هَونّ على قلبي يا الله،،، إنني أبهتُ!!
غابَ جسد حبيبي في هذا القبر
وغاب كل شيء ملاصق للفرح
عَاهدته مُسبقًا بل اقسمت معه
بأن أبقى وفية على العهدِ
جار قلب قارورتك
انا والجُوار وأنت الدار والديار
ياصوتاً يذيب الروح بعد ان تحتضر
ضمني بين اللحد وذاك التراب
هل حان حقآ موعد وداعك؟
رغم خوفي عليكَ من العيون ومقلها!
ف الناس تحسّد كُل حسّن نادر
اماه فاطم.. اخذ موج الحياة حبيبي
بحق ضلعك المكسور انجديني
هو جرف الأمان كان لي
فأصبحت بلا جرف يحميني..
يا أكمَل المُؤمنينَ إيمَاناً...
سأضل انتضر اجتماعي بك
كـ طفلة تنتضر اباها على باب الدار
وسانتظر شروق شمس وفاتي
حتى اجتمع معك في ذات اللحد
سأكون كُميلَ المهديّ
واْقرأ تراتيلهُ بدموعٍ وَجِلة...
بقلم. نازك الحمراني