_خَطِيئْةَ_

182 9 3
                                    

●٤:١٣عصراً
حيث شقة مدير ثانوية سيؤل الدولية جونغكوك وزوجته البريفيسورة لاليسا..

صوت فتح قفل باب الشقة..دخلت الى جوفها متعبة من عملها الذي أهلكها حالمه بأن تحصل على استحمامٍ دافئ ووجبة غداء تغذيها بعدها دخول بسباتٍ عميق..

قطبت حاجبيها بأستفهام..بدأت بالمناداة

ل"جيون جوني..جونغكوك"

لارد

حدثت نفسها
"أين هو؟"

صعدت الى غرفة نومهما

ل"أوه ها أنت لمَ لم ترد علي لقد ناديتك كثيراً"

حدثته بعد أن وجدته قابع فوق المطرح الذي سجل عشقهما..السرير
كان جالسً على حافة السرير ورأسه الى الاسفل مشابك يديه مع بعضهما وعيناه تمسح الارض التي تحته وهو بملابس عمله...حتى حذائه لم ينزعه!!

ل"حسناً يبدو أنك قد واجهت مشكله في العمل ..سأذهب لاستحم بينما أنت فقط ضع الطعام على النار وعندها حدثني عن مشكلتك..اوك حبيبي"

نبست بعد أن رأت حالته هذه ..اخذت روب الاستحمام خاصتها وانهت كلامها ...بقبلة طبعتها فوق خده..

بعد عشر دقائق

خرجت بعد أنهائها من حمامها مرتدية روب يكاد أن يغطي فخذيها..مثيرة

رائته على نفس حالته التي تركته بها حدثته وهي تجفف شعرها ذو الخصل السوداء طويلة..

ل"مابك جونغكوك لمَ لم تضع الطعام على النار الجوع سيقتلن.."

ك"منذ متى؟"

سألها بنبرة غامضة وهو على حالته..
وهي استدارت مستفهمه عن مقصده بعد أن كانت تواجه مرأتها

ل"منذ متى ماذا!!"

نظر أليها اخيراً رافعاً رأسه يجاوبها عن ماجعل دمه يغلي بنظرة حاده..حاقده..مكسورة...

ك"وأنتي تمارسين قرفك مع صديقتك"

حسناً..هنا قد تلبسها التوتر وكأنها لم تكن تعرف أنه سيعلم ولاكن لم تكن تريده أن يعرف بهاته الطريقة..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قِصَةْ وَ قَهُوَةّ/L.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن