كنتُ أتساقط ... تتهاوى قدرتي على الوقوف و المواجهه مع أحلامي
تتطاير عزيمتي ، أشعر أنني جالِسٌ بِحفره عمقها خيبتي و بالفعل عميقه .. حتى انها ابتلعتني و لا تتوقف عن خنقي
اكتب بلا إدراك بلا ان اترجم المعاني أُسقِطُ حروفي لأعطي ثقلي للورقه
أسمع بلا إنصات عقلي شاردٌ في منطقةٍ سوداء ك سواد وحدتي
أردتُ البكاء لكن لا دموع لي ..
بكى قلبي بدلاً عن عينيّ
ها انا اسقط ابعد من تلك الحفره و ابعد من إخفاقاتي .. أتعمق بالظلمةِ كلما سقطت أكثر
قد تكون رحلةً لفضاءٍ جديد و بعد هذه العتمة نورٌ شديد ..