يَميموا أي سناكس خلال القراءة UwU .
ڤوت لِلدعم يا سَكاكر🤕💜!
ـــ3:06 فَـجراً
لَيلة مُمطرة رائحة الطين المُبلل تعُم فـِ أرجاء شَوارع باريس و فِي إحديٰ منازلها الدَافئة هُناك مَن هي نَائمة و بَـين أحضانِها مُدللهَـا الصغير ..
صوت رَنينِ الهاتف أزعجها لـ تفتح مُقلتاها بِصعوبة ، مدت يدُها لتأخذ بالهاتف المُلقي بالجانب
" رَباه !! من ذَا الذي يتَصِل بِـ وقتٍ كَـهذا ! "
ْ تَمتَمت بـ صوتٍ ناعس تَزامُناً مع فَرك عَيِنَاهَا
" مرحبا "
" أُهرُبِي يَا دَامي أُهربي أرجوك أنتِ و تايهيونغ ، إبتَعِ .. "
فَور إطلاقِها لـ "مرحبا" سَمعت صَريخه العَال
و أنقطعَ الخط .
إرتجفَ جَسد السَيدة كيم حَتيَ أنَامِل أصَابع قَدَاميِها عِند سَماعِها لِـ نبرته تِـلكَ المليئة بالخوف و العُلو
إنزرفت دُموعَها عَلي وِجنَتيِها بِغزارة دُونَ تَوقف يَداها ترتعش مُحاولة الإتصال مرة أُخري .
عَاودت الإتصال ثانيةً ، لِيَرد أحَدهم بِـصوتٍ خَشِن ..
" قُتِلَ لِـلتو ، أُحذِرك إنّجِدي بـِ نفسك أنتِ و طفلك الصغير قبل وصولنا لِـ لُوس أنچلوس ، حسنا ؟ "
و أنهيٰ المُكالمة.
بَقت ثابت وَسطَ فِراشها مَازالت واضعة للـ محمول عَلي أُذنيها بَدت علي ملامحها الصدمة تَوقف الزَمنّ بِـها لتَنهمر بِـ البكاء دونَ توقف ..
ماذاَ سـ تفعل سَيدة وحيدة بِـ رفقة فَتاها فـ بلد أجنَبي و الأخر مُتعهد لـها بالقتل ؟
نَاظرت فتاها النائم ذو الوجنَتين الممتلئة غرته السوداء مَنثورة بـ شكلٍ لطيف لأسفل جبهته يُشبه الملائكة حَقاً !!
كَفت عن البُكاء بَعدما تأملت ملاكها الصغير ، يجب عليها التصرف كأمٍ شُجاعة الأن فـ دُموعها لن تُجدي نَفعاً .
أمَسكت بِـ أسفل جَابينها أغلقت عَيناها تُحاول إجماع شِتَات عَقلها تَجهزاً للعودة إلي سيؤول مَسقط رأس تَايهيونغ .
—
إنتهت من جمع مَلابس فَتاها الصغير تَايهيونغ و بعضٌ من الأغراض المُهمة و ليس في ذِهنها أمرُ أهَم مِن إنقاذ تايهيونغ و العودة بِه لـموطنه الأصلـي .

أنت تقرأ
Lust || KTH
Vampirgeschichten" أَ فقط ترِيني بِـ بَشاعة ما أنا عَليهِ ؟ " " ليسَ بِإمكانِي وصِفكَ سِوىٰ إنَك دَافئ ، حَنون و تَليقُ بِي ." وَسَطُ الحَدِيث هُو أبتَسَم، وأنَا نَسيِتُ مَاذاّ أقْول . خُصلاتٌ من شَعره الأسود الناعم تَتدلى حَول عُنقٌ مرمري سَاحر . نِظرتُ إليِك بملا...