لطالما كان الحب علامة استفهام كبيرة في حياتي لم اظن يوما انني سأحب احد لكنني ادكرت الان انني فعلا احب لا أعرف كيف ومتى لكنني احبك و سأضل احبك انها مشاعري التي بنية على مودة و احترام وتقدير و صارت حبا بل جنونا بك يا عزيزتي وما أبهى حبا كان احتراما في المقام الأول لقد منحتني شعور سعادة مختلف بابتسامتك التي تدفئ قلبي انا احبك جدا و أريدك أن تقبلي الزواج بي
انحنى ادوارد على ركبتية وقدم لها خاتما
غمرت السعادة قلب صوفي وقالت و الدموع في عينيها
- نعم نعم أقبل
ارتمت صوفي في حضن تيودر وهي في غاية السعادة
************************************
يا الاهلي ما أجمل قصتهما انها رائعة للغاية انا احسد صوفي كثيرا ان ادوارد رجل محترم بالفطرة انني احب هاته الرواية كثيرا لقد قرأتها ثلاث مرات و في كل مرة اتعلق بها واصدم من النهايه كما لو انني لم أكن اعرف شيء لكن الكاتبة رائعة للغاية عندها موهبة في التعبير تصور المشهد أمام عيناك كأنه حقيقة
اريد ان اعيش قصة حب انا ايضا انني اعاني من جفاف عاطفي كلما اقرأ هاته الروايات الرومانسية
سأجرب تصنيفات جديدا المرة القادم انني اعاني من أحلام اليقظة بسببها
اتخيل نفسي في حديقة ساحرة و انا في أبهى حلة اقطف الازهار فإذا بشاب وسيم للغاية يتجه نحوي و يسألني عن اسمي فأقول
اسمي هو
أليس كلايتون ابنت الدوق رافايل كلايتون
-انستي هل ترغبين في ان اصطحبك في جولة فأوافق طبعا وحينها يأخدني إلى الشاطئ وعند غروب الشمس يقول لي
- اريد ان اخبرك انني احبك و قد أحببتك منذ اول نظرة رأيتك فيها
فأقول نعم انا ايضا فيقترب مني وحينها و اخيرا حينها....
- أليييس
ليس مجددا سيدة اشلي لااا
استيقظت من شرودي على صوت اشلي
التي تفسد حلمي مجددا
- أليس والدك يريد رؤيتك
-لماذا تدخلين فجأة اشلي لقد كنت على وشك تقبيل الوسيم
-تقبيل من؟
- ما الذي يريده ابي
-انه يطلب حظورك في غرفة الطعام يريد من ابنته تناول وجبة الغداء معنا
-حسنا انا قامدة امهلني لحظة
ابي يحاول جاهدا ان يطور علاقتنا فبعد وفاة امي اصبت بصدمة ولم استطع تخطيها بسهولة لهذا يبذل ابي قصار جهد لكي يعوظ هدا النقص لكن اظن انه محطما اكثر مني لقد رأيته عدة مرات يبكي بحرقة في غرفته
ومن يلومه فهي حبه الأول والأخير لقد احبها كثيرا ولم ولن يحب أحدا بعدها لقد عاشا قصة حب عظيمة جدا
احلم ان احظى ب مثلها يوما ما
************************************
-مرحبا يا عزيزتي
-مرحبا ابي
-اذن كيف حال ابنتي العزيزة
-انني بخير يا أبي
أشعر ببعض التوتر قليلا فبعد ان نلقي التحية ونسأل بعضنا البعض عن احوالنا يعم صمت قاتل الغرفة وكل ما يبقى هي أصوات السكاكين و الملاعق المتضاربة مع الصحون
-اذا هل تحتاج ابنتي اي شيء. سأخرج في رحلة عمل لمدة أسبوع هل تريدين ان اجلب لك شيء معي؟
-بعض الكتب والروايات لو سمحت
-حسنا يا عزيزتي لو أردت شيء آخر اخبريني
-حسنا استسمحك عذرا وشكرا على الطعام
غادرت قاعة الطعام ودخلت غرفتي وعدت للتخيل لكن توقف عقلي عن العمل وركزت عيناي على ما رأته من النافدة ياله من منظر خلاب يبدو انني ساخرج في نزهة قرب الوادي
