الفصل الواحد و العشرون

5.8K 366 92
                                    

دخل جيمين لجناحه مع الملك و الذي كان يرتدي ملابس الحرب و يحاول
إغلاق السترة الخاصة به





وسع جيمين عينيه و هو يرى ملابسه ليقترب منه بسرعة مردفا بصوت منخفض
و هو يساعده على
إرتداء السترة





"م مولاي ه هل ستذهب للحرب "






"نعم جيمين حرب مع مملكة ليون اللعين و سألقنه درسا لن ينساه "





"ا أوه ح حافظ على سلامتك مولاي "





اجابه جيمين بصوت حزين و هو يبتعد عنه بعد أن
عدل له سترته بشكل جيد
تنهد يونغي و هو ينظر له قبل أن يمسكه من خصره و يقربه له جاعلا من صدريهما متلاصقين





"م مولاي "




قال جيمين بتوتر من القرب بينهما و من يد الملك التي تمسد وجنتيه
برقة بينما الأخرى تمسك خصره
بتملك




"روحه "





أجابه يونغي لتتوسع عيني جيمين من إجابته و
ينظر له بتفاجىء
قهقه يونغي بخفة على ذلك ليردف بصوته العميق و هو يحدق في عينيه مباشرة
و يده لا تزال موضوعة
على وجنتيه





"الملك مين يونغي وقع عميقا في حب عينيك أيها
الصغير لقد جعلت الملك
القوي و الذي يهابه الجميع
ضريحا و أسيرا لك و لحبك دون رحمة "




"م مولاي "





"روحه و قلبه و كل جوارحه "




أجابه يونغي بهمس و هو يقرب وجهه منه حتى أصبح جيمين يشعر
بأنفاس يونغي الدافئة على شفتيه و الذي أكمل كلامه و هو يبتسم برقة و ينظر له بعينين براقتين و لامعتين





"أنا اعترف و أصرح بنفسي بارك جيمين لقد وقعت في حبك و أنا أسير
لعينينك الفاتنين طالما علمت
أني سأقع في حب شخص مميز و انتظرت هذا
بصبر و أظن أنني الآن قد وجدت مكافئة على
صبري





فأجمل و أرق و ألطف الخلق هو من وقعت في حبه
الملك مين يونغي وقع في حبك
و لن يتخلى عنك
مهما حدث "





قال لينظر له جيمين و قد توقف عن التنفس غير قادر على تحمل كل الكلام و النظرات التي يتلقاها من الملك




"أنا أحبك جيمين "





قال يونغي بهمس قبل أن يقرب وجهه أكثر من جيمين و يلصق شفتيهما معا
اغمض جيمين عينيه فورا متنهدا براحة و هو يشعر
بشفتي الملك تمتص شفتيه الثخينين شاعرا بالكهرباء تصعق جسده بالكامل





نشوة لذيذة و مشاعر إنفجرت داخل جيمين ليرفع
يده بتردد و يلفها حول
رقبة يونغي الذي فور شعوره بهذا إبتسم وسط القبلة و إبتعد عنه بعد لحظات





"أنا أحبك سأعيدها و أعيدها و أقولها لك كل يوم
مئة مرة "






قال يونغي و هو يقبل شفتي جيمين بسطحية لأكثر من مرة قبل أن يبتعد عنه مردفا
بابتسامة لطيفة





"أنا سأذهب الآن و على الأرجح لن أعود إلا بعد أسبوع او اكثر لديك
هذا الوقت لتفكر به جيمين
لكن ليكن في علمك حتى لو لم تبادلني المشاعر أنا
لن أتركك ستبقى معي حتى تقع
في حبي أيضا "





"م مولاي أنا أيضا احب....."





"أشششش لا أريد سماع أي شيء الآن إجابتك أريد
الحصول عليها بعد عودتي حبيبي "




قال و هو يقبل جبينه نهاية كلامه ليحمل سيفه و يردف بتذكر قبل خروجه





"أوه جيمين قبل ذهابي الأمير جين في عهدتك
هو ليس بخير و أنا أريد
منك أن تبقى معه و تعتني به هذه وصيتي لك قبل رحيلي "




"نعم نعم سأفعل"





أجابه جيمين بسرعة و دون تفكير ليبتسم له يونغي و يقبل جبينه مجددا
قبل أن يخرج من الغرفة و ترتسم ملامح الجدية على وجهه تاركا جيمين الذي
وضع يده على قلبه الذي ينبض بقوة و دموعه المحبوسة نزلت أخيرا
من شدة سعادته فمحبوب
قلبه إعترف له توا و أخبره بنفسه أنه
واقع له






خرج يونغي إلى الساحة ليجد الجيش بالفعل هناك
و أولهم جونكوك
الذي فور رؤيته للملك صعد على حصانه و أشار له بيده




أومىء له يونغي و قبل أن يصعد على حصانه كذلك
أقترب منه نامجون مردفا




"أنا سأذهب معك"





"ماذا كلا لن تفعل أنت ستبقى في المملكة لتحل مكاني نامجون "




"لقد طلبت من ماركوس أن يحل مكاننا بالفعل هو
لم يغادر و لديه القدرة و الخبرة لهذا بالفعل أنا سأذهب
معك يونغي "





قال نامجون بعزم ليعقد يونغي حاجبيه مردفا بعدم رضى





"نامجون أنت لن تذهب أنت لم تشارك في أي حرب
سابقا و أنا لا أريد خسارتك مكانك في المملكة لتحافظ عليها في غيابي "





"لقد أخبرتك ماركوس أخذ المهمة بالفعل و هو أحسن مني في أدائها بسبب خبرته و أيضا
عدم مشاركتي في الحرب
لا يعني أني لست محاربا جيدا و انت تعلم هذا أحسن مني بالفعل "





قال لينظر له يونغي للحظات قبل أن يتنهد مومئا برأسه و يشير لأحد
الخدم أن يحضر له حصانا فنامجون بالفعل يرتدي ملابس الحرب و سيفه
معه




دقائق فقط قبل أن يركب كل واحد حصانه و
ينطلقو الى مملكة ليون من أجل الإنتقام من ملكها
الذي لا يعلم حتى ما ينتظره





يتبع ...

Lovely king [YM✓NJ✓TK✓MK✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن