيت الجنب العماره الأنا شغال فيها كان في البيت ده أسره بسيطه أسرة الحاج عتمان الراجل ده كان راجل طيب وتقي ويعرف ربنا كويس بس كان متجوز واحده أعوذو بالله منها طول عمري بكرهها و كان عندمهم بنت وولد، رحمه و وليد، مرات الحاج عتمان كانت بتكره بنتها دي كره العما لأن أبوها كان بيحبها أكتر من اخوها، المهم بعد عشر سنين مات الحاج عتمان وبنته بقت دكتوره وأبنه بقي موظف بس مش دي المشكله المشكله أن رحمه بنت الحاج عتمان حبيت واحد وأمها عايزه تجوزها واحد تاني لحد ماجه اليوم المشئوم وأمها شافتها وهي بتقابل الراجل البتحبه ده وعينك ماتشوف إلا النور أمها نزلت ضرب فيها لحد ماروحوا البيت صوتها يابني كان بيرن في القريه كلها وكان يقطع القلب يابني ومن ساعتها يابني وأنا مشوفتش رحمه، عادة سنه ورا سنه لحد مامرات عتمان قررة تأجر البيت وبالصدفه في عيله جايه القريه جديد وكانت محتاجه بيت إجار وأنا دالتهم علي بيت الحاج عتمان، طلبت من ام رحمه مفتاح البيت علشان افرج العيله علي البيت، دخلنا البيت وساعة مافتحت باب البيت بنت الأستاذ علي الهيأجر الشقه جريت في البيت، وأنا بفرجهم علي البيت أكتشفت حاجه غريبه لقيت باب إسود مقفول ومبيفتحش وكأنه مقفول وكأنه مقفول بقاله ١٠٠سنه والأغرب شكل شكل الباب ورحته المقرفه والأكثر غرابه بنت أستاذ علي المن ساعة ما جريت واحنا بنفتح الباب وهي واقفه قدام الباب ده ومبتتحركش حتي عنيها سابته ومركزه علي الباب، ولما سألت أم رحمه عن الباب قالت إنها من ساعة ما إشترت البيت ده والباب ده مقفول الأستاذ علي أجر البيت وعاش فيه لاكن دايما كان بيحكيلي عن حاجات بتحصلوا هو وبنته في البيت، بنته كل يوم بتقعد تكلم الباب وأحيانا كانت بتنام قدام الباب كمان وكان لما أبوها بيسألها كانت بتقول إنها بتلعب مع صحبتها وهو كان بيقول دي طفله وفي مره صحي من النوم عشان يدخل الحمام، أستاذ علي فتح باب الحمام براحه لأنه سمع صوت خربشه في الباب لاكن أتفاجئ بواحده ست شكلها بشع في نص الحمام قفل الباب بسرعه وجري علي بنته يطمن عليها لاكن الغريبه انو ملقهاش في سريرها راح جاري علي الباب الأسود الكانت بتقعد بساعات دايما قدامه لاكن الغريبه انو لقي الباب الأسود مفتوح وبنته معوره إيدها وبتكتب بالدم علي الباب كلام مش مفهوم ولما نده لبنته لقي عينها بالكامل بيضه رجع لوري خطوتين لاكنه خبط فحاجه ولما بص وراه أتفاجئ.......
يتبع
صلوا علي النبي
اكتب كومنت شجعني فيه، وصوت للحكايه
سولاااااااااااام👋