يُونبِين | 911

ذِكريات

___________________________________

Songs recommendation |house of memories
___________________________________

لقد
هاتفنِي
قائلًا
انهُ
قَادِم للمَنزل الليله
أهذَا مُجرَد حُلم؟
تشوي سوبين ، هاتفني ، وسأل ان ما كَان هُناك شَيء أُريده ليجلبُه معه

بمُجرَد رؤية إسمُه على شَاشة الهَاتف قَد بدى ان قَلبِي يُرِيد القَفز مِن مكانُه وعنَاق الهَاتِف

سمَاع صُوته مُجددًا بعد خمسة ايَام جعَل مئَات مِن الفرَاشَات تجُول بمَعدتِي
اشعُر ان هذَا سيكُون يُوم جِيد

بدَأت اقفِز علىَ السرِير مِن فَرط الحمَاس

نهَضت مِن مكَانِي وصنَعت خطوَاتِي نحُو المِرحاض

اخَذت حمَام دَافئ وارتدَيت الهُودي المُفضل لدَيه

اعدَدت شرَائِح اللَحم نِصف مطهيَّه كمَا يُحبها

صدى صَوت اغنِيتُنا المُميزه فِي بهُو المَنزل

انتهَيت مِن كُل شئ وانتظَرت وصُوله فِي الشُرفه

الِيست تِلك سَياره وويُونغ؟ ذَلك الفتى الذي اعترَف لهُ العَام المَاضِي؟

وهَا هُو مِزَاجِي ينهَار عِند رُؤيته يُعانق ذَلك ال وويونغ

اعلم ان هذَا الفتى يُوَاعد سان هيونج بالفِعل

ولَكن لا يسعني إلا الغِيره

كُل تِلك الافكَار يبدُو انهَا صنعَت ل نفسهَا اجنحَه ورَفرفَت بَعيدًا بَعِيدا عَن حَبل افكَارِي عِند اللحظه الذِي ابتسَم بها لي وامال رأسُه بخفه الي اليسَار

كَان يَقف تحت الشُرفه يديهِ فِي جيوب مِعطفُه

"ارى انَ احَدهُم اشتَاق لِي ويَقف فِي انتظارِي في الشُرفه بالفِعل " قال بصوت هَادِئ -الشُرفه فِي الطَابق الاول على اية حَال- ..ابتسَامتُه تتسِع

هذَا الصُوت
لا طَالمَا تسبَب فِي سريَان الدفئ فِي عرُوقي

تِلك الابتسامه
وكَم اشتَقت لهَا

لَم اُكلِف عنَاء نَفسي الرَّد علِيه

اخَذت الدرَج ركضًا فِي ثانِيتين ك الطِفل الذي اتَت وَالدتُه لتوهَا مِن العمَل واحضرَت معها حلوى

وفِي الثَانِيَه الاُخرى لَم اعِي بنَفسِي إلا بَيِن احضَان تشوي سوُبِين