🍃"تخدعُك لذة البدايه لتُنسيك ندم النهاية"🍃
__________________________________
.
.
.
.
.
.في تلك الممرات الهادئة التي طغى عليها اللون الابيض تنتشر بهِ رائحة المطهرات الواضحه في الطابق الثاني حيثُ تقبع مكاتب الاطباء بعيداً عن ضجة الطابق الاول المخصص لقسم الطوارئ واستقبال المرضى ذوي الحالات العاجلة.
"آيلين! لا اصدق انكِ غارقة في النوم الى الان"
اردفت لورين لصديقتها النائمة على طاولة المكتب والاوراق مرميه من حولها في كل مكان والفوضى عارمه"آه ظهري قد تحطم بالفعل"
اردفت آيلين حالما فتحت عينيها لترى صديقتها الواقفه حاملة كوبين من القهوة ليباغتها الم ظهرها اثر طريقة نومها الخاطئةتنهدت لورين لتعيد ترتيب الاوراق سريعاً وتجلب كرسياً وتجلس بجانبها واضعة القهوة امام صديقتها التي تُنظم خصلات شعرها الذهبية المتطايره ارتشفت آيلين القهوة
"لقد غفوت في الخامسه فجراً والان السابعه لم انم كثيراً ايتها الحمقاء"
اردفت آيلين بضيق للورين بعد إن تمعنت النظر في الساعه الذكيه على يدها اليسرى"دعكِ من ذالك لديكِ خمس دقائق لتبدأ مناوبتك في قسم الطوارئ"
اردفت لورين بقهقة وهي ترى ملامح آيلين المصدومه لتنهض آيلين بسرعه متجهه الى الخارج وهي تتوعد للورين بالاسوء"لتحُل اللعنة على مؤخرتك المسطحة تخبريني بذالك الان!"
اردفت آيلين بغضب وهي تغلق باب مكتبها الزجاجي وهي على عجلة متجهه بسرعه الى غرفة تغيير الملابس حيثُ حقيبتها لتضع قليلاً من المكياج ملمع الشفاه والمسكاراوبعدها تفرد خصلاتها الذهبية لتصل لظهرها وترتب ثيابها التي هي عباره عن بنطال وبلوزة زرقاء فاتحة اللون ومعطف ابيض من فوقه القت نظرى اخيره على المراة تلك الاعين شديدة الزرقا تجعلك تغرق وتلك الشفاه الممتلئة الامعه شبية الكرز وذالك الانف المستقيم وتلك البشرة شديدة البياض انها فقط فاتنة بأختصار
ابتسمت لتجري نحو المصعد متجهه الى الاسفل انفتح المصعد بعد عدة ثواني لتتجه الى قسم الطوارئ لتلقي التحية على طاقم القسم المتواجد دائماً
"هل نحنُ مستعدون؟"
اردفت آيلين وهي تضع يديها في جيب المعطف الابيض بابتسامه جذابه تناظر الممرضين العاملين معهم والطبيب المساعد لها يتجمعون حالما اتت
أنت تقرأ
رصاصة الحُب| Love bullet
Actionانهُ الجنُون بحدِ ذاتِه.! بينما تُخيط تلك الفتاة لغلق الجروح بخيطٍ وابرة ، يعملُ هو على المهمات السرية بسلاحه . هل ستستطيع اغلاق جروحه ام انه سيفشل في مُهمة حبها؟. "عالجيه دون حرفٍ زائد." اردف ببرود وهو ينظر لعينيها البحريه بحدة. "وان لم افعل؟." ار...