بعد ذلك الوداع اليائس التي كانت كايلي
تحاول تجنبه دائما انهارت وراء سامحة
لدموعها و اخيرا بالخروج ارادت فقط ان
تتخلص من كل ذلك الحزن و الدمع المخزن
للحظة، لكن لسوء حظها طرق الباب، اوه زائر
هذا لا يبشر بالخير كايلي ليس لديها زوار
مسحت دموعها و فتحت الباب بذلك الوجه و
الحاجب المرفوع المعبر عن التسائل ليتبعه
الحاجب الاخر و يصبح تفاجؤ، انهم عائلتها و
اصدقاؤه الذين ظنت انهم ماتوا، وها هيا
ثانية تنهار باكية غير مصدقة كانت ستقفز
لتعانق كل واحد على حدة لكن للاسف دق
جرس المنزل الذي ايقضها من نومها اجل لقد
نامت مكان انهيارها السابق، فتحت الباب
بلهفة لعلها تجد مبتغاها لكن الحياة اقسى من
ان تحقق لها ذلك، كان ادريان مع كعكات و
زجاجات صودا
ادريان: هاي كايلي، اتيت للاعتذار ما كان علي ان اتدخل اسف
كايلي: حسنا سامحتك فلتغادر (كانت ستغلق الباب)
ادريان: اوه كايلي انتظري انتظري، لقد جلبت بعض الصودا و الكعكات ايضا لنأكلهم في المنزل
كايلي: اتقصد منزلي؟ هذا لن يحدث ابدا
ادريان: اوه حسنا لا بأس ساذهب لاخبر الرفاق انك كنتي تبكين و احظرت بعض الكعك لكنك لم تقبليه ربما لتدخلي و تكملين بكاء
كايلي: اوه اوه انتظر هل هددتني للتو تعرف انني خطيرة صحيح؟ لذا ساتظاهر انني لم اسمع اي شيء و ادعك تدخل
ادريان: حسنا اتفقنا. اووه منزلك داكن قليلا انت بحق مدمنة للون الاسود
كايلي: اقسم انك اذا اخبرت احدا انك دخلت منزلي او انني بكيت لافصل راسك عن جسدك (ضربت في الطاولة و بدأت تقرب رأسها نحوه بنظرات حادة)
ادريان: اوه اوه على مهلك يا فتاة لن افعل ذلك، بشرط ان تخبريني سبب بكائن
كايلي: لهذا لا و لن نصبح اعز الاصدقاء
ادريان: هيا انها صفقة مربحة، واظن انك سترتاحين اكثر ان لعبتي
كايلي: ادريان لا اريد فعل هذا ان لا احدث حتى نفسي عن هذا لا لا استطيع...
ادريان: انت تستطيعين فقط استرخي و دعي ما بداخلك يخرج و يتدفق
كايلي: لا احبذ ان يبقا نهر اسراري داخلي
ادريان:اوه لما انت عنيدة، ماذا عن تبادل اسرار اخبرك سري و تخبرينني سرك
كايلي: اوه حقا، فلتبدا اذا
