اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
القِسم الرابِع من سِلسلة 'كما كان'
سيو جوني/تَين شيتابون
______________________
أنه ليس كما توقعنا ان يحدث أو كما أحببنا أن يحصل،ليس كل شيء قد كان لرؤيته حاضر نحن لسنا بمتحكمين بما حدث،لا أنت و لا أنا سنغير حدث من الآن فهمت؟ لذا توقف عن فعل هذا.
"تفضل طلبك"، نطقَ النادل الذي جاء بالطلب للفتى الجالس في زاوية المقهى يتصفّح بهاتفه
"اوه،شكرًا لك كثيرًا"،قال متمتمًا معبرًا عن سعادته
"سأخرج،خذ مكاني"،نطق جوني ليذهب وراء الذي كان على وشك الخروج
نقر على كتفه بخفه ليلتفت الأقصر أليه بانتباه على ما سيقوله
"نعم؟"،قال بينما أعاد خصلات شعره للوراء يغلق هاتفه
"يمكننا تبادل الارقام؟" "تفضل، يمكنني دعوتك إلى العشاء معًا صحيح؟"، سأل لِيجيب الآخر بِرحب "بالتأكيد، عادة ما اكون متفرغًا في المساء"
أومئ له لِيستمر بالسير معه و الحديث عن الكثير من الأشياء تحت أشعة الشمس التي كانت لطيفة في هذا اليوم ليس ككل مرة.
"إذًا،هل لي أن أعرف اسمك؟" "ادعى جوني .. سيو جوني"،ابتسم له ليرّد تَين بينما يجلس على أحد المقاعد في إحدى الحدائق التي دخلوها "تَين ... تَين شيتابون،الباقي طويل" "أنت من تايلاند؟" "أنني كذلك"
بعد لعامين
"ألن تنطق ما تعرفه؟" "كلا" "انا أود أن أعرف ما تخفيه عليّ جوني" "شيتابون؟"،ابعد يده عن صدره دافعًا إياه "ابتعد عني أيها الوغد"
انزل القبعه على وجهه زيادة ليبدأ بالركض سريعًا،بينما حاول جوني أن يمسك به ليركض هو الآخر "توقف أرجوك"،صرخ بلكنته الانجليزيه داخِلًا أحد الأزقة المظلمة يلاحقه.
توقف ناظرًا حوله بحيرة، على ما يبدو أنه فقدَه
شعر بدفع أحدهم لجسده ليقع أرضًا قد اصتدم وجهه بحصى صغيره على وجنته ليسحب الآخر شعره يقول "عد حيث كنت تكمل سيرك و انسَ أن هناك أحد في هذا العالم يدعى شيتابون فهمت؟"
حاول الكلام بينما آلمه ظهرَه الذي يستقر عليه الأصغر
"تَين ماذا حدث؟لأرى وجهك اولًا" "البتة"،استقام بقوة ليرتطم تَين على الحائط بقوة وهذا لم يدوم
جمع شتات نفسه و ركض سريعًا مبتعدًا عن الذي عرف هويته للتو رغم مرور نصف عقد.
"هاتفي .. اين هو؟"،تسائل جوني لِيرى الآخر من بعيد يلوح بهاتفه عاليًا...لقد اخذه،ظلَ ينظر اليه و لم يكُ منصدم أنه أخذ هاتفه،منصدم منه هو ذاته نفسه ام غيره؟ليس عالم بما حدث حقًا!
"أيعقل أنه انت؟"
'في حياة أخرى'
"مرحبًا جوني"،عانقه بلطف متمتمًا بخفه،قد اعتاد جوني على ذلك شد على عناقه "قد اشتقت لك شيتابون،و كثيرًا أيضًا" "انني كذلك"،نظر له ليقول بينما يعانقه من الجنب يسير معه "لنذهب لذاك المقهى الذي تفضله"
"موافق!"
_
جلس مقابله يسأل،"طلبك المعتاد؟" "كما هو"،ابتسم لتفعل عينيه كذلك
كان كلٌ منا سعيد بما هو جانبه .. ليس كلما شعرنا به ستشعر بنفس الشعور إن حدث مرة آخرى
أنت الآن نفس ذاتك عندما رأيتك؟،انت الذي كان قصيرًا و لطيف و ناعم و هادئ عجبًا الان تصل بطولي و حديثك كله سخريه و لا وجود للشعور داخلك انني على يقين أن الذي اعرفه سكن تحت هذه الأرض أنه ليس انت
