قبل عام
ارجوكم ساعدوني..ارجوكم ساعدوني"
تلتقط أنفاسها بصعوبه وسط نحيبها، لا تقوى على الركض بقدم قد قطع وتر أخيل منه وجسد به ثلاث طعنات غير مميته ،
فى شارع ضوءه يكاد يكون منعدم تركض تلك الفتاة فى حالة من الفزع هى لا تقوى على الصراخ تحاول ولكن صوتها وكأنه ذهب مع اول طعنه، تركض ودمائها ترسم خلفها دليلا للمطارد وكأنها حقا تساعده على قتلها يمشى ببطء وتعلو شفتيه ابتسامة الانتصار يعلم أنها لن تستطيع الهرب يقترب ويقترب ويقترب ليقم بطعنها طعنه أخرى غير مميته لتسقط ع الأرض من شدة الألم ماذا يفعل إما أن يقتلها او يتركها تذهب ليُذهب صوت فتح القداحة عقلها وتنعكس شعلة النار بعينيها لن يفعل ،ليس بتلك الطريقة البشعة .........لحظات يعم بها الصمت والثبات
المخرج وهو يصرخ:
كيم كااااااي ليس مجددا .. كيف لممثل محترف يتقن كيف يكون قاتلا محترفا لا يستطيع إشعال النار حول امرأه
كاي: هل حقا على ذلك يمكننا الا نفعل ذلك
المخرج: لم تستطع قطع وتر أخيل وقام الكاتب بتغير النص من اجلك إلى طعنات ما المرهق فى رمى قداحة مفتوحة على حلقة من البنزين
كاي: ان هناك امرأه بداخل الحلقه
المخرج: لن تتأذى أنها ممثلة حركه مرت بأكثر من ذلك
كاي: لا استطيع ، لن افعل ذلك ، سأغادر.كيف لممثل بارع ان يتلذذ بتعذيب أحد ضحاياه حتى لو كان هذا تمثيلا فقط مازال بشريا مازال يمتلك مشاعره التى يجب عليه التخلص منها مازال ليس مختلا حقيقيا
* * * *
الان
تبدو فريسة سهلة هذا سيكون ممتعا
يرتدى كاب وقناع القاتل المتسلسل المعروفين ليبدأ بالمطارده
العنصر الأول هو الخوف..
عندما يشعر الإنسان الطبيعى بالخوف أو الفزع يكون فريسة اسهل وتكون الجريمة أكثر متعة للقاتل
العنصر الثانى الزمان والمكان المناسبان للجريمة..
بذلك الشارع ذات الضوء الخافت وجد فرصته ليقترب ويقم بجر الضحيه لمكان يكاد يكون معتم ينظر لها بعيناه الجميلتان ليس لتقع بحبه، فقط يخبرها أنها على وشك الرحيل يبتسم من وراء ذلك القناع وينظر لقدمها ثم يقوم بقطع ذلك الوتر لتصرخ الفتاه فينظر لها وهو يصرخ اركضى .. اركضى
تحاول الفتاه الركض ولكنها تمتلك قدم واحده الان ، يبتسم ويتحرك ببطء لكنه يقترب أنها بالفعل لا تستطيع الركض ليطعنها اول طعنه غير مميته لتشعر بالألم ، تنزف ولكنها لن تؤدى إلى موتها تسقط الفتاه ع الأرض فيصرخ مجدداً:
الم اعطيكى فرصه للهرب هل تريدين الموت أخبرتك أن تركضى
تحاول الفتاه النهوض فقد علمت نتائج أن تكون بطيئه لكنه مازال بحركته الابطء وتلك النظره مازال يقترب
العنصر الثالث هو الفزع:
يتلذذ القتله بفزع ضحاياهم ، هى لا تقوى على الصراخ تحاول ولكن صوتها وكأنه ذهب مع اول طعنه يحاول عقلها استيعاب الألم تحاول استيعاب أنها بالفعل ستقتل الان لتقم الطعنه الثالثه بإفاقتها لتسقط على الأرض معلنه هزيمتها، بصوت خافت بين بكائها:
ابق على حياتى.. ابق على حياتى.. ارجوك ابق على حياتى
الان العنصر الأهم والأخير العقاب من جنس العمل:
الان يقطع توسلها صوت فتح القداحة ليُذهب عقلها وتنتفص من خوفها لا لن يفعل ، ينظر لها نظره اخيره ويقم بالقاء قداحته ويذهب لتشتعل من وراءه
العنصر الذي يتاجهله دائما القتله المحترفون أنهم لا يقومون بتنظيف فوضاهم يتركون جثث ضياحاهم واضحه وكأنها عبره للجميع أو ربما لأن هناك من يقوم بالتنظيف ورائهم بالأعمال الدرامية إما أن الكاتب كان مختلا بحياته السابقه فأحسن ذكر التفاصيل
المخرج: احسنتم جميعا .. وااااه كاي تبدو كقاتلا متسلسلا بالفعل انت تتقن هذا حقا احسنت يا فتى
ليرد بتعجرف:
أخذ هذا منى الكثير من التدريبات والوقت لقد بزلت قصارى جهدى
يركض كاي تجاه تلك الممثله بعد أن ترك المخرج:
انتى بخير ! هل تأذينى ؟!
لتبتسم قائله: لا تقلق انا بخير
مازال يشعر لم يتخلى عن مشاعره فقط أصبح محترفا فى تمثيل جرائم القتل المزيفه، ليست حقيقيه، لا احد يتأذى، سوى قلبهممثل محترف لأدوار القتل المتسلسل ماذا لو فقد قلبه ماذا لو اختفت مشاعره ماذا لو لم يشعر بالخوف ، الندم، الحب وشعور القلق نحو احدهم ماذا لو فقد كل هذا هل سيصبح قاتلاً محترفاً بالفعل !
........................
متنسوش تسيبولى رايكم وتوقعاتكم لباقى الاحداث وتصوتوا للبارت لو عجبكوا و فولو عشان تتابعوا باقى البارتات
#our youth called exo
#EXO#EXO-L#WeAreOne
أنت تقرأ
Excessive Love Could Kill Too
Random"لم اكن أريد ذلك لم أرغب قط فى ايذاءه اريد اصلاح كل شيء اريده أن يكون بخير ، ساعديني عليكى ذلك انت من فعل كل هذا أنه خطأك"..