We Met

798 28 1
                                    

القِسم الاول من سِلسلة'كما كان'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

القِسم الاول من سِلسلة
'كما كان'

بارك جيسونق/زونغ تشنلو

_____________________

في هذا العالم،إنهُ فقط نَحن،تعلم إنه ليس كما أعتدتَ عليهِ
ليسَ كما كان.لقد أصبحنا مختلفين،أنظر ماذا حدث،أنتَ ضحيه!
كنت ضحيه بين يدي و أنا متحكم بك،لو لم نلتقي هل سيحصل هذا؟ ام سيدبّر الرب الحدث نفسه مع آخرين و هؤلاء الآخرين يقولون ذلك؟

في حديقة خضراء بالكامل و اللون البرتقالي خاصة اوراق أشجار الخريف قد سقطت،لتتناسق مع لون السماء مُشكلة منظرًا خريفيًا رائع،المكان قد أصبح فارغًا

فقط هو من جلس على أحد الكراسي،الجو بدأ يبرد و الاطفال غادروا رفقة والدتهم
تنهد ذو الشعر الطويل مع الملابس الغامقه و العينان الحادة و كذلك البشرة ناصعة البياض.

نظر نحو أحد الأطفال الذي جلس لتوه مع والده،ابتسمَ نحوه بخفة يتأمّله بِهدوء

"أبي لأتذوقها،أرى أنها لذيذه"
مسح الأكبر على رأس ولده بإبتسامة
"همم تفضل،إنها من أجل جي وونق اللطيف"،نقر على أرنبة أنف الصغير بلطف،ابتسم صغيره و تناول حلواه المفضله

"سألعب هنا قليلًا"
"حسنًا،هنا بقربي"،قالَ ليفتح أحد كُتب المؤلف الذي يفضله
بقيّ جي وونق يلعب بقرب والده،لمح شاب جالس أمامه لكن عن بعد

قد جذبه شعره باللون البرتقالي و بشرته الذي بدت بيضاء
جلس جانبه لِيخلع الشاب سماعاته ينظر للذي جلس عِنده،ابتسم له

"همم .. ماذا أيها الصغير؟هل اساعدك؟"
لم يظن الصغير أنه سيقول له هكذا،ظن أنه سيغضب بسرعه و ظن أن أسلوبه بارد و جاف .. لم يمنع جي وونق نفسه من أن يقرص وجنتيّ هذا الشاب

"أنت لطيف جدًا"،قال و هو يبتسم باستمرار
"أنت كذلك عزيزي"

جلس بحضنه ليسأله
"ماذا تسمع؟"
"احد الأغانِ المفضله لدي .. خذ أسمع معي"، أعطاه إحدى السماعات لِيندمج الصغير مع الأغنية سريعًا
"إنها جميله"، اومئ له ذا الشعر البرتقالي يمسح على شعره بينما يحادثه عن الاغنية

"أنني معه بالفعل أذهبِ و أنا سآتي حيث أتفقنا حبيبتي،وداعًا"،اغلق الخط و نظر حيث ولده ولم يجده بالقرب منه كما اتفق معه

ظلَ ينظر في الساحه الكبيرة و قد لمح فتاهُ جالسًا مع احدهم لِيحمل اغراضه و يذهب ناحيته

"يجب أن أذهب الآن"،قالَ الصغير حينَما رأى والِدُه قادمًا نحوهم
"حسنًا"،انزله بمهل لِيبتسِم بِهدوء لَه

امسك بيد والده لِينطق الأكبر بدلًا عن صغيرِه
"اعتذر أن قام بازعاجك قد انشغلت عنه"
استقام الآخر و نظر ناحيته بينما يقول

"كلا،لا داعي أنه لن يزعجني ابدا"، سرعان ما أدرك الوالد من الذي أمامه و كان مصدومًا

ركض وراءه بسرعه ليمسك بيده يجره نحوه بقوة
التصق بصدره لِينصدم الآخر مما فعلَه

"ابتعد أمامنا طفلك"،نطقَ يُحاول دفعَه إلا أن الآخر يشِد على يدِه
"تشنلو؟هذا انت؟"،نطق بهدوء،اراد أن يمسح على شعره كما كان يفعل
إلا أن تشنلو دفعه بمهل ليبتعد

"أجل أنني أنا،أنكَ قد تخطيت بالفعل و حصلت على طفل لا داع أن تركض ورائي
انسَ أنك رأيتَني!"

أكمل كلامه و رحل مبتعدًا عنه،عاد لراس تشنلو منظر رفيقه جيسونق و هو يصوب عليه المسدس خاصته،من ذلك الوقت لم يراه أو يزعج نفسه بان يبكي بسببه

تشنلو كان من النوع اللامبالي لمن هم مثل جيسونق
كانت هذه اول مره يراه منذ ثمان سنوات

قد بلغ كلاهما الثلاثون و كلاهما لم يهتم لما حصل مسبقًا

صحيح أن جيسونق مهتم بنسبه قليله؟لكن من يعتبرها؟ لا احد بالفعل

"وضعت أكثر ما اخاف منه في وجهي،و لم تكترث
لذا أنا أيضًا لا اكترث لا تعاتبني على اسلوبي هذا
المعاتبه اسلوب قديم جرب الشعور بالشعور ذاته جيسونق بارك"

__________________

و خلص الجزء الاول لهذه السلسله
سلسلة (كما كان)
سلسلة من تفكيري الخاص
تروي عن مقابلات بعد فترة،اصدقاء،افتراق،موت،عتاب

هذه السلسله للأغلب مو مفهومه
لذا عزيزي القارئ لا تضغط على نفسك

𝗔𝘀 𝗜𝘁 𝗪𝗮𝘀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن