بين صوت تلاطم الأمواج ونسمات الرياح الباردة وكأن سيول تحزن على فقيدها وتهوم روح طفلها فى مناخ يسوده الحزن البيّن، تناضل صافرة الشرطة لتظهر خافته رغم قوتها ،
يخرج ذلك الوسيم الذي لا يُهزم ابداً ويبدوا على ملامحه أنه هُزم هذه المره، تاركاً سيارته فى منتصف الطريق ، يمشى فى شموخ محاولا إخفاء توتره ليركل باب رفيقه الأكبر فى غضب:
- لدينا جريمه أخرى ، مازال حيا ، قبضنا على الدمية فقط لم يكن المتحكم بتصرفاته ، مات شخص برئ تم التلاعب به من قبل شخص مختل وقمنا بقتله بدلاً من مساعدته
رفيقه ببرود وابتسامة صفراء تشعرك أنه القاتل:
= واااه لقد استهنت بمخيلتك حقا يمكنك ان تكون كاتباً أو ربما لا فالكُتاب يُقتَلون هذه الأيام
يضحك بسخرية ف يصفع الوسيم المنضده قائلا:
-استفق ، لم يمت ذلك القاتل المتسلسل مازال حرا طليقا أنها جريمة على نفس النمط أنه يخبرنا أننا فشلنا باكثر الطرق المهينه
= عزيزى ، مازلت صغيرا ،
ينهض الزميل الأكبر وهو يتحدث بهدوء ويلتف حول المنضده متجها للوسيم :
=أنها بالتأكيد جريمه مقلده هوس هؤلاء الذين يدعمون القتلة المتسلسلون يجعلهم يكررون جرائمهم لا تقلق أنهم غير محترفون سنمسك به على الفور ،
يضع يده على كتف الوسيم :
= لنذهب، علينا السخريه من أخطاءه قبل القبض عليه* * * *
تركل لونا الباب وكأنها تتحول لوحش تم اغضابه وبشده:
"ماذا فعلتِ !"
لتقترب وتمسك بالساحره وهى تصرخ:
"ماذا فعلتِ .. هذا من فعلك، هذه كانت افكارى، جرائم القتل كانت بداخل رأسى كيف لأكثر شخص أحببته وحافظت على نقاء روحى من أجله أن يقوم بتنفيذها بكل تلك التفاصيل .. ماذا فعلتِ ولما ليس لدى الرغبه فى تمزيقك لقطع صغيره تشبه قطع قلبى الذى تمزق وانا أراه يتحول لوحش حاولت جاهده الا اتحول إليه لما لم اعد أرى هذه الأشياء المخيفه وأصبح هو يفعلها لما تسيطر ميولى المختله على عقله لما لا يشعر بأي من الندم أو العطف ، لطالما كان نقيا كان طفلى الذى يبكى لأتفه الأسباب طفلى الذى يعلم الجميع عمق مشاعره ، اين ابتسامته التى لطالما كانت مهدئى وعونى بكل حروبى لما يبتسم تلك الابتسامه ذات الجانب الواحد التى تخصنى ، لما حولتى املى الوحيد لذلك الكائن البشع"تهدأ للحظه هى ليست بهذا القدر من الغضب الذى يجب أن تكون به هى بخير داخلها جزء يشعر بالحريه أنها تخلصت من تلك المشاعر يمكنها التحكم فى غضبها ويخبرها عقلها أنهم بخير بينما يتمزق قلبها لم يعد بإمكانها حتى التخيل أنها قد تؤذى تلك الساحره لا تفكر بالانتقام فقط تريد إنقاذه.
كطفلة نقية لا حول لها ولا قوة تسقط على الأرض باكيه:
"لم اكن أريد ذلك لم أرغب قط فى ايذاءه اريد اصلاح كل شيء اريده أن يكون بخير ، ساعديني عليكى ذلك انت من فعل كل هذا أنه خطأك"..
لترفع راسها ودموعها تشوش رؤيتها لتلك الساحره قائله:
"ارجوك .. قومى بمساعدتى.. عليّ انقاذه"...................
انتظروا البارت الاول #انت منقذى
اول روايه ليا هنا اتمنى تكون بداية قوية
سيبولى رايكو ف الكومنتس اكيد هيفرق معايا
#wherever I go I'll be proud that I'm an EXO-L♥️✨
أنت تقرأ
Excessive Love Could Kill Too
Random"لم اكن أريد ذلك لم أرغب قط فى ايذاءه اريد اصلاح كل شيء اريده أن يكون بخير ، ساعديني عليكى ذلك انت من فعل كل هذا أنه خطأك"..