الجزء الثاني من الحكايه الأولي

10 0 0
                                    

صلي على النبي الاول
لما بص وراه أتفاجئ بكيان إسود طويل حاول يجري لكن مقدرش يتحرك من مكانه وكأن في حد مكتفه حتى صوته مش راضي يطلع، ولاكن القطع تفكيره في بنته المكمله كتابه على الحيطه كلام مش مفهوم والمصيبه الهو فيها شيئ ضربه على دماغه بقوه واغمى عليه. لما فاق أستاذ علي كان يدوبك المؤذن بيقول أشهد أن لا إلاه إلا الله كان آذان الفجر، الغريب إنه لقى نفسه على سريره وكأن محصلش حاجه بسرعه قام يشوف بنته، برضو بنته مكانها وفي سابع نومه، ده غير إن الباب زي ما هو مقفول وحاول كتير يفتحه لاكن مفيش فايده. رجع أستاذ علي لسريره بعد ما صلى الفجر وطبعا مقدرش ينام من التفكير هل الحصل ده حقيقي ولا تهيأات طب لو مش حقيقي إزاي حث بالضربه على دماغه لا مستحيل تهيأات بس لو حقيقي ليه نور مراتوا مصحيتش. فضل أستاذ علي في الحيره دي لحد النهار ما طلع وجه حكالي. وفي ساعتها روحت لمرات الحاج عتمان الله يرحمه وحكتلها على كل الحصل لاكن كدبت كل القولته ونكرة إن في حاجه في الشقه وحاولنا نقنع أستاذ علي بإن كل الحصل تهيأات.
صلي على النبي تاني
أستاذ علي لما روح بيتو لقى بنته كالعاده نايمه قدام الباب شال بنته علشان تنام في اوضتها البنت قالتله حاجه غريبه جداً قالتله "رحمه بتقولك رجع الحق لأصحابه"، الجمله نزلت على أستاذ علي كأنها رمت حجر كبير على صدره، أستاذ علي سأل بنته عن مين رحمه لاكن البنت مردتش لأنها بتكون نامت خرج الأستاذ علي من الأوضه مرعوب وحيران. لاكنه قرر يفتح الباب وده كان قرار مكانش ينفع ياخده لوحده نزل أستاذ علي يجيب نجار يفتح الباب، نزل من البيت يسأل على نجار
‏سأل شخص شكله غريب ملوش ملامح أو بمعنى أصح كان لابس هدوم مش مبينه ملامحه بشرته شاحبه بس أستاذ علي ماهتمش، داله على طريق نجار وقالوا إن ده كويس جداً وإسمه مرعي، على كلام أستاذ علي إنه قريب جداً من بيتوا. المهم مرعي طلع عدته وبدأ يفتح الباب.
‏أستاذ علي: الباب ده ممكن يتفتح يسطا مرعي؟
‏مرعي ماردش عليه لاكنه طلب منه يجيب الشاي الفي المطبخ. أستغرب أستاذ علي من القالوا النجار لأن مفيش حد في البيت غيره هو وبنته، والبنت نايمه وهو ماعملش شاي ولا حاجه، شاي أي الراجل ده بيتكلم عنه.
‏أستاذ علي: شاي أي ياعم انت انا ما عملتش شاي وحتى لو عملت عرفت إزاي.
‏مرعي ماردش عليه وكمل فتح في الباب، أستاذ علي سابوا وجري على المطبخ يشوف شاي أي البيكلم عنه الراجل، ولما وصل المطبخ فعلا لقى كوباية شاي، طبعا أستاذ علي أترعب من البيحصل لاكنه سمع صوت سرخة قويه جدا رجت البيت كله أستاذ علي خرج من المطبخ بحذر علشان يتفاجئ بمرعي واقع على الأرض وأحشائه بره جسمه وكإن وحش كان بياكله لاكن قطع تفكير أستاذ علي صوت بنته البتعيط جري على أوضتها علشان يشوفها لقها قاعده على سريرها وضمه رجلها على صدرها و حايطه دماغها بين ركبها وبتعيط جري عليها علشان يطبطب عليها وياخدها في حضنه علشان يتفاجئ بعنيها البيضاء تماما وتحول عيطها لضحك هستيري بطريقه مخيفه وبدء يتحول جسمها للكيان الأسود الخبط فيه الليله القبلها وبدأ يحصله نفس الحصله قبل كده مبقاش قادر يتحرك ولا حتى يتكلم ومره واحده قرب الكيان الاسود ووشه بقى في وش أستاذ علي وهو لسه بيضحك.
‏ولااااا انت يااااض انت نمت ياض تصدق أنت معندكش دم أنا غلطان إني بحكيلك قوم يلا علشان أوريك شقتك.
‏أحمد: مانت الإندمجت أوي ياعم صالح وانا تعبان
‏تعالى وريني شقتي ونكمل بعدين.
‏الشيخ صالح: ولا بعدين ولا قبلين مش هحكيلك حاجه تاني قوم يلا ياخوي.
صلي على النبي أخر مره

  ماتنسوش تتافعلوا علشان اعرف إن كان عاجبكم الجزء الثاني من الحكايه الأولي من حكايات الشيخ صالح ولا لا ❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكايات الشيخ صالححيث تعيش القصص. اكتشف الآن