عالمي الاخر MY OTher WORLD

PART 18

®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®

في صباح اليوم التالي
استيقظت مارسال علي صوت العصافير
وخيوط الشمس التي داعبت عيناها لتجعلها
تفتحهما ،غيرت ملابسها بعد ان اتجهت للحمام
واستحمت بماء دافئ وبعدها خرجت من الغرفة لتجد الرفاق جميعا متجمعين حول
احدي الطاولات يتناولون الفطور بشراهة اتجهت
نحوهم لتجلس في الوسط بجانب جيهيوب و
يوميان التي اتي كما اتفق هو و مارسال
عندما جلست نظرت الي الطبق الذي  كان به الفطور
لتجده فارغ لتنظر الي الجميع وبعدها تحدثت

مارسال:تناولتم الفطور من غيري حتي انكم لم
تتركوا لي شي هه

جيهيوب:قولي صباح الخير اولا

مارسال:لا لن اقول

جين:لا تعقدي الموضوع اطلبي فطور اخر

طلبت مارسال الفطور وبعد دقائق اتها الطعام
وبدات تتناوله بهدوء وبينما مارسال تتناول الفطور امسك جيهيوب سيفه وقام بقطع
شعره
تحت انظار الباقين وبعدها تحدث تاي

تاي:لماذا فعلت هذا

امسك جيهيوب شعره وبعدها تحدث

جيهيوب:سيعيق طريقي في المهمة

مارسال:ولكن ....امم حسنا كما تريد هو شعرك لا شعري

اما عند ميان التي كانت تحدق في سقف
غرفتها الابيض والذي يوجد به بعض الزغرفات
بالون الذهبي وبعد دقائق وهي في نفس الوضعيه بدات بتحريك راسها يمينا ويسارا
لانها شعرت بالتشنجات وبعدها استقامة وخرجت من الغرفة متجهة إلى الحديقه
وعندما اتجهت الي الحديقة جلست علي
الارض المليئة بالاعشاب وأوراق الشجر
المتساقته علي الارض ظلت تراقب السماء
الصافية المليئة بالسحب البيضاء التي تزيد من جمال السماء بعد ربع ساعة اتي نمجون
الذي جلس بجانب ميان ونظره موجه علي
السماء هو الاخر بينما ميان لم تعره اي اهتمام تحدث نمجون قائلا

نمجون:هل تشاجرت انت وتلك اقصد سيدة السيرازيوس

ميان:لا شأن لك نمجون لا تحشر انفك القذر
باي شيء يخصني أنا او مارسال فهمت هاه

لم يرد نمجون علبها بال لم يلقي لها اي اهتمام اما هي فقد غادرت المكان متجه
نحو المطبخ لانها شعرت بعصافير بطنها
تزقز معلنة عن جوعها اتجهت الي الطاولة
التي يتناول الخدم عليها طعامهم وجلست
عليها بعض ان احضرت بعض الفاكهة لان
الخدم لايزلون يحضرن طعام الغداء
بعد ان انهت تناول الفاكهة اتجهت الي غرفة
ليليان ليتسليا معا او يذهبا الي السوق
او اي مكان اخر لانها تشعر بالملل

في العالم الاخر
انتهي لي سو من عمله وها هو الان يسير
في شوارع سيول متجه بسيارته السوداء الي
نهر هان ذالك النهر الذي شهد علي فرحه وحزنه والمه واشتياقه اوقف السياره لينزل
منها وهو يحمل كوب القهوة الذي احضه معه
من موقع التصوير الخاص بعمله وقف يتأمل
منظر النهر الذي يعكس ضوء القمر المكتمل
ليعطي للنهر منظر رائع ،خلاب ،جميل ساحر يسحر كل الأعين التي تنظر فيه لا طالما
كان هذا النهر مؤوي الي الكثيرين الذين يشعرون بالوحدة وانهم لا شيء في هذا العالم
الكبير اما من بعيد فكانت هناك فتاه تبدوا في العشرينات من عمرها وشعرها اشقر ولكن هذا ليس لونه الطبيعي ويمكنك ان تعرف هذا بسبب جزور شعرها السوداء اما عينيها فكانت بالون الاخضر وشفتاها صغيرتان بلون الكرز
كانت وجنتاها محمرتان بسبب البرد او بالاحرى
بسبب حبات الثلج التي بدأت تتساقت من السماء واصبحت تغطي شعرها وملابسها كانت
تتجه الي ذاك النهر لتشكي له همومها واحزانها
بينما كان لي سو شارد الذهن يفكر في اخته التي افتقدها بحق لانه لم يلتقي بها منذ وقت ليس بقصير من جهة ومن جهة أخرى
كيف ستلتحق بالجامعة وتتخرج لتصبح مخرجة تلفزيونية فهي لم تتدرس والمهلة التي اعطتها
المدرسة ليدرس فيها الطلاب واشكة علي الانتهاء وبينما هو يفكر في اخته العزيزة خزلته دمعه وسقطت علي وجنته الباردة
ليتبعها رفاقها هو لم يلاحظ حتي الان انه
يبكي اما عن تلك الفتاه التي كانت تقف علي
بعد منه فقد لاحظت انه يبكي فاقتربت منه
واخرجت منديلا ومدة يدها لاعطائه المنديل بينما هو عندما لاحظ يدها نظر اليها ليراها
تنظر إلى النهر فامسك منها المنديل ومسح
دموعه عندما ادرك انه كان يبكي بينما هو يمسح دموعه نظرت اليه ولكن هو انزل
راسه الي الاسفل لتتحدث الفتاه بهدوء