«آلصـفح‏‏هہ آلآولى»

2.7K 148 27
                                    

‏هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
‏تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ 
‏و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا
‏نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟

‏هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا‏تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ ‏و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا‏نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

juda_ym   الف شكر لصنع الغلاف

~~"~~

ليس على الحياة أن تكون سهلة لكي تصمت الأفواه التي تثرثر عن متاعبها لكن فقط ابتسامه بوجه هذا الفتى تكفي..

يحوم النادل  بين الطاوِلات بينما يلبي طلبات روّاد هذا المقهى الخاص بالكتب..

كما عنوانه

"قَهوة و كِتاب~"

نظر ذاك الشاب للافتة يقرأ اسم المكان

لم يكن من محبي الكُتب حقا وخاصةً مع جدوله المُزدحم

لكن عندما نظر لساعة وجد انه يملك ساعة وقت فراغ لِذا

"لنجرب...  لم اقرأ شيئ غير العقود منذ فترة طويلة" 

تنهد طويل هرب من بين شفتيه حال دخوله للمكان

لأنه كان أشبه بكون مُٕصغّر هادئ

دخل له بهدوء يجلس عند احد الطاولات

وضع هاتفه و مفاتيح سيارته بينما يتنهد وينظر للخارج عبر الزجاج يرى كيف الناس تتحرك بشكل متسارع..
"لقد كنت جزء من الحركة حتى دخلت هُنا انه ك هُدنة لألتقاط الأنفاس"
همس لنفسه و صوت النادل بجانبه ايقظ شروده

"سيدي ماطلبك؟"

نظر للنادل "امريكانو مع كعكة ما قليلة السكر ايضا"  اومأ النادل بينما يدون الطلب

"سيجهز خلال دقائق سيدي"

الآن لاحظ يونغي دخول العديد من طلاب الجامعة للمقهى وهذا الأمر ازعجه قليلاً
لانهم و مهما كانوا مؤدبين لن يتمكنوا من كبح روح الشباب الصاخبة التي فيهم

طَي النِّسيان|| YN ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن