«دائما الاقدار تخبأ لما ما لا نعرفه او من لا نعرفه»
صوت النواح يملأ الجامعة ليختلط مع صوت المطر الذي اشتد لينظر جميع من في الجامعة لهذه الفتاه التي تتشبث بصاحبتها وتحتضنهاا
« انا اسفه ريانا لا تتركيني وتموتي انا لن اجري هكذا ثانية ارجوكي سامحيني»
كانت ريانا تنظر لهذه المعتوهه بتعجب
« ميرا ما بك هل هرموناتك مرتفعه ام ماذا؟ انت تودين دوما قذفي امام اي سياره عابره للتخلص مني»
« ايتها الوقحه هذا ليس كهذا لقد كان قلبي علي وشك ان يقف عندما رأيت السيارة تتجه نحوك اشكر الرب علي انك سليمة وانه لم يصبك اي مكروه»
ابتسمت ريانا علي حديث صديقتها اللطيف
ولكن هناك ما يشغل بالها هو ان قلبها ما زال يخفق كلما تذكر تلك العيون وهي لا تعلم ما سبب هذا الخفقان
«ميرا»
«ماذا»
«بما انك تدرسين الطب النفسي وهكذا»
هزت الاخري رأسها لتحثها علي استكمال حديثه
«هل من الطبيعي ان يخفق قلبي بسرعة»
«يا ايتها الغبية بالطبع لقد كانت سيارة علي وشك ان تصطدم بك»
« لا ليس هكذا اقصد الرجل صاحب السيارة»
« ما به»
«كلما اتذكر عينيه اشعر ان قلبي يخفق بسرعة»
« ريانا هل تخونين تاي هااا؟»
صرخت ميرا لتفزع الاخري من صوتها
«ما بك هل جننت لا بالطبع لم اعجب به حتي ان عينيه ليست جميلة كما انني لم اري وجهه حتي»
ابتسمت في نهاية حديثها لتخفي توترها
« انت تكذبي»
«اكره علم النفس»
«وانا احبه واحب يونغي»
« اللعنه عليكي وعليه سوف اذهب الي الغرفه لتغيير هذا الملابس واستحم»
*
*
*
*
صوت الموسيقي يخترق نوافذ السيارة والذي يقبع بداخلها يغني بصوت عالي مع الاغنية بينما يقهقه بسعاده
ليقاطع هذه الموسيقي صوت رنين الهاتف
«يا الهي كيف حالك عزيزي جونكوك لقد اشتقت اليك كثيرا»
أنت تقرأ
نقطة الصفر «zero point»
Fanfiction«نهايتي هي بدايتي نقطه كانت تنتهي فيها حياتي ولكن استطعت ان اتخطاها هل يجب علي ان ارجع اليها مره اخري». -ريانا -كيم تايهيونغ -مين يونغي -ميرا
