الفصل الأول : قائدة الجودو

4.3K 180 184
                                    

لقد ولدت قصيرة حقا أعيش في أوساكا حتى المدرسة الابتدائية ولهجة كانساي تسري في دمي منذ ذلك الحين

جسدي مثل تلميذ ابتدائي تخرج للتو ولكن الحقيقة هي أنني في السنة الثانية من المدرسة الإعدادية

إلى جانب كوني إنسانة قصيرة ، يبلغ طولي 150 سم فقط

لا أبتسم ولم أبتسم أبدا لأي شخص جانبي غير الشخص الذي أهتم به ، طالما يمكنني الوثوق بالشخص الذي يريد أن يتقبل حقيقة ما أنا وراء هذا الجسد الصغير

بالإضافة إلى ذلك ، لقد تدربت منذ أن كنت صغيرة في فنون الدفاع عن النفس في الجودو والكاراتيه  أخبرني جدي أنه يجب علي الدفاع عن نفسي

لأنه ليس لدي أي من الوالدين أو الأشقاء لحمايتي  لقد ولدت لأكون قوية بالفعل أتعلم ألا أبكي بسهولة قال لي سيدي أنه إذا أردت أن أفصح عن مشاعري يمكنني إرسالها عبر الجودو بدلاً من إخراج دموعي من عيني

وسيكون من المزعج حقا إذا كانت عيني متورمة و أكره أن تكون رؤيتي غير واضحة

" مرحبا ، هل انتي متفرغة اليوم اليوم ؟؟ " يغازل بعض الأولاد فتاتين بريئتين عند زاوية القاعة عندما كنت على وشك الدخول إلى الفصل

كانا من عصابة في مدرستي ، على محمل الجد أنا أكره العصابة لصراخها بصوت عال لم أر قط عصابة في طوكيو ذات جانب جيد ، فكلهم سيظهرون وكأنهم رجال سيئون ، حتى هؤلاء القمامة مثل هؤلاء موجودون هنا في مدرستي

شعرت بالانزعاج ، مشيت إليهم بينما أربط شعري في شكل ذيل حصان " أوي "  نظر الرجل المتهور إلي بنظرة متعجرفة

" ساتو سينباي " ثم ركضت الفتاتين على الفور نحوي

" ماذا تفعل مع طالبات من الصف الأول هاه ؟ "

" هل تعرفين مع من تتحدثين ؟ " قام أحد الرجال بالبصق على الأرض ونظر إلي بعجرفة مرة أخرى

" أوي ، إنها تتحدث كانساي ، يا لها من غريبة
الأطوار "

جيد ، هؤلاء المتسكعون لا يعرفونني بعد

ظلت عيني المشتعلة عليهما ، مما جعلهما ينفجران ضاحكين كما لو أنهما يسخران من مظهري

" انظر ، هذه القصيرة تحاول أن تكون بطل ، اوي ألست قصيرة جدا ؟ ! أراهن عليك

لم استطع أمساك نفسي اكثر ضربتة على الخصر مما جعل الرجل يخفق من الألم على الفور وضع يده بطنه وحماره (صديقة ) يقف بحرية جانبه

" سامحيني !! " الآخر ركض بالفعل لإنقاذ نفسه مني ، بينما حاول الرجل الذي لكمته سابقا الابتعاد وتركته هكذا تماما

" هل أنتم بخير يا فتيات " سألت

قال هذان الاثنان في انسجام تام " بخير ! شكرا جزيلا لكي سينباي " هما يبتعدان بالفعل حتى أنني أنقذتهم  ومع ذلك ، فإنهم خائفون مني في جسدي الصغير

إثنان كواحد | سانو مانجيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن