لا أحتاج للتعريف ستحكيني كتبي.
......
لربَّ نمطان يحملهما مخلوق واحد إنه من المستحيلات أن أخبرك عن هدوئي وضوضائي المباغتة
أن أعرفني باسم واحد فقط
وخلفه الكثير المقيت.نبدأ جميعنا بصورة غامضة ثم نصبح صورة تقريبية لتعريف ما حتى نصبح نبذة ومن ثم قصة قصيرة لنبدأ بالازدهار ونَكبرُ كتابًا اسمائنا عنوان إذن!!
حتى مع تشابه عناويننا مازلنا مختلفين تماما مازلنا كتاب آخر غريب بمحتوى مخالف
منَّا من يُفنى ومنَّا من يجازف غيره لحرقه ومنَّا من يُمَل قرائته وبعضنا الثَرَويّ جدا وثرّ أحرفه تحمل تشابها لروح ما.
لقد خُلقت إعصارا ، وميض برق،وسيول
خلقت لأعيش الخمس دقائق أو سنوات أو ثوان القادمة لا أعيش بالحاضر ولا أنا أذكر ماضٍإن هرعت للمستقبل تجدني هناك منفردة واحدة مختلفة ومميزة جدا ببساطة أقف وحيدة بين حشد مزدحم
وكما سابقا أخبرتني أنني إعصارا فيهرول الجميع عني كأنني الخطر يتجنبني كأنني الهلاك ويهابني كأنني الموت إلا من رغب الإنتحار فليقف على حافتي ويلقي نفسه على مسامعي
سأحتضنه كلحد ما.
كل ما في الأمر أن وقعي صخب مكتوم وحديثي كلام غير مفهوم ولكنك لن تتراجع وستشاركني العمق وستجادف حتى تصل للصفحات الأخيرة مني ولابد وإنني الشيء الوحيد الأبدي والذي يملك خلودًا متناهي الكِبَر.
حتى المضي قدما نحوي يعتبر شائكا معرقلا ومهتزا والوقوع في الحب معي كوقع المعجزات وبعض المستحيلات التي تمس الدنيا واللقاء بي كفراق محتم كمجالسة العدم أو كمحادثة الأبكم وانتظار الأصم أن يسمع سؤالك فيجيبك.
كان كالتحاف في وقت ظهر قزّ ومتعرق مليئ بالشحم والدهون.
ما سمعتك تسألني عني إلا ونظرت للسماء أولا كأنني أنبش وأفتش عن أمري فأنا لا أعلم عني.
كل ما في الأمر أيضا هو الجهل بي أجهلني جدا وأشعر أن المسائل والقوانين لا تعود سوى لي وأن الرياضيات خدعة وقوانين الفيزياء في الأصل تنبعث مني وكل خطط المكان والزمان والزمكان أختلقت في أول ضياع سلكته نحوي.
(لا فجرتها الصراحة).حين أضعت العنوان وبحثت وبحثت ولم أجد موقعه داخلي أخبرني مرة من أنت؟
هادئة؟
إعصار هائجة؟
عربيدة ماجنة؟
أم مؤمنة معتنقة لدين ما؟
يخالجك المنطق أو تحبين الخيال؟
أم هناك قاعدة تنصين عنها ما رأيك عنك؟
أصحاب القوانين أم كاسريها؟أنا ما قبل العاصفة والعاصفة وعربيدة متقية مؤمنة بالله أعتنقني.
لا أُنَصُّ وِفق قاعدة بل القواعد قد وضعت من بعدي فخلقت دون هامشة تخطيط وأعتقد لأن الإيمان مشكوك فيه أنني خلقت روحي برتجال.
ليأتي كل ما في مرتجلا لا يعرف التخطيط.
ولست من ذاك أو ذاك إنني لا أمشي وفق قوانين ولا أكسرها لأنني التناقض والثورة والمنتصف والرمادية.
ولو أعلنت حربا فسلاحي الأقلام ومخطوطتي الورق أو أي جوف قد يحتمل الكلام أنا أدك صفوف أعدائي بمقالات أو مقطوعة موسيقية.
نخبك قارئي دعنا نرفع كؤوس النصر معا دعهم ينطلقا في صرخة زجاجية ممشوقة تسير لمسمعي ولك في تغنج.
إنه نصر لنرفع رؤوسنا حتى تنفصل عن رقابنا للأعلى الذي لا نراه من هنا للبعيد الغير معلوم.
للفضاء ربما فضاء آخر
فضاء فارغ لكن في فراغه مادة وعناصر ومخلوقات وكون وكتلة صغيرة من سبع مليارات متنفسًا.لربما نكون صورة ماضية كنجم انفجر ويرانا البعض بجنون الدهشة ويعلم بمنطقية العلم كم نبعد نحن ويعلم بخيالية الأفكار أننا ولربما خارطة لكواكب الحرية أو المساواة، العدل، أو اللامبالاة أو بختصار موجز كل ما ينقص الأرض والبشرية.
أنا أحترق وكالعث السمج وكبكرات فارغة استهلكت
وكالذباب منعدم الذاكرة وكالحشرات مقرفة
والعمل المقيت
والصباح بعد ليلة فراق
............
أتمنى لو تفضحن عن أفكاركن بأمر شخصية البطلة، فكما ترون عزيزاتي هذا بعضٌ مشَتِّت ومعرقل للتقرير بأمرها.
لأفكار البطلة الخاصة بي أنا بشكل محدد.ليس لأنها تشبهني إطلاقا الأمر أنها تخصني لأنها بقلمي ولأنها ممتنة لي لسرد أفكارها بشكل يليق لتفكيرها العَبِث والغير مستدل منه عن أمر قاطع لا نقاش فيه.
فمن رأي أنها في حاجة وفي أمس الحاجة أيضا للوصول لبرقة متزنة ولوقع قاطع لا شكوك فيه.
ومن رأي أنني أحبها وأمقتها.فبالنهاية حتى الخيال غير كامل ومثالي ويحمل العيوب كالميزات تماما.
ماذا عنكن كيف ترون تلك المتضادة والمرادة؟
هل تصف في نفوسكن شيء ما؟
.
..........
* تنويه أيضا *
بعض الأمور في القصة تحتاج لأن ترمي عقائدكن وعادتكن وتقالديكن بعيدا جدا وحذاري من جعلها تتطلع معك على هذا العمل المعقد البسيط دع نفسك المجردة من تقرأ.دون ضميرك حتى لا تجد ما ينوهك أن الكلام ينافي شيء ما داخلك سواء من عقيدة أو قاعدة أو واقع أو حقيقة تدركها جدا أو علم حتى!!
أحتاجك أن تقرأ
بجانبك المنقى من كل شائبة صنعتك.قد يخالفك .
يخالف الكثير من العقيدة والتقاليد.
إنه مجرد كتاب يشرح شخصيات لادينية، لاوطنية يجمعهم فقط الإنسانية والفلسفة.
أنت تقرأ
Let's meet.
RandomIf there is a book that you want to read it, but hasn't been written yet, then you must write it. _Toni Morrison_ لا يستهويني آمرٌ بطبعي القيادي سوى أديبٌ. لهذا كتبت ما رغبت بقراءته يوما. إن لم يكن كتابي ما رغبت فيه يوما إذن فالتكتبه أنت ما لَفَّقَ...