"كان جيمين يتكلم و كان فتى مليئ بالحيوية و النشاط و لكن كل هذا تغير في ذلك اليوم المشؤوم "
قالها تيمين و الحزن واضح على وجهه"و ماذا حصل" جونغكوك قال ليفهم ما به ذلك الملاك
"جيمين كان مدلل العائلة كلنا كنا نحبه
في يوم كان جيمين يبلغ من العمر 9 سنوات ، ذهبوا امي و ابي و جيمين الى الملاهي وانا بقيت بالمنزل لانني كنت ادرس ، بعد ساعة من ذهابهم جاءني اتصال من المستشفى و قالوا لي ان والدي قد ماتوا و ان جيمين مازال حي
ذهب بسرعة الى المستشفى و كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة و عندما وصلت سألت الممرضين عن جيمين و قالوا لي عن رقم غرفته ، و عندما ذهبت و فتحت باب الغرفة و جدت اخي نائم و على وجهه بعض الجروح كنت حزين جدا فذهبت الى الطبيب و بدأت اصرخ عليه و اقول اني اريد امي و ابي ، فقال لي الطبيب بان اخي قد دخل بحالة صدمة و نتيجة لذلك فقد نطقة ، انصدمت من الخبر فانا لم اسمع صوت اخي من جديد ، قال الطبيب لي ان بقائي بهذه الحالة امامه قد تجعله يموت لذلك يجب ان ابقى قوي امامه ، خرجت من غرفة الطبيب توجهت الى غرفة التي كانت بها جيمين دخلت لاجد اخي يبكي بقوة و عندما ناديت له ركض الي و اصبح يبكي بحضني و يؤشر الى نفسه و يفعل اشارات يقصد بها انه لا يستطيع ان يصدر صوت ، في الذلك الوقت قررت ان ابقى قويا من اجله ، تعلمنا لغة الاشارة لنستطيع التحدث بها ، و عندما دخل الى المدرسة بدأ الجميع بالتنمر عليه لانه ابكم سبب هذا له حاله اكتئاب خطيرة كان لا يستطيع ان يخرج ذكرياته مع امي و ابي و كان دائما ما يشاهد فيديوهات لنا عندما كنا نلعب معهن و يبكي ، و كنت كل ما انقله الى مدرسة اخرى يتعرض الى النتمر و احيانا ضرباتهم تجعله يذهب الى المستشفى بسبب قوتها ، اصبح دائما يفكر بالانتحار و لم يعد ياكل بسبب فقدان شهيته ، امسكت به عدة مرات و هو على وشك الانتحار ، و مرة و انا ارتب غرفته رايت تحت سريرة علبة دواء غريبة سالت عنها باحد الصدليات و قوالوا لي انها تساعد على الموت البطيئ ، انا لا اريد فقدان اخي بسبب التنمر" شرح تيمين كل شيء ليسمح لشهقاته بالخروج عندما قال اخر كلمة
لينهض جونغكوك الذي كان دموع تنزل عندما روى له تيمين كل شيء و حضن تيمين"اعدك انني ساحمية من اليوم فصاعدا لا تخف حسناا " حاول جونغكوك تهدئه الاكبر بهذه الجمله
"انت لا تعلم شعور عندما ترا شخص تحبه اكثر من روحك يذبل امامك و انت لا تستطيع ان تساعده "
زادت شهقات تيمين"هذا الشعور سيختفي انا اعدك" اردف جونغكوك بحنان ليهدأ الاخر
بعد 5 دقائق
"جونغكوك ما رأيك ان تبقى معنى حتى تتناول العشاء " سأل تيمين جونغكوك الذي اومئ له
"بصراحة انا ارغب بالاطمئنان على جيمين" تكلم جونغكوك بصدق
"حسنا اذن ساذهب لا حضر العشاء ""هل يمكنني ان اشاهد الفيديوهات التي يشاهدها جيمين و يبكي اقصد فيديوهات طفولته " سأل جونغكوك بتوتر
"بالطبع ساعرض لك الفيديوهات و انا ساذهب لاعد العشاء " جاوب تيمين جونغكوك و هو يتحرك ليعرض له الفيديوهات
عرض تيمين الفيديوهات لجونغكوك الذي
شاهد جيمين عندما كان صغيرا كان حقا مفعم بالحيوية و النشاط و شاهد له فيديو عندما كان يغني كان حقا صوته الجميل ما جعلهزيتسال اذا كان سيكون صوته اجمل لو كان يتكلم"اعدك انني ساحميك و انك لن تكون لاحد غيري جيمين " ابتسم جونغكوك عندما انها كلامه الذي تكلمه بعقله
بعد ساعتان استيقظ جيمين و خرج من غرفته ليتفاجئ بوجود جونغكوك كان خائفا قليلا و لكن وجود تيمين معه يطمئنه"صغيري لقد استيقظت ، هل انت بخير " سال تيمين اخوه الصغير
فعل جيمين بعض الحركات بيديه ليخبر اخوه انه بخير
نظر جيمين الى جونغكوك و اقترب من اخوه
فهم جونغكوك ان جيمين خائف منه"ما الامر جيمين" سال تيمين بقلق
كان جيمين يخبره بلغة الاشارة انه خائف من جونغكوك"لماذا انت خائف منه هو الذي احضرك الى هنا جيمين و قال انه يريد ليطمئن عليك " اردف تيمين ليطمئن جيمين فنظر جيمين الى جونغكوك بتفاجئ و انحنى له ليعبر عن شكره
وضعو العشاء على الطاولة و تناولوه مع جونغكوك
رن هاتف تيمين"عذرا لكن علي ان اجيب انه من العمل " حرك جونغكوك رأسه بموافقة
ذهب جاك ليجيب على الهاتف و نظر جونغكوك الى جيمين ليجده منزل رأسه الى الاسفل و ينظر الى الارض دون اي تعبير على وجهه"جيمين انا اسف لاني لكمتك و ضربتك ارجوك سامحني" قال جونغكوك بعد ان اخذ نفس عميق
فهو جيون جونغكوك الذي لا يعتذر من احد و جذب انتباه جيمين اليه"لا بأس سامحتك " كتبها جيمين على دفتره الذي يوجد بجانبه لجونغكوك الذي ابتسم له بامتنان
بعد انتهاء العشاء عاد جونغكوك الى منزله بوجه حزين
ليقابله والده" هل استمتعت اليوم ايضا بالملهى " صرخ السيد جيون بابنه الذي مشى بغضب و بسرعة
"لم اذهب اليوم" رد جونغكوك بصراخ قبل ان يختفي
دخل جونغكوك الى غرفته و بدأ يفكر بجيمين حتى نام
في اليوم التالي ذهب جونغكوك الى بيت جيمين لياخذه معه الى المدرسة
ليقابل تيمين الذي كان ذاهب الى عمله"صباح الخير هيونغ" ابتسم تيمين عندنا سمع صوت جونغكوك
"صباح النور جونغكوك " رد تيمين بحنان
"اين جيمين " سأل جونغكوك بحماس لرؤية معشوقه
"لقد ذهب الى المدرسة فهو يذهب مبكرا الى المدرسة " جاوب تيمين لتختفي ابتسامة جونغكوك
"حسنا ساذهب اذن " قال جونغكوك و انطلق بسرعة للمدرسة و قلب ينبض ك الصاروخ فهو يعلم ان كاي لن يترك جيمين يدخل المدرسة بسلام
وصل جونغكوك الى المدرسة و دخل اليها و هو يركض ليتوقف بسبب منظر جعل غضبه يستشيطيتبع ...
يمكن البارتات قصار بس هاي الرواية كنت ناشرتها ع اليوتيوب و هلق عم انشرها هون مع شوية تعديل
أنت تقرأ
جيكوك غيرت حياته و غير حياتي 《 مكتملة 》
General Fictionماذا سيحصل عند التقاء المتنمر جيون جونغكوك مع الابكم بارك جيمين