Часть 33

1.7K 85 56
                                    

شيم : فلتفعلها ، لما انت متردد؟

اخفض فيودور السكين ليجلس على الارض يضم نفسه و هو يبكي، ليرفع شيم رأسه من الطاولة

شيم : لما تبكي هذهِ المرة؟ انا لم المسك حتى ؟

فيودور : لما لم استطع قتلك بحق اللعنة، انت احقر انسان عرفته بحياتي، و اكثر شخص قام بايذائي، اذاً لما لم استطع قتلك او ايذائك؟

شيم بهدوء : لانك احمق يصدق بحماقة الحب، لا يوجد شيء يسمى حب

فيودور قهقه وسط بكائه ليرفع شيم حاجبه يطالب بتفسير

فيودور : اذاً هذا يعني بأنك لا تحب ايغور، ان كنت لا تؤمن بأنه لا حب يوجد على هذهِ الارض، اذاً انت لا تحب ايغور و ايضاً لا تحب اخيك او والدتك.... اذاً لما انت منهار هكذا؟ ماذا تطلق على هذا؟

صمت شيم لبرهة يفكر بما قاله

شيم :انها روابط اسرية و صداقة ، لا دخل الحب بها

فيودور : شيم... انا لا اعتقد بأنك احمق لدرجة انك ستصدق ما قلته بنفسك للتو

شيم بهمس : يبدوا بأنك قد تعافيت

فيودور : انا لا اعتقد بأني سأنفعك بأي شيء اخر بعد الان، سأرحل ارجوك لا تتواصل معي

حالما استقام سقط على مؤخرته بألم و هو يتنفس بقوة و لاحظ شيم الارض تلوثها بعض الدماء، لابد من ان جرحهُ قد فتح مجدداً

نهض ليمسك ذراع فيودور الذي نظر له برعب، لا يريد ان يتكرر سيناريو امس، حاول سحب ذراعه لكنه كان كأرنب امام ذئب

شيم صفع رأسه بخفة : انا اساعدك يا احمق

سحبه ليحمله على كتفه و يسير به بأتجاه الغرفة و يضعه على السرير خاصته

شيم : فلتأخذ قسطاً من الراحة

فيودور بصدمة : هل انت تعتني بي؟

شيم :هل تريد مني القائك في الشارع ؟ لأني سأفعلها بكل سرور

فيودور استدار على الفراش : صوتك مرتفع اريد النوم

شيم بهمس : بعوضة شقراء

خرج شيم ليتلفلف فيودور بالاغطية البيضاء كشرنقة و هو يبتسم بشدة و يقهقه بصوت منخفض، نعم شيم قد المه و اغتصبه و حطم وجهه لكن.... هو وقع في حب قاتل ما الذي يتصور ان يحدث من سيناريو؟

لم يرغب هو قط بأخبار شيم عن مشاعرهِ ابداً لانه يعلم بأن الاخر لا يثق بكلمة حب بالرغم من انه يحب عائلته و الاشخاص المقربين منه و اشياء غيرها جميعها يصنف تحت كلمة حب لكنه يكابر

*عند شيم*

انا بصدق لا أهتم لمشاعر غير مشاعري انا لا اعلم ما الذي اشعر به تجاه ايغور و اخي و امي لكنه ليس حباً ... ربما اهتمام، نعم غالباً .... و اعلم جيداً بأني مهما فعلت بفيودور سيعود زاحفاً لي بيديه و قدميه ككلب مطيع حالما اظهر ادنى اهتمام له

و اعلم ايضاً بأني بحاجته، انه افضل مخترق مواقع و بائع مخدرات اعرفه بهذهِ السن الصغيرة و كما انه واسع الحيلة لذا سيكون من الغباء مني ان اتركه يغادر جانبي

لا بأس بأن اتظاهر بالاهتمام به، بعد ان انتهي من كل هذا لن يعود لي حاجة لأي احد ، وردتني رسالة لافتح هاتفي و اتنهد

سيل " سأنتقم منك على ما فعلته بي"

شيم " عذراً من انت؟"

ارسلت الرسالة ليصلني الرد بسرعة، عكس رد سيل الذي يستغرق فترة

سيل " لقد قمت بتسليمي لوالدي بعد كل شيء سأقوم بقتلكما معاً "

تمهل لحظة... انها ليست سيل... انه ديدريك الاحمق ، لقد اخذ هاتف طفلته

شيم " انا حقاً لا اعلم من انت ، سأتصل بالشرطة ان استمريت بأزعاجي "

سيل" ما الذي تهذي به؟"

قمت بحظر جهة الاتصال لأخرج من المنزل لفترة، اخرج سيجارتي و بدأت بتدخينها و انا اجلس على عشب الحديقة انظر للنجوم التي تكاد ترى

* بعد مرور عدة ايام عند سيل *

اشعر بالاختناق هنا الجميع يعاملني بلطف مبالغ به يحاولون استخلاص الكلام مني بكل مرة يتحدثون بها الي، لم اعد انظر لهم كعائلتي، انهم كوجوه سوداء مجوفة انا لا اسمع سوى صوت اسئلتهم التي تتداخل مع لطافتهم المزيفة

الاحظ الدواء الممتزج بطعامي دون فعل شيء ، مجبرة على تناوله و تقيئه بعدها في الحمام و الا سيضعوني بمكان اسوء من هذا المكان، كان شيم محقاً انهم لا يرونني كطفلتهم المنعزلة بعد الان

وضعت الغطاء، على رأسي لأبدأ بالبكاء لاسمع صوت قفل الباب و اتوقف و امسح دموعي تحت الغطاء تظاهرت بالنوم، و انا اشعر بأقتراب احدهم... انها صوت خطوات سمانثا

سمعت صوت الدواء الذي وضعته في قنينة الماء خاصتي لتذهب ببطء من غرفتي، مع سماعي لصوت قفل الباب استقمت لأفرغه في حمام غرفتي و اعيد ملئه بالمياه مجدداً

كان والدي يلازم منزلنا هذهِ الايام و والدتي لم تقل اي شيء لم يكونا يتشاجران كعادتهما ، و كأننا عدنا كعائلة واحدة محبة... بالطبع كل هذا كان مزيف

اصبحت اخاف النظر الى وجوههم اني اتخيلهم وحوشاً لا اكثر، انهم لا يدعوني اخرج او اذهب للمدرسة، اني اتلقى التعليم في المنزل، انه لم يعد منزلاً اصبح كسجن بالنسبة لي

نظرت لسمانثا و انا اتخيلني اقوم بأحراقها الف مرة في رأسي، هنالك سكين مرمي على الارض، اخذته لأشعر بنظراتهم تحرقني... هاه هم لم يكونوا ينظرون الي بتاتاً لكني اشعر بتحديقاتهم تخترق جسدي الان

اتجهت بالسكين ناحية سمانثا و الرعب يتملكتني بالكامل

End

 عضة فاسقة || licentious bite حيث تعيش القصص. اكتشف الآن